تسجيل الدخول

في يوم خرج و لم يعد :
تغيب الشاب و لم يظهر عليه خبر منذ ايام ،كل العائلة باتت تعيش في قلق و خوف لانه ليست من عادته التغيب فلديه زوجة و اولاد . هنالك شيئ ما وقع و لا يدري الغيب الا الله. لما سمعت بالخبر راودني شيئ رهيب : هل وقع في ايدي عصابة ، وا ذا كان الامر كذلك فحتما سيقتلونه . و الله ان احساسي كان محقا للاسف لان الشاب الذي اتحدث عنه عند خروجه من العمل يقوم بمهنة سائق كلندستان ، مخفي ان صح التعبير لانه في ضيق من امره و خاصة انه يعيش ازمة السكن و المال ... و قد سمعت من قبل ما وقع لشخص قتل من طرف جماعة و سلبوا سيارته لهذا خفت ان يقع له نفس الشيئ.
يوم الجريمة:
قام يوما بايصال ثلاثة اشخاص الى حيث طلبوا ، و في مكان لا يراهم فيه الا الله قاموا بخنقه بواسطة سلك كهربائي و رموه داخل الغابة حيث لا يجده احد الا بالصدفة واي صدفة ويا اها من موت بشعة . "لا تدري نفس ماذا تكسب غذا و ما تدري نفس باي ارض تموت" كل هذا من اجل الظفر بسيارته. الماساة لم تنتهي هنا ، فعند سماع اهله بالخبر نزل كالصاعقة على زوجته ، امه ، اخوته .... ام تبكي فلدة كبدها ، زوجة تبكي ويغمى عليها و قد اصبحت ارملة، طفلان يتيمان يبكيان ......
الماساة لم تنتهي : جدته اصيبت بوعكة قلبية و دخلت المستشفى منتصف الليل ....

لماذا قتلوه و كيف كشف الله امرهم:
اتجه احد القتلة الى تيزي وزو و خباها قي المرفا الموجود تحت المنزل . لما راى عمه السيارة ساله لمن هاته ؟ فاجابه انها لصديقه . لكن العم راوده الشك ، فعند ذهاب ابن اخيه قام بتفتيش السيارة . و يا اللللللللللللللللللللللللللللللله : و جد العم بطاقة تعريف الضحية و لما قرا الاسم تبين انه يعرف شخصا بنفس الاسم في العاصمة ، لما اتصل به هاتفيا قا له صاحبه بان هذا الشاب تغيب عن اهله و هم في حزن وقلق بشانه ن من هنا اتصل عم المجرم بالشرطة و عند القبض على اولهم اعترف بالجريمة و دلهم عن مكان وقوع الجريمة و الكيفية . و انهم خططوا للقتل و بيع السيارة بعد تفكيكها الى قطع غيار .
السيارة من نوع ساكسو ، كانوا ينوون بيعها ب 15 مليون سنتيم فقط . عند تصريح الاول بكل شيئ قبضت الشرطة على بقية المجرمين ، لكن للاسف قبضت روح الشاب قبل ذلك بعدة ايام . اردت ان انبه الناس : احذر منهم يا اخي و يا اختي ، هؤلاء المجرمون يقتلون من اجل ثمن بخص ، و بابشع الوسائل . من يعرف سائق سيارة اجرة او كلندستان فليخبره بالقصة حتى ياخذ حذره و ربي يحفظ المومنين من هاد المجرمين انشاء الله. كلنا نبكي على موتانا و لكن موت بطريقة بشعة لا يبكي فقط بل جرحه باق في الداخل . يااااااااااه الله يكون مع زوجة الشاب و مع امه : كلما يتذكران المرحوم يبكيان لموته و يتالمان للطريقة البشعة التي مات بها . انا لله و ان اليه راجعون

ما يحدث عجيب و خطير لا امن و لا امان ، يقتل الناس من اجل مال قليل لا يغني و لا ينفع ... الله يحفظكم يا خاوتي . و ما يحس بالجمرة غير الي كواتو

كل يوم تقريبا يحدث شيء من هذا حتى لو لم تنقل لنا الجرائد ذلك ،الخطر المحدق بهؤلاء واحد و إن اختلفت الاسماء و الاماكن..هو زمن طغت فيه الفتن و احترف بعض ناسه كل دنيىء لأجل قضاء شهواتهم.

رحم الله هذا الشاب و غفر له و عوض أهله (زوجه و أقاربه) خيرا عن مصابهم الكبير،،
نسأل الله اللطف.

انه شيئ خطير و غريب عن بلدنا و الاغرب انه رغم انتشار العتداءات ليل نهار ما زال الامر كانه عادي بالنسبة للكثير . كان حالهم يقول تخطي راسي و اصبحت مقولة : ما يحس بالجمرة غير لي كواتو سارية المفعول . الله يحفظنا من هؤلاء القوم و يا ريت الدولة لا تتسامح معهم ، لانهم يطعنون الضعفاء بالخناجر المسمومة و يدخلون السجن لعدة سنوات فقط ثم يخرجون و يعيدون الكرة بافتخار

فلينعم الجزائري بالرعب........فلاشيء متوفر في بلاد نا غيره
سؤال ..............ترى هل سندعى يوم للمصالحة مع السراق؟؟؟؟

لا يحتاج السارق الى شيئ ، حتى في السجن يتوفر على كل الظروف الملائمة و كل وسائل الترفيه

الجريمة واحدة منذ أن قتل إبن سيدنا آدم أخاه، و المكر و الخداع موجود فقد قال إخوة يوسف لأبيهم إنا ذهبنا نستبق و تركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب و ما أنت بمؤمن لنا و لو كنا صادقين،و قال سيدنا يعقوب متهكما ما أرحم هذا الذئب أكل يوسف و لم يمزق قميصه حيث جاؤا بدم كذب على القميص غير ممزق، و عليه المطلوب الحذر و ربي يستر.

لا حول ولا قوة إلا بالله
مشكو اخي على الموضوع

لا حول و لا قوة الا بالله ...في اي جزائر نعيش .....الله يسترنا و يبعد عنا المصايب