نصائح للفوز بكنوز رمضان
04-08-2009, 07:46 PM
فضل شهر رمضان
لرمضان فضائل عظيمة ،ومزايا عديدة لم تكن لغيره من الشهور ، والأحاديث التالية تثبت ذلك وتؤكده :
· قوله - صلى الله عليه وسلم- :الصلوات الخمس ، والجمعة للجمعة ،ورمضان لرمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر. ( رواه مسلم).
· قوله - صلى الله عليه وسلم- :من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه.
( رواه البخاري و مسلم).
· قوله - صلى الله عليه وسلم- :إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجان ،وغلّقت أبواب النار فلم يفتح منها باب ،وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وناد مناد :يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليله. ( رواه الحاكم )وصححه على شرط الشيخين.
· وعن سهل بن سعد رضي الله عنه عن -النبي صلى الله عليه وسلمقال: للصائمين باب في الجنة يقال له الريان لا يدخل فيه أحد غيرهم ، فإذا دخل آخرهم أغلق ،ومن دخل شرب شربة لم يظمأ أبدا. ( رواه البخاري).
أفــضل الأعمـــال في رمضـــان الخيـــر
1. الصدقة:إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
v من فطّّر صائما على طعام أو شراب من حلال صلّت عليه الملائكة في ساعات شهر رمضان وصلّى عليه جبريل ليلة القدر . ( رواه الإمام أحمد ورواه الترمذي).وهو صحيح.
v قال عليه الصلاة والسلام: أفضل الصدقة صدقة رمضان.( أورده الزبيدي في إتحاف السادةالمتقين ورواه الترمذي وهو ضعيف).
2. قيام الليل :قال عليه الصلاة والسلام :عليكم بقيام الليل ،فانّه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى ،ومكفّرة للسيئات ،ومنهاة عن الإثم ومطردة للدّاء عن الجسد.
( رواه الإمام أحمد ورواه الترمذي وصححه الألباني)
v وقال: أتاني جبريل فقال :يا محمد عش ما شئت فانّك ميّت ، وأحبب ما شئت فانّك مفارقه واعمل ما شئت فانك مجزي به ،واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزّه استغناؤه عن الناس . ( رواه الحاكم والبيهقي وحسّنه المنذري والألباني)
وقال النبي عليه الصلاة والسلام :في الجنّة غرفة يرى ظاهرها من باطنها ،وباطنها من ظاهرها ،فقيل لمن يا رسول الله ؟قال : لمن أطاب الكلام ،وأطعم الطعام ، وبات قائما والنّاس نيّام . ( رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني)
v وقال : أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ( رواه مسلم).
v وكان صلى الله عليه وسلّم يحي ليالي رمضان ،وإذا كان العشر الأواخر أيقظ أهله وكل صغير وكبير يطيق الصلاة .
3. تلاوة القرآن الكريم:إذ كان صلى الله عليه وسلّم يكثر من تلاوة القرآن في رمضان وكان جبريل عليه السلام يدارسه القرآن في رمضان
v و كان صلى الله عليه وسلم : يطيل القراءة في قيام رمضان أكثر مما يطيل في غيره ، فعن حذيفة قال:صليت مع النبي ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع بها ثم افتتح آل عمران ثم افتتح النّساء فقرأها ، يقرأ مترسلا إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح ،وإذا مرّ بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوّذ تعوّذ فما صلىّ ركعتين حتى جاء بلال فأذنه بالصلاة .
( رواه مسلم)
v و قال صلى الله عليه وسلّم : الصيام و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب منعته الطّعام والشهوة بالنّهار فشفعني فيه ،ويقول القرآن منعته النّوم بالليل فشفعني فيه ، قال فيشفعان ( رواه الإمام أحمد)
4. الاعتكاف:وهو ملازمة المسجد للعبادة تقربا لله عزوجلّ،فقد اعتكف صلى الله عليه وسلّم ولم يزل يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه اللّه تعالى كما ورد في الصحيح .
المسجدمنزل كل تقي ّويكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة والجواز على الصراط (رواه الطبراني في المعجم والهميني في مجمع الزوائد)
كيف يستعد عباد الرحمن لشهر القرآن؟
· مغـفـرة: (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) [متفق عليه].
· تكفـيـر: (فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة) [متفق عليه].
· وقـايـة: (الصيام جنة وحصن حصين من النار) [رواه أحمد].
· مثـوبـة: (الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها) [رواه البخاري].
· خصوصية: (إن في الجنة بابا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم) [متفق عليه].
· شـفاعـة: (الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة) [رواه أحمد].
· فــرحـة: (للصائم فرحتان فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه) [رواه مسلم].
تــفـرد: (عليك بالصوم فإنه لا مثل له) [رواه النسائي









