سيد قطب كبيرهم الذي علمهم التكفير والتفجير احذروا يا مسلمين من كتبه وحذرو
12-09-2007, 11:58 AM
نشأ في عصر تعج به صراعات الأحزاب في بلده بين مدعي التغيير على نهج فكر نصارى الغرب والفكر القومي ، وبين دعوات الإصلاح ـ زعماً ـ التي تنادي بالإسلام بمفهوم التصوف ، فقد عاش بين جنبيها ونما وأشرأب بثقافاتها المتضاربة ، فبدأ مسيرته الثقافية بين تلك المدارس الوضعية وبين مثقفي ما يسمى بالإسلام السياسي ، حيث كان أستاذه عباس محمود العقاد ، رأس المثقفين الذي أخذ منه الثقافة السائدة في عصره .
ولــم يستطع تمييز الغث من السمين لأنه لم يتلق العلوم الشرعية وقواعد العلم في مختلف الفنون عدا اللغة ، مما دعاه أن يصبح ضحية تتضارب به الأفكار والأهواء بين مصطلحات الإسلاميين الحزبية وبين الأفكار الوضعية ، وعلى أصولها تكونت ملكته الفكرية ولم يكن يوماً ما عالماً بالشرع .
لذلك لم يطلق عليه في زمانه ولا حتى في زماننا أنه عالم أو اختص بالعلوم الشرعية ـ إلا من تطفل على بقايا دعوته وقلد دينه بآراء الرجال ولم يعرف حقيقة ما وقع فيه قطب من طامات في العقيدة جانب فيها الصواب ـ وإنما كانت صفته كاتباً ومفكراً ومثقفاً وأديباً حسب نظرة قرائه والمحيطين به ، بما عرفوه عنه من خلال كتبه الأدبية منها : كتاب ( الأطياف الأربعة ) وكتاب ( حصاد أدبي ) وغيرهما ..
وعندما أشرأبت أفكاره تلك الثقافات تعاطف مع الإخوان المسلمين وانضم إلى دعوتهم بعد تقلبات وتحولات فكرية تنقلت به الأهواء من واحدة إلى الأخرى مما هو مطروح حينئذ كعضويته في حزب الوفد ـ ذو الدعوات الوضعية ـ خمسة عشر عاماً .
وقام بشرح الطرح السياسي الحركي الموصوف بالإسلامي أمام تلك الأحزاب الوضعية ، وصار يغدو ويروح يدافع عن جماعته وعن الإسلام بلغة معاصرة سميت بلغة الأدب عند محبيه والمتعاطفين معه .
وكانت تلك اللغة بعيدة كل البعد عن القواعد الشرعية ولغتها ، مما دعاه أن يطلق الأحكام الجائرة غيرة بدون هدى ولا كتاب منير .
وأشعلت تلكم الأحكام ما قد أشعلت من فتن التكفير العام ! وحرضت على الخروج بالسيف في جميع المجتمعات الإسلامية التي شهدت العنف في تاريخنا المعاصر ، سواء أكان ذلك في مصر أو سوريا أو الجزائر ..
فجميعهــا كان سيداً لها في التفكير والتنظير والتكفير والتفجير
وراح يدفع عن الإسلام تهمة الرجعية بدعوى أن الإسلام دين تقدمي بالمفهوم الوضعي .. ، ووصفت الاشتراكية حينئذ بالعدالة فزعم بأنها الإسلام ! ، كما بين ذلك في كتابه العدالة الاجتماعية وغيره ..
وكل دعوة حينئذ ذات بريق تطرح في الساحة الثقافية والسياسية يلفقها سيد قطب إلى دين الإسلام ، بدعوى أن الإسلام كان له قصب السبق فيها دون أن يفرق بين الحق والباطل ...
ولـم يقف عند هذا الحد ، بل تطاولت جهالة قلمه ( المتعالم ) التي طالب أفراخه بأن تكسر الأقلام أمام ضلاعته الأدبية وليس على إقامة الحجة الواضحة بالدليل من الكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة ، فجعلوا اللغة ( الأدبية ! ) دليلاً مقدماً على ( الوحيين ! ) بما تطاوله على الجلالة بكلمات تكذب الآيات في معناها ومبناها وجاءت قاطعة في القرآن بأنها ليست شعراً ، وقال عنها بأنها من مباني الشعر وتفعيلاته ..
وحرف معنى لا إله إلا الله وقلل من أهمية توحيد الإلهية ..، وهمشه أمام طرحه السياسي !
وجرته سيئته إلى وصف القرآن العظيم بتصنيف ( ساقط ! ) فاعتدى على مفرداته وفسرها بتفسير لم يسبقه مثيل في تاريخ الإسلام ، من حيث التعدي على سياق مفردات الآيات في التأويل والتنزيل ! ، بما يشبه الاستهزاء والسخرية ، فقد وصف الآيات في كثير من سور القرآن بهذه العبارات :
اللهو ، والسحر ، والشعوذة ، والفن ، والشعر ، والتمثيل ، والمسرح والسينما ، والتصوير ، والرسم ، والألوان ، والموسيقى ، والهيمنة ، والتعويذة، والإيقاع ، والجرس ، والمقطوعة ، والأصداء ، والنغم ، والألحان ، والتشخيص المشاهد المسرحية ، والسينمائية ، والبطل ، والنظارة ، والريشة ، والظل ، ووحدة الرسم ، واللوحة الطبيعية ، وتناسق الإخراج ، وتناسق التصوير ، والتناسق الفني .. إلخ ...
ولـم يسلم من عدوانه رسول من أولى العزم ـ عليهم الصلاة والسلام ـ فآذاه بمثل ما آذوه قومه إن لـم يزد ..!! .
وأوحت سطوره بأن شيخي الإسلام أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهما ـ كانا اشتراكيين ، واتهم عثمان ـ رضي الله عنه ـ بعبارات الخروج من روح الإسلام بالتمويه ، وكفر معاوية وعمرو بن العاص وغيرهما من علماء الصحابة ـ رضي اللـه عنهم ـ الذين شهد الله ورسوله لهم بالعدالة ..
فهل لمثل هذه المقالات المنكرات .. التي يستشهد بها الخوارج وغيرهم .. من أهل البدع ، ومن أجلها ـ أيضا ـ وقره الروافض .. وسموا أحد شوارعهم باسمه وجددوا طبع كتبه .. أمن أجل ـ هذه ـ يطلب من المنكرين عليه بكسر أقلامهم بسبب بلاغة لغته . !!! .
ولــم يستطع تمييز الغث من السمين لأنه لم يتلق العلوم الشرعية وقواعد العلم في مختلف الفنون عدا اللغة ، مما دعاه أن يصبح ضحية تتضارب به الأفكار والأهواء بين مصطلحات الإسلاميين الحزبية وبين الأفكار الوضعية ، وعلى أصولها تكونت ملكته الفكرية ولم يكن يوماً ما عالماً بالشرع .
لذلك لم يطلق عليه في زمانه ولا حتى في زماننا أنه عالم أو اختص بالعلوم الشرعية ـ إلا من تطفل على بقايا دعوته وقلد دينه بآراء الرجال ولم يعرف حقيقة ما وقع فيه قطب من طامات في العقيدة جانب فيها الصواب ـ وإنما كانت صفته كاتباً ومفكراً ومثقفاً وأديباً حسب نظرة قرائه والمحيطين به ، بما عرفوه عنه من خلال كتبه الأدبية منها : كتاب ( الأطياف الأربعة ) وكتاب ( حصاد أدبي ) وغيرهما ..
وعندما أشرأبت أفكاره تلك الثقافات تعاطف مع الإخوان المسلمين وانضم إلى دعوتهم بعد تقلبات وتحولات فكرية تنقلت به الأهواء من واحدة إلى الأخرى مما هو مطروح حينئذ كعضويته في حزب الوفد ـ ذو الدعوات الوضعية ـ خمسة عشر عاماً .
وقام بشرح الطرح السياسي الحركي الموصوف بالإسلامي أمام تلك الأحزاب الوضعية ، وصار يغدو ويروح يدافع عن جماعته وعن الإسلام بلغة معاصرة سميت بلغة الأدب عند محبيه والمتعاطفين معه .
وكانت تلك اللغة بعيدة كل البعد عن القواعد الشرعية ولغتها ، مما دعاه أن يطلق الأحكام الجائرة غيرة بدون هدى ولا كتاب منير .
وأشعلت تلكم الأحكام ما قد أشعلت من فتن التكفير العام ! وحرضت على الخروج بالسيف في جميع المجتمعات الإسلامية التي شهدت العنف في تاريخنا المعاصر ، سواء أكان ذلك في مصر أو سوريا أو الجزائر ..
فجميعهــا كان سيداً لها في التفكير والتنظير والتكفير والتفجير
وراح يدفع عن الإسلام تهمة الرجعية بدعوى أن الإسلام دين تقدمي بالمفهوم الوضعي .. ، ووصفت الاشتراكية حينئذ بالعدالة فزعم بأنها الإسلام ! ، كما بين ذلك في كتابه العدالة الاجتماعية وغيره ..
وكل دعوة حينئذ ذات بريق تطرح في الساحة الثقافية والسياسية يلفقها سيد قطب إلى دين الإسلام ، بدعوى أن الإسلام كان له قصب السبق فيها دون أن يفرق بين الحق والباطل ...
ولـم يقف عند هذا الحد ، بل تطاولت جهالة قلمه ( المتعالم ) التي طالب أفراخه بأن تكسر الأقلام أمام ضلاعته الأدبية وليس على إقامة الحجة الواضحة بالدليل من الكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة ، فجعلوا اللغة ( الأدبية ! ) دليلاً مقدماً على ( الوحيين ! ) بما تطاوله على الجلالة بكلمات تكذب الآيات في معناها ومبناها وجاءت قاطعة في القرآن بأنها ليست شعراً ، وقال عنها بأنها من مباني الشعر وتفعيلاته ..
وحرف معنى لا إله إلا الله وقلل من أهمية توحيد الإلهية ..، وهمشه أمام طرحه السياسي !
وجرته سيئته إلى وصف القرآن العظيم بتصنيف ( ساقط ! ) فاعتدى على مفرداته وفسرها بتفسير لم يسبقه مثيل في تاريخ الإسلام ، من حيث التعدي على سياق مفردات الآيات في التأويل والتنزيل ! ، بما يشبه الاستهزاء والسخرية ، فقد وصف الآيات في كثير من سور القرآن بهذه العبارات :
اللهو ، والسحر ، والشعوذة ، والفن ، والشعر ، والتمثيل ، والمسرح والسينما ، والتصوير ، والرسم ، والألوان ، والموسيقى ، والهيمنة ، والتعويذة، والإيقاع ، والجرس ، والمقطوعة ، والأصداء ، والنغم ، والألحان ، والتشخيص المشاهد المسرحية ، والسينمائية ، والبطل ، والنظارة ، والريشة ، والظل ، ووحدة الرسم ، واللوحة الطبيعية ، وتناسق الإخراج ، وتناسق التصوير ، والتناسق الفني .. إلخ ...
ولـم يسلم من عدوانه رسول من أولى العزم ـ عليهم الصلاة والسلام ـ فآذاه بمثل ما آذوه قومه إن لـم يزد ..!! .
وأوحت سطوره بأن شيخي الإسلام أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهما ـ كانا اشتراكيين ، واتهم عثمان ـ رضي الله عنه ـ بعبارات الخروج من روح الإسلام بالتمويه ، وكفر معاوية وعمرو بن العاص وغيرهما من علماء الصحابة ـ رضي اللـه عنهم ـ الذين شهد الله ورسوله لهم بالعدالة ..
فهل لمثل هذه المقالات المنكرات .. التي يستشهد بها الخوارج وغيرهم .. من أهل البدع ، ومن أجلها ـ أيضا ـ وقره الروافض .. وسموا أحد شوارعهم باسمه وجددوا طبع كتبه .. أمن أجل ـ هذه ـ يطلب من المنكرين عليه بكسر أقلامهم بسبب بلاغة لغته . !!! .
من مواضيعي
0 اتهام مسلم بالردة من صحفي جاهل شروقي عيب عليكم
0 اتهام مسلم بالردة من صحفي جاهل شروقي
0 شوية احترافية يا جريدة الشروق (خطأ فادح قمتم به )
0 المسخ زرهوني
0 ترررررررر يا شروق قاعدة غير للتشيات
0 يا مسؤولين ياوزراء يا حكام الجزائر راكم تبهدلوا ادخلوا لتعرفوالماذا؟
0 اتهام مسلم بالردة من صحفي جاهل شروقي
0 شوية احترافية يا جريدة الشروق (خطأ فادح قمتم به )
0 المسخ زرهوني
0 ترررررررر يا شروق قاعدة غير للتشيات
0 يا مسؤولين ياوزراء يا حكام الجزائر راكم تبهدلوا ادخلوا لتعرفوالماذا؟