نزار قباني يردُّ على الإعلام المصري
26-11-2009, 08:24 PM
نزار قباني يردُّ على الإعلام المصري
أنا يا عروبة لا أصدِّق ما أرى :: عجبٌ - لعمرُكِ ما أراهُ- عُجَابُ
أُصغي إلى أخبارِ (مِصرِكِ) مُطرِقاً :: أزجي السُّؤال وما هناك جــوابُ:
هل هذه مصرُ الحضارة…! أم أنا :: ثَمِلٌ، ورأسيَ بالدّوار مُصــابُ…!
فمِنَ (الحياة) إلى مشارف (نيلها):: قذفٌ، ومحضُ بذاءةٍ، وسِبـــــــــابُ
أيقـول في حقّ الجزائر حاقدٌ: :: ( وطن الرّعاعِ، وشعبها إرهابُ).؟!
ما هــــذه (مصــــرٌ) فإنَّ قناتها :: عِبـريّة، ونظـامها كذَّابُ…!!
ما هذه (مصـــــــرٌ) فصوْتها مُثقَلٌ :: بالحقد..، هل للحاقدين صوابُ
ما هذه (مصرٌ) فَفَوْق لســـــــانها :: قيـــــح، وجلُّ النّاعقين ذبـــــابُ
ما هذه (مصرٌ) فــــــعقلُها مُبعَــــدٌ :: وعلى العيـــون غِشاوةٌ وحجابُ
ما هذه (مصــــــرٌ)، فمــن رهنوا السّما، :: وتنكَّروا لـ" جَـمَالِـ"ها ما تــــابوا
ماذا أقـــــــول فمــــي يفــــتِّش عن فمي :: والمفــــردات حجــارة وتــــرابُ
مجـــدٌ و (أوراسٌ) يســــاـفر في دمي :: ومفــــاخرٌ، ومــــآثرٌ، وقِبَــــابُ
أأحاسبُ امـــــــرأة على إعـــــــلامها :: ومتى استقام مع (سُوزَانَ) حسابُ
من ذا يكفكف دمعها و(مبارك) :: قطــــعاً، بأعـــراض الفُصــــــام مُصابُ
كــــــرةٌ…، تظاهرة أمــــــام سِفَارة… :: وخناجر مرفوعة… وحِرابُ…!
إني لأشعــر بالـــــدّوار لما أرى :: واخجلتي… ما يفعلُ الأعـــــرابُ
رايات إسرائيــــــل فوق سمائهم :: ودعاء (ليفني) للحصــــــار مجابُ
وخريطــــــة (الوطـــــن الذبيح) فضيحة :: فــــــعلى الحدود مخافر وكلابُ
من ذا يصـــــــــدِّق أنَّ مصــــــر (تأمْــــــــرَكَتْ) : وتبدَّل الحلفاء والأصحابُ..؟
من ذا يصـــــــدِّق أنَّ مصـــــر تهــــــوَّدت..؟:: فحكــــاية الوطن الكبير سرابُ…؟
يا ( راقصات الشرق) في إعــــــلامها :: هل مات أهل الـــــــــــفكر والكتابُ ..؟
هل مات أهل الرفض حتف أنوفهم :: قــــهرا، لينعق باسم (مصرَ) غرابُ..؟
لا تعذلوني إن كشـــــــفتُ مواجعي :: وجه الحقيقـــــة ما عليه نقـــــــــــابُ
فـــــــإذا قســــــــــــوت على الكنـــانة مـــرة :: فلقد تضيق بكـــحلها الأهـــــدابُ
وذنــــــوب شعــــري كلُّــــــها مغفــــــــــــــورة :: والله جــــــــلَّ جــــــلاله التَّــوابُ
أنا يا عروبة لا أصدِّق ما أرى :: عجبٌ - لعمرُكِ ما أراهُ- عُجَابُ
أُصغي إلى أخبارِ (مِصرِكِ) مُطرِقاً :: أزجي السُّؤال وما هناك جــوابُ:
هل هذه مصرُ الحضارة…! أم أنا :: ثَمِلٌ، ورأسيَ بالدّوار مُصــابُ…!
فمِنَ (الحياة) إلى مشارف (نيلها):: قذفٌ، ومحضُ بذاءةٍ، وسِبـــــــــابُ
أيقـول في حقّ الجزائر حاقدٌ: :: ( وطن الرّعاعِ، وشعبها إرهابُ).؟!
ما هــــذه (مصــــرٌ) فإنَّ قناتها :: عِبـريّة، ونظـامها كذَّابُ…!!
ما هذه (مصـــــــرٌ) فصوْتها مُثقَلٌ :: بالحقد..، هل للحاقدين صوابُ
ما هذه (مصرٌ) فَفَوْق لســـــــانها :: قيـــــح، وجلُّ النّاعقين ذبـــــابُ
ما هذه (مصرٌ) فــــــعقلُها مُبعَــــدٌ :: وعلى العيـــون غِشاوةٌ وحجابُ
ما هذه (مصــــــرٌ)، فمــن رهنوا السّما، :: وتنكَّروا لـ" جَـمَالِـ"ها ما تــــابوا
ماذا أقـــــــول فمــــي يفــــتِّش عن فمي :: والمفــــردات حجــارة وتــــرابُ
مجـــدٌ و (أوراسٌ) يســــاـفر في دمي :: ومفــــاخرٌ، ومــــآثرٌ، وقِبَــــابُ
أأحاسبُ امـــــــرأة على إعـــــــلامها :: ومتى استقام مع (سُوزَانَ) حسابُ
من ذا يكفكف دمعها و(مبارك) :: قطــــعاً، بأعـــراض الفُصــــــام مُصابُ
كــــــرةٌ…، تظاهرة أمــــــام سِفَارة… :: وخناجر مرفوعة… وحِرابُ…!
إني لأشعــر بالـــــدّوار لما أرى :: واخجلتي… ما يفعلُ الأعـــــرابُ
رايات إسرائيــــــل فوق سمائهم :: ودعاء (ليفني) للحصــــــار مجابُ
وخريطــــــة (الوطـــــن الذبيح) فضيحة :: فــــــعلى الحدود مخافر وكلابُ
من ذا يصـــــــــدِّق أنَّ مصــــــر (تأمْــــــــرَكَتْ) : وتبدَّل الحلفاء والأصحابُ..؟
من ذا يصـــــــدِّق أنَّ مصـــــر تهــــــوَّدت..؟:: فحكــــاية الوطن الكبير سرابُ…؟
يا ( راقصات الشرق) في إعــــــلامها :: هل مات أهل الـــــــــــفكر والكتابُ ..؟
هل مات أهل الرفض حتف أنوفهم :: قــــهرا، لينعق باسم (مصرَ) غرابُ..؟
لا تعذلوني إن كشـــــــفتُ مواجعي :: وجه الحقيقـــــة ما عليه نقـــــــــــابُ
فـــــــإذا قســــــــــــوت على الكنـــانة مـــرة :: فلقد تضيق بكـــحلها الأهـــــدابُ
وذنــــــوب شعــــري كلُّــــــها مغفــــــــــــــورة :: والله جــــــــلَّ جــــــلاله التَّــوابُ
توقيع: ابن باديس الصنهاجي