هيام وحواااااار..
07-12-2009, 08:00 PM
..................



قالت له ارجوك يا عمري الحبيب
ترقب قبل الرحيل بيسير
فاليوم بعدك سيمسي بعد قليل مغيب
وانا وحدي ارفق الصمت مصير




رد لها بعض روح المشيب
وتبسم يرقب عينيها والدمع غزير
ضمهـًا لصدره ِ الحاني وفاح طيب
تنهدت ْ وتحسـًرت ْ له ُ كما الطيور
تصيح مودعة ً رسمه ُ المهيب
صمتا برهة" وعلا بينهما صوت الضمير
ســأرحل عنك ِ يا غاليتي وأغيب
كما" من الايام كأنها بخافقي دهور
ياليتني اسكنك ِ كما نبضك ِ والشعور
يدورانك ِ رويدا ويكشفان سرائرك ِ مرأة الحبيب




تجهمتْ له ُ ترقبه ُ ينقل ُ خطاه ُ ثقل العصور
رحل مبتسماً لها غير إنه ُ ذبح بيديه سراً عجيب





وحاور نفسه ُ عن حبها أواها" منها فتاة الغرور
كم تعشقتها وحدي وذبت ُ بطياتها ومضا" غريب
اه" من صدرها العاجي لطالما غرقت ُ فيه كما البحور
يدورونها عاشقيها مفردين غرباء والصمت ُ الرهيب
كل ما يرفقون ...يالشفاهاتها الحمراء عبقة الثغور




ساحمل بدواخلي رسمها وأصبر النفس نحيب
ليوم لقاها اكابر ذاتي وأحن لها طفلها المثور
لا تستطيلي غياباتي يا صاحبة النهد المدور
سأرجع مع الايام محملا"بأكاليل الزهور
وأهدي لك كل باقاتي لك ِ سرور
تهيئي فالمخدع البسيط لايصبر على الفراق...سليب
أره بكل اجزاءه ِ الفقيرة...ينادينا والصدى قريب




هنا نلتقي ...عاشقان ....جسدان...دونما روح
فلقد سئمنا التقيد بالوزن والقافقية لنرسم اللوح
الف كلا لاجزاءات الكلام السليبة الوقع نوح
هنا .....انا وأنتي.....وأعتصار الاجساد منا ...صروح
نتهاوى من شموخات الاسماء والشخوص ومض لنا يلوح
تهيئي.....الساعة أقدم لك ِ ....صبري نفذت لحظاته جروح
يا كل أحلامي......وكوابيس منامي ...رفيقي الصبوح
انا بك ِ متيم ٌ....أعشق الرسم فيك ِ فأعتصار الورد فوح



عاد لها فوجد الدار ملئها الشبق والهمس صدى" حائر
ماذا يبادرها؟ او كيف يبدأ الحوار...عن خفايا السرائر
ضحكت له ُ ونادته ُ من جديد...يا حلمي المسافر
اوعدت ْ لي من جديد؟ ياليتك َ تبقى لا تغادر؟
ضمها بكل جنونات الشباب...وأسدل الستائر
ولفها بين ذراعيه ِ ...وأعتصر الشفاه يالــ فمها الثائر؟
كم يشدو له ..ويحلو صوته ُ من بعيد كأنه الطير مهاجر
وتبادلا الهمس .....وتعشقها ....لوحده ِ ذاب بطياتها ..حرائر
أرتداها....وأرتدته ُ....لباسها الخفي...طي الجسد ..وشما" غائر
ما عادت ْ له ُ...فسفرة اللقاء طالت ْ هذه المرة قطارا" عابر
ارضها...بشعابها....وسهولها....اروقة الديار والقناطر
يالـــ لها من رفيقة .....كم تتعب القلب الغيور وترهقه ُ خفقة" تناظر
ويالـــ له ُ من شغوف كم يدور معها ازقة الجسد الطري والجو ماطر
باحته ُ كل شيء....حتى درة الخواطر
وباحها كل ما يملك من ثمين....قلبه ُ ..عطره ُ الآسر




مـــــــمـــــ راق لي ـــــــــــــــــا
قصة حب مصاص دماااااء