بشرى ساره الي الشعب الجزائري
14-12-2009, 12:04 PM
اليوم يوم العزه والكرامه اليوم يوم النصر
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بيانها العسكري على موقعها الالكتروني اليوم الاثنين 14/12/2009 أن المقاومة انطلقت ردّا على الاحتلال الصهيوني الذي لا يفهم إلا لغة القوة ولا يردعه إلا المقاومة ، مشددة الكتائب على أن تحرير فلسطين هو هدفها ، والمقاومة وسيلتها ، والقدس عاصمة فلسطين ، واللاجئون هم أهلنا وشعبنا وعودتهم حق وواجب، والأسرى هم أبطال فلسطين وشموع الحرية وتحريرهم هو رأس أولوياتنا مهما كلفنا ذلك من ثمن، هذه ثوابتنا التي لا يمكن أن نساوم عليها، والحقوق لا تسقط بالتقادم، على هذا انطلقنا، وعليه نمضي .
وأضافت الكتائب في بيانها بالقول : " كتائب القسام ماضية في مقاومتها والمعركة سجال، والمواجهة طويلة، وأن القسام عاهد الله أن يكون طليعة الأمّة في مقارعة المشروع الصهيوني وعملائه على أرض فلسطين العربية الإسلامية ... اثنان وعشرون عاماً منذ انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس، ولازالت حركتنا المجاهدة وكتائبها المظفرة تقف في وجه طواغيت الأرض من الصهاينة وأذنابهم وأعوانهم ومن يقف من ورائهم، اثنان وعشرون عاماً من الثبات والتضحية والجهاد والعطاء، قدمت خلالها حماس نموذجاً فريداً لحركةٍ مجاهدةٍ مقاومةٍ تتمسك بالثوابت وتحافظ على المبادئ، فشكلت إضافة نوعية ومميزة لمسيرة جهاد الشعب الفلسطيني ... لقد ترجمت حركتنا شعاراتها إلى أفعال حية تنبض بالقوة والصدق والوفاء والعطاء، فحملت همّ القدس والأقصى وفلسطين وقاتلت من أجل اللاجئين والأسرى وحافظت على ثوابت الشعب والأمة، ولم تعترف بشرعية الاحتلال على شبر من أرض فلسطين، ولم تأبه في سبيل كل ذلك بكيد الغاصبين وقمع المجرمين وحصار الظالمين، وتحملت في سبيل ذلك الحرب والإرهاب والجبروت متقدمة نحو وعد الله بحتمية النصر والتمكين " ، موضحة في الوقت نفسه أن حركة حماس رفعت شعارها الخالد "الله غايتنا ، فانطلقت في طريقها لا تخشى إلا الله وثبتت ثبات الجبال الراسيات وصمدت صمود الأبطال وقاومت كل قوى الشر والظلم والإرهاب .
وقالت حماس " الرسول قدوتنا " فانطلقت على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوة وجهاداً وتربية وإعداداً .
وأعلنت حماس "القرآن دستورنا " فانطلقت تربي جيلاً قرآنياً عقائدياً فريداً لا يعرف الخنوع ولا الانكسار .
وصدحت حماس "الجهاد سبيلنا " فانطلقت كتائب القسام تدك معاقل الصهاينة وتبدع في الجهاد والمقاومة ومقارعة الأعداء باللغة التي يفهمونها .
وقالت حماس "الموت في سبيل الله أسمى أمانينا " فقدمت الآلاف من خيرة قادتها وأبنائها ومجاهديها شهداء في سبيل الله على رأسهم قادتها السياسيون والعسكريون الياسين والرنتيسي وجمال منصور وجمال سليم وإبراهيم المقادمة وإسماعيل أبو شنب وسعيد صيام ونزار ريان وصلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش وعماد وعادل عوض الله ومحيي الدين الشريف، ومحمود أبو الهنود، وعز الدين الشيخ خليل، ويوسف السركجي ، وعدنان الغول ...) وغيرهم العشرات من القادة .
كتائب القسام ختمت بيانها بالقول :" كان قدر الله أن تكون كتائب الشهيد عز الدين القسام- كجناح عسكري لهذه الحركة المعطاءة- رأس الحربة في الجهاد والمقاومة على أرض فلسطين، فقدمت منذ اثنين وعشرين عاماً وحتى يومنا هذا 1780 شهيداً مجاهداً من أبنائها، ولا زالت تقدم الشهداء والتضحيات، وقد خاضت الانتفاضتين مع أبناء شعبنا، وبدأت المسيرة بالحجر والسكين، ثم بالقنبلة والرصاصة، ثم بالعمليات الاستشهادية والتفجيرات، وصنّعت سلاحها ونحتت في صخر الحصار والتضييق حتى وصلت إلى قذائف الهاون وصواريخ القسام التي غيّرت موازين المعركة مع العدو، وأبدعت في حرب الأنفاق واقتحام حصون الأعداء وأسر جنودهم، فبدأت المسيرة بثورة المساجد في عام 1987م وحتى معركة الفرقان في 2008/2009م، في سلسلة عظيمة من الجهاد والتضحيات والثبات الأسطوري، وستبقى تقبض على الجمر حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى