تسجيل الدخول

في الوقت الذي تطل فيه الامارات العربية بانجازاتها العظيمة وتطورها واستقطاب العلماء والباحثين والزوار اليها، ......
تطل علينا أم الدنيا بانجازاتها العظيمة في التردي والتفسخ وانحلال القيم والانبطاح ، حيث تشيد أعظم جدار للعار بأعلى المقاييس ومن تصميم صهيوني وهندسة مصرية وبناء الطاقات المصرية ، فأي عار وصلنا إليه نحن العرب المسلمين في مطلع سنة 2010
الهند تصل الى الفضاء وباكستان تتردى الى الهاوية وافغانستان تغرق في بركة من الدم والتمزق والعراق يتمزق و يتشتت وغزة تحترق وتموت جوعا تحت حصار الإخوة قبل الأعداء فأي دل وعار لحقنا ؟
الامارات تشيد صرحا عاليا ومصر تشيد تحت الارض وتتستر على عارها مثل حفر الجرذان
الجرذ حيوان مفسد وبالتالي فهو يكثر من البناء تحت الأرض ويهرب خوفا من أعدائه الذين يظهرون في صفحة النهار المشرقة ، هذا هو الحال في مصر تحت تأطير علمائها وكتابها ومفكريها ودكاترها ومهندسيها
أجيبوني بربكم أين علمائنا و مفكرينا؟؟؟ وصحفينا أين كلمة الحق أين صلاح الدين والظاهر بيبرس أين المعتصم وعمر أين صوت الملايين من المسلمين؟؟؟؟؟ أين أين..... فليجبني كل مسلم عربي غيور

لكل ظاهرة تاريخية أسبابها
ولكل زمان زعماؤه وصانعوا أحداثه
ومعرفة الأسباب يمكننا من توقع النتائج مهماكانت تقريبية.
الأنطمة العربية والإسلامية تضمن وجودها اعتمادا على ماتقدمه من مصالح لغيرها من الدول المهيمنة عليها...فجدارالحديد تنفيذ لإرادة الأسياد ومصالح أمريكا وإسرائيل ومن يطوف في فلكهما.
جدارفلاذي بين مصر وغزة
مهماكانت مبرراته,يبقى مؤشر على الضعف الذي بنخر جسد الدولة المصرية.
مع ذلك تبقى الشعوب العربية الإسلامية في توادها وترتحمها وتعاونها في السراء والضراء.
مالم افهمه من السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وفي قطاع غزة ,كيف لم تتخذ دول شمال إفريقيا تونس أو الجزائر أو المغرب واسطة بينهما.
مشكورا على الموضوع المحزن المبكي

السلام عليكم:
الآن وفي هذه الأحوال أأكد لكم كل التأكيد أن سبب إنبطاح وخذلان العرب طول ال 30 سنة الماضية هو هذا النضام المصري الخائن منذ "إتفاقية كامديفد" رغم مقاومة العرب لهذه الخيانة طول هذه الفترة إلا أن هذا النضام العميل إستمد قوته من الأمريكان وربيبتها إسرائيل ،فكل المواقف(الأردن،السعودية،السلطةالفلسطينية) المستسلمة مستمده من هذا النضام المنبطح الحريص على مكاسبه المادية ، على عكس تيار الأغلبية العربية المقاومة ولو بالصمت ..!.