"الفيفا" يحقق في الاعتداء على "حافلة الخضر"
23-03-2010, 09:52 PM
تجاهل أي ذكر لملف مصري عن تجاوزات "جزائرية"
حدّد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يوم 15 من نيسان (أبريل) المقبل موعداً لجلسة تحقيق في الأحداث التي سبقت مباراة مصر والجزائر بالقاهرة في 14 من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي, في المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم, والتي تعرضت خلالها الحافلة التي كانت تقل الفريق الضيف للرشق بالحجارة بعد خروجها من مطار القاهرة في طريقها لفندق البعثة.
وأسفر الحادث عن إصابة ثلاثة من لاعبي الخضر، وفتح "الفيفا" تحقيقاً تأديبياً في حق الاتحاد المصري, وهددت البعثة الجزائرية آنذاك بعدم خوض اللقاء في القاهرة ولكنها حصلت على تعهدات كتابية من الجانب المصري بضمان سلامة الفريق وأفراد البعثة خلال المباراة التي انتهت بفوز الفريق المصري بهدفين دون مقابل, ولكن تلك النتيجة لم تكن كافية لتأهل منتخب الفراعنة.
واحتكم الفريقان لمباراة فاصلة جرت في أم درمان بالسودان وانتهت بفوز "محاربي الصحراء" بهدف نظيف سجله المدافع عنتر يحيى بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 40 من عمر الشوط الأول من المباراة, وأهّلت تلك النتيجة الخضر لنهائيات كأس العالم عن المجموعة الثالثة في إفريقيا ولتكون أيضاً الممثل العربي الوحيد في البطولة.
وستحدد الجلسة ما إذا كان الاتحاد المصري اتخذ الإجراءات الملائمة لتأمين سلامة البعثة الجزائرية، وفي حال التأكد من عدم توافر تلك الاجراءات فإن الاتحاد المصري قد يتعرض لغرامة مالية أو فرض عقوبات أشد ضد منتخب الفراعنة بخوض مباريات دون جمهور أو حتى اللعب في بلد محايد.
ولم يحدد "الفيفا" ما إذا كان التحقيق سيتطرق أيضاً لما قال الجانب المصري إنها اعتداءات وعمليات ترهيب تعرض لها لاعبون والجمهور المصري في مباراة أم درمان التي شهدت حضوراً جماهيرياً جزائرياً كبيراً فاق كل التوقعات بعد تسيير الجزائر لجسر جوي للخرطوم وموافقة الأخيرة على دخول الجمهور الجزائري دون تأشيرات.
وقالت وسائل إعلام مصرية عقب مباراة أم درمان إن جانباً من الجمهور الجزائري كان يحمل سكاكين أو أدوات حادة, وإن تلك الجماهير اعترضت طريق حافلات الجمهور المصري عقب المباراة وحطمت نوافذ بعض الحافلات، ما أثار حالة من الفزع من الجمهور المصري الذي ضم عشرات من الفنانين وأعضاء البرلمان والشخصيات العامة بمن فيهم نجلا الرئيس المصري علاء وجمال مبارك.
ورغم إعلان الاتحاد المصري للقدم أنه قدم ملفاً موثقاً عن تجاوزات الجمهور الجزائري للفيفا, لكن الاتحاد الدولي لم يُشر من قريب أو بعيد لهذا الملف.
وأثرت أحداث الشغب التي رافقت مباريات كرة القدم بين مصر والجزائر في العلاقات الرسمية بين البلدين على أعلى مستوى, وبذلت مساعٍ للصلح سواء على المستوى السياسي أو على مستوى كرة القدم, ولكن لم تصل أي من تلك المبادرات لنتائج تُذكر.
حدّد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يوم 15 من نيسان (أبريل) المقبل موعداً لجلسة تحقيق في الأحداث التي سبقت مباراة مصر والجزائر بالقاهرة في 14 من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي, في المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم, والتي تعرضت خلالها الحافلة التي كانت تقل الفريق الضيف للرشق بالحجارة بعد خروجها من مطار القاهرة في طريقها لفندق البعثة.
وأسفر الحادث عن إصابة ثلاثة من لاعبي الخضر، وفتح "الفيفا" تحقيقاً تأديبياً في حق الاتحاد المصري, وهددت البعثة الجزائرية آنذاك بعدم خوض اللقاء في القاهرة ولكنها حصلت على تعهدات كتابية من الجانب المصري بضمان سلامة الفريق وأفراد البعثة خلال المباراة التي انتهت بفوز الفريق المصري بهدفين دون مقابل, ولكن تلك النتيجة لم تكن كافية لتأهل منتخب الفراعنة.
واحتكم الفريقان لمباراة فاصلة جرت في أم درمان بالسودان وانتهت بفوز "محاربي الصحراء" بهدف نظيف سجله المدافع عنتر يحيى بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 40 من عمر الشوط الأول من المباراة, وأهّلت تلك النتيجة الخضر لنهائيات كأس العالم عن المجموعة الثالثة في إفريقيا ولتكون أيضاً الممثل العربي الوحيد في البطولة.
وستحدد الجلسة ما إذا كان الاتحاد المصري اتخذ الإجراءات الملائمة لتأمين سلامة البعثة الجزائرية، وفي حال التأكد من عدم توافر تلك الاجراءات فإن الاتحاد المصري قد يتعرض لغرامة مالية أو فرض عقوبات أشد ضد منتخب الفراعنة بخوض مباريات دون جمهور أو حتى اللعب في بلد محايد.
ولم يحدد "الفيفا" ما إذا كان التحقيق سيتطرق أيضاً لما قال الجانب المصري إنها اعتداءات وعمليات ترهيب تعرض لها لاعبون والجمهور المصري في مباراة أم درمان التي شهدت حضوراً جماهيرياً جزائرياً كبيراً فاق كل التوقعات بعد تسيير الجزائر لجسر جوي للخرطوم وموافقة الأخيرة على دخول الجمهور الجزائري دون تأشيرات.
وقالت وسائل إعلام مصرية عقب مباراة أم درمان إن جانباً من الجمهور الجزائري كان يحمل سكاكين أو أدوات حادة, وإن تلك الجماهير اعترضت طريق حافلات الجمهور المصري عقب المباراة وحطمت نوافذ بعض الحافلات، ما أثار حالة من الفزع من الجمهور المصري الذي ضم عشرات من الفنانين وأعضاء البرلمان والشخصيات العامة بمن فيهم نجلا الرئيس المصري علاء وجمال مبارك.
ورغم إعلان الاتحاد المصري للقدم أنه قدم ملفاً موثقاً عن تجاوزات الجمهور الجزائري للفيفا, لكن الاتحاد الدولي لم يُشر من قريب أو بعيد لهذا الملف.
وأثرت أحداث الشغب التي رافقت مباريات كرة القدم بين مصر والجزائر في العلاقات الرسمية بين البلدين على أعلى مستوى, وبذلت مساعٍ للصلح سواء على المستوى السياسي أو على مستوى كرة القدم, ولكن لم تصل أي من تلك المبادرات لنتائج تُذكر.
