الناجحين في البكالوريا.... أضعف مستوى منذ الاستقلال
20-07-2010, 10:21 AM
بداية أبارك للناجحين في امتحان البكالوريا و العاقبة لشهادة الليسانس
منذ الإعلان عن نتائج البكالوريا لهذه السنة و أنا أقرأ تصريحات لمسؤولين و على رأسهم وزير التربية و هو يتفاخر و يتباهى بأعلى نسبة نجاح منذ الاستقلال، ليس فرحا لفرح الطلبة و أهاليهم، و لا لكون التعليم في الجزائر تطور كثيرا مقارنة بالسنوات الماضية و لكن ليترجم هذه النسبة كنتيجة للإصلاحات التي قام بها و كأنه يقول لنا التجارب التي قمت بها كانت نتيجتها إيجابية. و لكن نسي هذا الوزير بأن هذه النسبة (الأعلى) منذ الاستقلال جاءت نتيجة لقلة الدروس التي تلقاها طلبتنا طيلة العام الدراسي بسبب الإضرابات المتواصلة مما سهل عليهم المراجعة و التحضير الجيد للامتحان وهذا إن دل على شيئ إنما يدل أيضا على أن مستوى الناجحين هذه السنة أو مستوى طلبة السنة الأولى جامعي 2011/2010 هو أضعف مستوى منذ الاستقلال.
أنا لا أهين الناجحين بهذه العبارة لأن الذنب ليس ذنبهم إذا لم يتمكنوا من إنهاء البرنامج و لكن هذه هي الحقيقة و لابد من قولها ، الطلبة الذين انتقلوا إلى الحياة الجامعية لهذه السنة لا يملكون المستوى المطلوب لمواصلة دراستهم الجامعية و ستظهر النتائج السلبية في نهاية السنة الأولى على الأقل أو عند التخرج على التخرج على الأكثر.
و العام القادم إن لم تكن هناك إضرابات سترون كيف تنخفض هذه النسبة لتعود كما كانت في السابق و إن كنت أتمنى العكس.
ألف مبروك مرة أخرى
منذ الإعلان عن نتائج البكالوريا لهذه السنة و أنا أقرأ تصريحات لمسؤولين و على رأسهم وزير التربية و هو يتفاخر و يتباهى بأعلى نسبة نجاح منذ الاستقلال، ليس فرحا لفرح الطلبة و أهاليهم، و لا لكون التعليم في الجزائر تطور كثيرا مقارنة بالسنوات الماضية و لكن ليترجم هذه النسبة كنتيجة للإصلاحات التي قام بها و كأنه يقول لنا التجارب التي قمت بها كانت نتيجتها إيجابية. و لكن نسي هذا الوزير بأن هذه النسبة (الأعلى) منذ الاستقلال جاءت نتيجة لقلة الدروس التي تلقاها طلبتنا طيلة العام الدراسي بسبب الإضرابات المتواصلة مما سهل عليهم المراجعة و التحضير الجيد للامتحان وهذا إن دل على شيئ إنما يدل أيضا على أن مستوى الناجحين هذه السنة أو مستوى طلبة السنة الأولى جامعي 2011/2010 هو أضعف مستوى منذ الاستقلال.
أنا لا أهين الناجحين بهذه العبارة لأن الذنب ليس ذنبهم إذا لم يتمكنوا من إنهاء البرنامج و لكن هذه هي الحقيقة و لابد من قولها ، الطلبة الذين انتقلوا إلى الحياة الجامعية لهذه السنة لا يملكون المستوى المطلوب لمواصلة دراستهم الجامعية و ستظهر النتائج السلبية في نهاية السنة الأولى على الأقل أو عند التخرج على التخرج على الأكثر.
و العام القادم إن لم تكن هناك إضرابات سترون كيف تنخفض هذه النسبة لتعود كما كانت في السابق و إن كنت أتمنى العكس.
ألف مبروك مرة أخرى








