كلاااااام لم أجد له عنوووووووووووووووان ....!!!!!
20-08-2010, 01:17 AM
كفانا وروداً جزائرية..!
الناس في مصر تبالغ كثيرا في تناول الاحداث، وهي لا ترى الاشياء على حقيقتها بالمرة.. وهم هكذا دوما ومنذ وقت طويل.. شيء حقا لا يصدقه عقل!!
الناس في مصر تدمن الوقوع فى الخطأ، ونال المصريون – وعن جدارة - بطولة العالم فى الخصال السيئة، والصفات المذمومة.. أمر مخجل بحق!!
الناس في مصر لا تعرف معنى أن يحل على وطنهم ضيف، ولم يكن من بينهم – يوما - من عرف كيف يرحب بالغريب، ويكرم وفادة الشقيق.. مسألة مؤسفة تبعث على الحزن!!
هم بشر تغمرهم النرجسية، ويملؤهم التعالى، ويتملكهم الغرور.. كانوا دوما – ولا يزالوا - يجرحون مشاعر من حولهم، ويستبيحون الثوابت عند الآخر، ويهدمون رموزهم، ويتطاولون عليها.. وقد فعلوا ما يشيب له الوليد عندما التقوا مع أشقائنا الجزائرين في مباريات كرة قدم تافهة، كان من المفترض أن تؤهل من يحسمها لصالحه الى نهائيات كأس العالم، لكن الناس في مصر على استعداد أن يخسروا أي انسان في الكون من أجل ان يفوزوا بمباراة كرة، ومن أجل أن يقهروا من حولهم، باعتبار أن لديهم عقدة نقص راسخة فى أعماقهم.. فهم بلا ميزة، وليس لديهم إنجاز، والتاريخ لم يعرفهم يوما، ولا توجد لديهم شخصية توقف الزمن عندها، والاكثر أنهم لم يحققوا أي انتصار في حياتهم، ولا حتى على العدو الاسرائيلي..!
ويرى حفنة من اخواننا في الجزائر أن الدراما، وتفوقنا في العمل السينمائي، جعلنا نمارس التمثيل في كل مواقف حياتنا، بل ونصتنع أشياء لم تحدث بالمرة، وندعي مواقف ليس لها أصل من الواقع، ولا مانع – في أوقات أخرى ليست بالقليلة - أن ننسج حكايات مختلفة تماما عن تلك، التي حدثت بالفعل، تماما مثلما قلنا أن لاعبي منتخب الجزائر – حين وصلوا الى مصر لاداء المباراة الاخيرة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا- هم الذين أصابوا أنفسهم، ولم يتم رشق الاوتوبيس الذي يقلهم بالحجارة، وأن من هؤلاء اللاعبين من وضع عصير الطماطم، وهناك من استعان بـ"الكاتشاب"، حتى يبدو أنهم تعرضوا للاعتداء، والمؤسف حقا أن المصريين وقعوا في الخطأ الاكثر فداحة حين اتهموا البعثة الجزائرية، بأنهم وضعوا نوعا بعينه من "الكاتشاب"، وهو ليس من الانواع الغالية، وهم في هذا يواصلون الوقوع فى الاخطاء كعادتهم، وهي الاخطاء التي يرصدها لهم، ويتحدث عنها المنزهون عن الاخطاء، ولا يجدوها الا في المصريين، وكان أن وضعوا فيهم كان المثالب، والصفات السيئة، بل قل اسوأ صفات البشر على الاطلاق.. وهي النفاق!!
المصريون.. هم الذين اعتادوا منذ اليوم الاول، الذي ذهبوا فيه الى الجزائر ليلعبوا المباريات، على كتابة سيناريوات الافلام عن الاعتداء عليهم.. اليسوا ممثلين لديهم كل البراعة فى هذا الاتجاه؟!!
المصريون.. هم الذين كانوا يحطمون زجاج الاوتوبيسات فى هذه المدينة أو تلك، ثم يلصقونها بالابرياء في الجزائر.. وكان آخرها أوتوبيس الاهلي في تيزو أوزو.. في مباراة شبيبة القبائل في دوري الابطال الافريقي، ومن فرط كذبهم وبهتانهم، التقطوا كل ما حدث بالكاميرات، وصوروا كل ما حدث بالصوت والصورة.. اليس هناك أكثر من هذا تلفيق؟ هي عادتهم ولم يشتروها!!
والانكى أنهم - أي المصريون- يقولون أن الاوتوبيس تعرض للرشق قبل وبعد المباراة.. هل هناك باطل أكثر من هذا.. منتهى الضلال، وهو ليس بجديد عليهم!!
المصريون.. روجوا أنهم رحبوا بفريق شبيبة القبائل في الاسماعيلية، وهو يستعد لملاقاة الاسماعيلي في دوري الابطال الافريقي، ووضعوا كل واحد في البعثة الجزائرية فوق الرؤوس، واحسنوا الاستقبال والاقامة والوداع.. مع أن كل واحد في الفريق عاد، وهو يعاني من اصابات مختلفة من كثرة الطوب، الذى تعرض له الشبيبة بعد أن فازوا على الاسماعيلي على أرضه.. فهم لا يقبلون الخسارة، خاصة من الجزائر دون غيرها من "فرق الدنيا" كلها، ولست في حاجة الى التذكير بالكذبة الكبيرة التي ظلوا يصرخون بها، وهي أن هناك من حمل السكاكين والخناجر وطاردهم في شوارع أم درمان بعد المباراة الفاصلة فى تصفيات كأس العالم!!
المصريون لن يتوقفوا عن أكاذيبهم، ولن يملوا من الادعاء على الاخوة في الجزائر بأنهم يفعلون بفرقهم، ولاعبيهم ما لا يفعله العدو.. كفاكم يا مصريين، حرام عليكم، توقفوا عن التمثيل، واعتزلوا البهتان.. فقد زاد الامر على الحد.. وأظن أن الحل الامثل معهم، هو أن يتم رشقهم بالحجارة فعلا في كل مرة يذهبون فيها الى الجزائر.. فقد حولوا الورود التي كانت تنهال عليهم منذ أكثر من ثلاثين عاما الى حجارة وسباب وشتائم وشماريخ.. فليس أقل من أن ينالوا الحجارة بعد هذا.. بعد أن شبعوا من الورود وأنكروها.. حقا "ممثلين"
http://www.admcsport.com/ar/football/news/article-2924
الناس في مصر تبالغ كثيرا في تناول الاحداث، وهي لا ترى الاشياء على حقيقتها بالمرة.. وهم هكذا دوما ومنذ وقت طويل.. شيء حقا لا يصدقه عقل!!
الناس في مصر تدمن الوقوع فى الخطأ، ونال المصريون – وعن جدارة - بطولة العالم فى الخصال السيئة، والصفات المذمومة.. أمر مخجل بحق!!
الناس في مصر لا تعرف معنى أن يحل على وطنهم ضيف، ولم يكن من بينهم – يوما - من عرف كيف يرحب بالغريب، ويكرم وفادة الشقيق.. مسألة مؤسفة تبعث على الحزن!!
هم بشر تغمرهم النرجسية، ويملؤهم التعالى، ويتملكهم الغرور.. كانوا دوما – ولا يزالوا - يجرحون مشاعر من حولهم، ويستبيحون الثوابت عند الآخر، ويهدمون رموزهم، ويتطاولون عليها.. وقد فعلوا ما يشيب له الوليد عندما التقوا مع أشقائنا الجزائرين في مباريات كرة قدم تافهة، كان من المفترض أن تؤهل من يحسمها لصالحه الى نهائيات كأس العالم، لكن الناس في مصر على استعداد أن يخسروا أي انسان في الكون من أجل ان يفوزوا بمباراة كرة، ومن أجل أن يقهروا من حولهم، باعتبار أن لديهم عقدة نقص راسخة فى أعماقهم.. فهم بلا ميزة، وليس لديهم إنجاز، والتاريخ لم يعرفهم يوما، ولا توجد لديهم شخصية توقف الزمن عندها، والاكثر أنهم لم يحققوا أي انتصار في حياتهم، ولا حتى على العدو الاسرائيلي..!
ويرى حفنة من اخواننا في الجزائر أن الدراما، وتفوقنا في العمل السينمائي، جعلنا نمارس التمثيل في كل مواقف حياتنا، بل ونصتنع أشياء لم تحدث بالمرة، وندعي مواقف ليس لها أصل من الواقع، ولا مانع – في أوقات أخرى ليست بالقليلة - أن ننسج حكايات مختلفة تماما عن تلك، التي حدثت بالفعل، تماما مثلما قلنا أن لاعبي منتخب الجزائر – حين وصلوا الى مصر لاداء المباراة الاخيرة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا- هم الذين أصابوا أنفسهم، ولم يتم رشق الاوتوبيس الذي يقلهم بالحجارة، وأن من هؤلاء اللاعبين من وضع عصير الطماطم، وهناك من استعان بـ"الكاتشاب"، حتى يبدو أنهم تعرضوا للاعتداء، والمؤسف حقا أن المصريين وقعوا في الخطأ الاكثر فداحة حين اتهموا البعثة الجزائرية، بأنهم وضعوا نوعا بعينه من "الكاتشاب"، وهو ليس من الانواع الغالية، وهم في هذا يواصلون الوقوع فى الاخطاء كعادتهم، وهي الاخطاء التي يرصدها لهم، ويتحدث عنها المنزهون عن الاخطاء، ولا يجدوها الا في المصريين، وكان أن وضعوا فيهم كان المثالب، والصفات السيئة، بل قل اسوأ صفات البشر على الاطلاق.. وهي النفاق!!
المصريون.. هم الذين اعتادوا منذ اليوم الاول، الذي ذهبوا فيه الى الجزائر ليلعبوا المباريات، على كتابة سيناريوات الافلام عن الاعتداء عليهم.. اليسوا ممثلين لديهم كل البراعة فى هذا الاتجاه؟!!
المصريون.. هم الذين كانوا يحطمون زجاج الاوتوبيسات فى هذه المدينة أو تلك، ثم يلصقونها بالابرياء في الجزائر.. وكان آخرها أوتوبيس الاهلي في تيزو أوزو.. في مباراة شبيبة القبائل في دوري الابطال الافريقي، ومن فرط كذبهم وبهتانهم، التقطوا كل ما حدث بالكاميرات، وصوروا كل ما حدث بالصوت والصورة.. اليس هناك أكثر من هذا تلفيق؟ هي عادتهم ولم يشتروها!!
والانكى أنهم - أي المصريون- يقولون أن الاوتوبيس تعرض للرشق قبل وبعد المباراة.. هل هناك باطل أكثر من هذا.. منتهى الضلال، وهو ليس بجديد عليهم!!
المصريون.. روجوا أنهم رحبوا بفريق شبيبة القبائل في الاسماعيلية، وهو يستعد لملاقاة الاسماعيلي في دوري الابطال الافريقي، ووضعوا كل واحد في البعثة الجزائرية فوق الرؤوس، واحسنوا الاستقبال والاقامة والوداع.. مع أن كل واحد في الفريق عاد، وهو يعاني من اصابات مختلفة من كثرة الطوب، الذى تعرض له الشبيبة بعد أن فازوا على الاسماعيلي على أرضه.. فهم لا يقبلون الخسارة، خاصة من الجزائر دون غيرها من "فرق الدنيا" كلها، ولست في حاجة الى التذكير بالكذبة الكبيرة التي ظلوا يصرخون بها، وهي أن هناك من حمل السكاكين والخناجر وطاردهم في شوارع أم درمان بعد المباراة الفاصلة فى تصفيات كأس العالم!!
المصريون لن يتوقفوا عن أكاذيبهم، ولن يملوا من الادعاء على الاخوة في الجزائر بأنهم يفعلون بفرقهم، ولاعبيهم ما لا يفعله العدو.. كفاكم يا مصريين، حرام عليكم، توقفوا عن التمثيل، واعتزلوا البهتان.. فقد زاد الامر على الحد.. وأظن أن الحل الامثل معهم، هو أن يتم رشقهم بالحجارة فعلا في كل مرة يذهبون فيها الى الجزائر.. فقد حولوا الورود التي كانت تنهال عليهم منذ أكثر من ثلاثين عاما الى حجارة وسباب وشتائم وشماريخ.. فليس أقل من أن ينالوا الحجارة بعد هذا.. بعد أن شبعوا من الورود وأنكروها.. حقا "ممثلين"
.
.
.
المصدر
.
.
المصدر
http://www.admcsport.com/ar/football/news/article-2924
عــادي
في
بلادي
thumbdown











