تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
rimal
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 01-03-2007
  • المشاركات : 13
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • rimal is on a distinguished road
rimal
عضو مبتدئ
ظواهر سلبية في تسمية أبنائنا
06-03-2007, 05:52 PM
من الظواهر السلبية أو غير اللائقة في التسمية، ومما يوحي بمركب النقص فيها توجه بعض الناس من العرب المسلمين إلى التسمي بأسماء أجنبية أو ما يوحي بتقليد للهجات أخرى غير عربية، أو عامية ومن أمثل تلك الأسماء: "جوليانا"، و - "ديانا"، و - "هايدي"، و - "سالين"، و - "لورا"، و - "إليان"، و - "شانتال"، و - "ريانا"، و - "نيفين"، و "دينا"، و - "إيرين"، … الخ .
أو محاكاة الأتراك على سبيل المثال في أسمائهم أو في لهجاتهم كإضافة حرف "ت" بدلاً من الهاء إلى بعض الأسماء أو دون إضافة إلى اسم آخر. وهذه الظاهرة أكثر ما نجدها في مصر، وبعض بلاد الشام بخاصة في فترة من الفترات وإن كانت لا تزال التسمية بها جارية حتى الآن. ومثال ذلك الأسماء: "شوكت"، و - "ثروت"، و - "عزت"، و - "مروت"، و - "حكمت"، و - "مدحت"، و - "رفعت"، و - "بهجت"، و - "نعمت" و - "طلعت" .. الخ .
أو إطلاق أسماء أصنام أو آلهة جاهلية مزعومة - والعياذ بالله - على المواليد. كالاسم: "عشتار" وهو إله الحب المزعوم لدى اليونانيين القدماء .
أو اسم "راما" وهو إله مُدَّعي عند "الهندوك". أو اسم "ديانا" وهي إلهة الليل والصيد لدى الرومان . كذلك التسمي بأسماء ظاهرها يبدو عليه الجمال والعذوبة ومعناها غريب أو سيء، أو حتى دون معنى واضح أو أصيل أو عامي أو أجنبي أو من ديانات أخرى، كالتسمي بـ - : "بوسي"، و - "لوسي"، و - "نوسي"، و - "ليليان"، و - "ميمي"، و - "باتريسا"، و - "مانيا"، و - "سوزي" و - "كليمونس"، و - "مانويلا"، و - "إنجي" و - "جيانا"، … الخ .
وكذلك الأسماء: توني، وفرعون، وسجاح (وهو اسم مدعية للنبوة في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغيرها من الأسماء . ويظهر هذا التوجه حتى في أسماء المؤسسات أو الشركات أو القطاعات التجارية أو الإعلامية الأخرى، فتجد من يطلق على إحدى مؤسساته أو محلاته اسماً غريباً أو أجنبياً أو يضيف إليه حروفاً أجنبية كحرفي: "كو" تقليداً ظاهراً، دون داع، أو اقتناع . وهناك من يختار اختياراً عشوائياً أو متناقضاً مع أصله، فكثيراً ما نقرأ اسم: "حلاق المتنبي"، أو "خياط أبي فراس" أو "صيدلية الفرزدق" أو "مخابر الإنترنت" أو "مطعم أبي نواس"، أو "مستشفى الكرامة"، أو "مغسلة الأبطال"، أو "مكتبة التنورين" .. الخ . أو على حسب الاختراعات وظهور التقنيات الحديث أياً كانت .
وهناك من يحل اللهجة العامية أو الأجنبية في التسمية محل العربي (فنجد: يا بلاش، بيانو، على كيفك، ديسكفري، من غير ليش، كوفي شوب، وغيرها من الأسماء الشاذة أو الأجنبية عن لغتنا العربية الخالدة) .
كل ذلك ربما من باب خالف تذكر، أو لجذب الجمهور، أو إظهار المسمى نفسه بمظهر المدنية والرقي دون اقتناع منطقي، ولا شك أن حُسن اختيار الأسماء لتتناسب مع المسميات - بل مع شخصية المسمى الدينية والبيئية والاجتماعية - دليل على الوعي والفهم والثقافة والتميز والأصالة ورحابة الفكر.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أمــال
أمــال
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 07-01-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 202
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • أمــال is on a distinguished road
الصورة الرمزية أمــال
أمــال
عضو فعال
رد: ظواهر سلبية في تسمية أبنائنا
07-03-2007, 09:47 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
بارك الله فيك اختي الفاضلة rimal علي الموضوع القيم
بالفعل لقد غزت الثقافة الغربية كل شىء حتى الاسماء فبدلا من ان يدعو الابوين للمولود القادم بالبركة و الصلاح و البر اصبح همهم الوحيد ان ياتوا باسم لم يسمى به احد من قبل قط (ولا يهم المعنى و لا اظنهم يدركون معناه اصلا) و بدلا من ان يفكروا في اقامة العقيقة لهذا الابن هم يفكرون في اي قاعة حفلات سوف يحيي فيها حفلة عيد ميلاده الاول .....
راى انه ليس هنا ما هو اجمل من عائشة و مريم وخديجة..... واحمد اسعد وعمر.......
ويبقى في الاخير ان الانسان هو الذي يصنع اسمه وليس الاسم هو من يصنع الانسان.....
"لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين".
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-01-2007
  • الدولة : فيينا/ النمسا
  • المشاركات : 6,483
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • سعاد.س is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
رد: ظواهر سلبية في تسمية أبنائنا
07-03-2007, 10:20 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rimal مشاهدة المشاركة
من الظواهر السلبية أو غير اللائقة في التسمية، ومما يوحي بمركب النقص فيها توجه بعض الناس من العرب المسلمين إلى التسمي بأسماء أجنبية أو ما يوحي بتقليد للهجات أخرى غير عربية، أو عامية ومن أمثل تلك الأسماء: "جوليانا"، و - "ديانا"، و - "هايدي"، و - "سالين"، و - "لورا"، و - "إليان"، و - "شانتال"، و - "ريانا"، و - "نيفين"، و "دينا"، و - "إيرين"، … الخ .
أو محاكاة الأتراك على سبيل المثال في أسمائهم أو في لهجاتهم كإضافة حرف "ت" بدلاً من الهاء إلى بعض الأسماء أو دون إضافة إلى اسم آخر. وهذه الظاهرة أكثر ما نجدها في مصر، وبعض بلاد الشام بخاصة في فترة من الفترات وإن كانت لا تزال التسمية بها جارية حتى الآن. ومثال ذلك الأسماء: "شوكت"، و - "ثروت"، و - "عزت"، و - "مروت"، و - "حكمت"، و - "مدحت"، و - "رفعت"، و - "بهجت"، و - "نعمت" و - "طلعت" .. الخ .
أو إطلاق أسماء أصنام أو آلهة جاهلية مزعومة - والعياذ بالله - على المواليد. كالاسم: "عشتار" وهو إله الحب المزعوم لدى اليونانيين القدماء .
أو اسم "راما" وهو إله مُدَّعي عند "الهندوك". أو اسم "ديانا" وهي إلهة الليل والصيد لدى الرومان . كذلك التسمي بأسماء ظاهرها يبدو عليه الجمال والعذوبة ومعناها غريب أو سيء، أو حتى دون معنى واضح أو أصيل أو عامي أو أجنبي أو من ديانات أخرى، كالتسمي بـ - : "بوسي"، و - "لوسي"، و - "نوسي"، و - "ليليان"، و - "ميمي"، و - "باتريسا"، و - "مانيا"، و - "سوزي" و - "كليمونس"، و - "مانويلا"، و - "إنجي" و - "جيانا"، … الخ .
وكذلك الأسماء: توني، وفرعون، وسجاح (وهو اسم مدعية للنبوة في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغيرها من الأسماء . ويظهر هذا التوجه حتى في أسماء المؤسسات أو الشركات أو القطاعات التجارية أو الإعلامية الأخرى، فتجد من يطلق على إحدى مؤسساته أو محلاته اسماً غريباً أو أجنبياً أو يضيف إليه حروفاً أجنبية كحرفي: "كو" تقليداً ظاهراً، دون داع، أو اقتناع . وهناك من يختار اختياراً عشوائياً أو متناقضاً مع أصله، فكثيراً ما نقرأ اسم: "حلاق المتنبي"، أو "خياط أبي فراس" أو "صيدلية الفرزدق" أو "مخابر الإنترنت" أو "مطعم أبي نواس"، أو "مستشفى الكرامة"، أو "مغسلة الأبطال"، أو "مكتبة التنورين" .. الخ . أو على حسب الاختراعات وظهور التقنيات الحديث أياً كانت .
وهناك من يحل اللهجة العامية أو الأجنبية في التسمية محل العربي (فنجد: يا بلاش، بيانو، على كيفك، ديسكفري، من غير ليش، كوفي شوب، وغيرها من الأسماء الشاذة أو الأجنبية عن لغتنا العربية الخالدة) .
كل ذلك ربما من باب خالف تذكر، أو لجذب الجمهور، أو إظهار المسمى نفسه بمظهر المدنية والرقي دون اقتناع منطقي، ولا شك أن حُسن اختيار الأسماء لتتناسب مع المسميات - بل مع شخصية المسمى الدينية والبيئية والاجتماعية - دليل على الوعي والفهم والثقافة والتميز والأصالة ورحابة الفكر.
لاحظت أنها كلها تقريبا أسماء للبنات !!! فهل سلط هذا على بناتنا فقط و نجى منها الذكور؟؟؟؟؟؟؟
سعاد
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
''ظواهر جزائرية''
ما حكم تسمية دولة يهود بإسرائيل
الساعة الآن 11:50 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى