"متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أماهاتهم أحرار ) . .."
04-03-2011, 10:47 AM
الوطن:
كنا وطنا واحدا وصرنا أوطانا ينافس بعضها بعضا بعصبية جاهلية
بلادُ العُرب أوطاني ..... من الشام لبغدان
ومن نجدٍ إلى يمن ..... الى مصر فتطوان
فلا حد يُباعدُنا ..... ولا دين يُفرقنا
لسانُ الضاد يجمعُنا ..... بغسان وعدنان
الوطن الحلم
هو جداول الماء الرقراق التي نشربها والأرض الخضراء التي نستمتع برؤيتها والجبال الصامدة وسماؤه الزرقاء الصافية نهارا وقمره المتلألئ ليلا..... , هو المكان الذي عشت و أعيش فيه أبد الدهر ولا أستبدله أبدا أحميه وأذود عنه بنفسي ومالي وأهلي.
الوطن الحقيقة المرة
مهان مذلول بين الأمم لا يتقدم لا في علم ولا اقتصاد ولا سياسة فهو يتـأخر باستمرار
الحاكم:(يشمل الملك الرئيس الأمير)
وظيفته الطبيعية أن يرعى مصالح الشعب ويسهر على راحته يكرمه ويعزه ويأخذ راتبا عاديا كغيره من الموظفين الشعب يختاره بإرادته بعد أن يكتشف مواهبه في القيادة والحكمة وأن يعتز بدينه ووطنه ومن صفاته العامة والشاملة :
1. العدل
2. الشورى
3. الخروج إلى الشارع ورؤية حال الناس عن قرب
4. العلم والحكمة
5. الشخصية القوية
6. الحنكة السياسية
7. التوزيع العادل لثروات الوطن
أما الحاكم العربي فلا توجد أي صفة من هذه الصفات بل عكسها تماما فهو يتمتع بـــ:
1. الجلوس على الكرسي أقصى مدة ممكنة
2. تنمية ثروة عائلته و أحفاده
3. إفلاس الدولة (الإقطاعية) التي يسيطر عليها من خلال سرقة المال العام آو احتكار القطاعات المنتجة لنفسه أو لأولاده و أقاربه وبطانته
4. مشاركه أبناء الشعب في شركاتهم و أموالهم
5. إفقار شعبه و زجه في مشاكل اقتصاديه اجتماعيه و سياسيه و إسكانية و تعليمية......
6. احتكاره للتلفزيون صباح مساء له وللمزمرين له
7. يشعرك أنه يملك الأرض وما فوقها وتحتها
المواطنون
عندما تكون الأمور طبيعية:
هم القوم الذين ولدوا وعاشوا على نفس الأرض لهم نفس العادات و التقاليد وأيضا يمتلكون نفس طرق التفكير وهم المالكون الحقيقيون للأرض و لثروات الوطن ولهم نفس الحق في التداول على السلطة والعمل والسكن والتعليم والدواء......
أما في الوطن العربي المواطن مسحوق
حرم حقه من كل شيء حتى من الأكل والشرب وإذا تكلم واشتكى وجد من يصفعه على وجهه وإذا أصدر صوتا أعلى اعتقل وغيب في السجون لمدة طويلة أو حرم من وطنه و العيش فيه ونفي بعيدا إلى الأبد وإذا كان البطش أكبر قتل وشردت عائلته بأي حق يرتكب هؤلاء الحكام هذه الجرائم في حق الشعوب بأي حق؟
الحرية
هي حريتك في التكلم والتصرف حسب ما تريد ضمن الحدود التي وضعها لك الدين والعقل والتفكير السليم ولا شيء غيره يكفي أن تحدنا هذه الأمور الثلاثة لا العادات والمجتمع....فالحرية أمر ضروري إذا كانت ضمن الحدود
وهي من أغنى المفاهيم الفلسفية عن التعريف و هي مفهوم فردي و اجتماعي بآنواحد.
فلا وجود للمجتمعات إذا ما فقدت حريتها و استقلالها
يظن البعض أن القيود من الاستعمار الخارجي الذي انتهى وانقضى أجله منذ مدة طويلة ولكن المشكلة الحقيقية في الاستعمار الداخلي الذي يفرضه الحكام على الشعوب لا أدري ربما باتفاق أو من غير اتفاق.
· وأخيرا لا يجب أن يجد الحاكم أنصارا له بعد كل هذا ثم يتذرع ويقول هؤلاء من شعبي يحبونني
و الآخرون ضدي يجب تصفيتهم
الحرية لا تهدى من غير ثمن