قبيح نصر اللات كافر بالقرآن
08-05-2011, 02:24 PM

18


18


18



20


30


| ما عقيدة الرافضة في القرآن؟ هذا الكتاب الّذي في أيدينا الّذي نتعبد لله -تعالى- بتلاوته، من أشهر الكتب عند الرّافضة كتاب للنّور القبرصي اسمه (فصل الخطاب في تحريف كتاب ربّ الأرباب) نص على أن القرآن محرف وجاء بسور زعم أنّها قد أسقطت من القرآن كسورة الولاية وستأتي معنا وغير ذلك من الآيات الّتي زعم أنها أسقطت، يقول محمد بن يعقوب الكُليني في (أصول الكافي) تحت باب: قال باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة، قال عن جابر قال: سمعت أبا جعفر يقول: ما ادعى أحدٌ من النّاس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذاب، قال: وما جمعه وحفظه كما أنزل إلا عليّ بن أبي طالب والأئمة من بعده. وذكر القبرصي في كتابه (الاحتجاز) أن عمر قال لزيد بن ثابت وهذه القصة ذكرها القبرصي في (الاحتجاز) وذكرها كذلك الملا حسن في تفسيره (الصافي): أن عمر قال لزيد بن ثابت: إن عليًّا جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار -لما مات النّبيّ -عليه الصّلاة والسّلام-، وبدأ الصّحابه يجمعون القرآن فالصّحابة في عهد النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام كل واحد يكتب ما يحفظ من النّبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- فتجد مثلًا مصحف عند فلان فيه سورة البقرة وآل عمران عند فلان مصحف فيه الكهف والنّساء، وكان بين الصّحابة عدة روايات مثلًا في قوله -تعالى-: {فَتَبَيَّنُواْ} [النّساء: 94] بعضهم قرأها {فتثبثوا} أنزل القرآن على سبعة أحرف فأراد أبو بكر أن يجمعه فجمع في عهد أبو بكر وجمع في عهد عمر وكذلك وفي عهد عثمان أيضًا -رضي الله عنهم أجمعين--. يزعمون أن عمر لما أراد أن يأمر زيد بجمع القرآن قال: يا زيد إن عليًّا جاءنا بالقرآن فيها فضائح المهاجرين والأنصار وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ماكان فيه من فضائح قالوا فأجابه زيد إلى ذلك ثم قال زيد: فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم -أنا موافق على ما تقولون ولكن هنالك مشكلة-، وأظهر علي القرآن الّذي ألفه أليس أبطل كل ما عملتم فتفتضحون فقال: عمر ما الحيلة؟ قال: أنتم أعلم بالحيلة، قال: ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه. قال: ففكر في قتله على يد خالد بن الوليد، فلم يقدر على ذلك. فلما استخلف عمر سألوا عليًّا -رضي الله عنه- أن يدفع إليهم القرآن؛ لأن هذا الكلام كان مبكرًا في عهد أبو بكر فلما استخلف عمر وصار هو الخليفة قال: يا عليّ ادفع إلينا القرآن فنحرقه -يعني نحن قد جمعنا القرآن ولم يبقى إلا نسختك-، قال عمر: يا أبا الحسن إن كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه، قال أبو الحسن: هيهات ليس لذلك سبيل إنما أريته أبا بكر لتقوم الحجة عليه ولا تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقول ما جئتنا ببينة ثم قال علي: إن هذا القرآن لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي، قال عمر: فهل وقتٌ لإظهاره معلوم؟ هل هناك وقت سيخرج فيه هذا القرآن قال: نعم إذا قام قائم من ولدي يظهره ويحمل النّاس عليه يعني المهدي المنتظر، عجل الله فرجه وأخرجه من السّرداب الّذي فيه منذ ألف سنة إلى الآن، لا ندري متى سيخرج هذا معه المصحف الحقيقي، أما المصحف الّذي عندنا والّذي نقرأ فيه فيه تحريفات كما يزعمون وتبديلات والله -عزّ وجلّ- قال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]، هم يقولون لا ما حفظه لقد تغير ولا يوجد إلا نسخة صحيحة واحدة موجودة في ذاك السّرداب وهذه النّسخة إذا ظهر المهدي في آخر الزّمان سوف يظهرها للنّاس وفيها ما فيها، هذه العقيدة هذا المصحف الّذي مع المهدي يزعمون فيه سور كاملة ويزعمون فيه آيات سقطت مثل زعمهك كما قلنا في خطبة سابقة عن قوله -تعالى-: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ *وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ} [الشّرح: 1-2].. وجعلنا عليًّا صهرك قالوا: هذه أسقطت من القرآن مع أن السّورة مكية وعليّ لم يتزوج فاطمة -رضي الله عنها- إلا في المدينة. |

30



18

|
كلامه كله صحيح عن ابي سفيان لاتكن مشكلتكم لاتقرؤون حتى كتبكم
انتم جهله ارجعوا للمراجع التاريخيه( السنيه) ترون ان كل ماقاله سماحته عن ابي سفيان صحيح 100% |

18
