تسجيل الدخول

الكل يعلم أن من روائع ديننا الإسلامي " التسامح " وهذه صفة والتي للأسف عجز الكثيرون عن الوصول إليها .. فأصبح الكثيرون ينظرون إلى من يعتذر أنه ضعيف و يذل عمرهللشخصفلماذا أصبح من الصعب علينا العفو والتسامح ؟؟!! لماذا أصبح من الصعب علينا الاعتراف بالخطأ ؟؟!! لماذا أصبحنا ننظر لمن يعتذر بأنه ضعيف و أن الاعتذار ذل و أهانه ؟؟!! إذا الرحمن الرحيم يصفح ويسامح...... فمن نكون نحن ....؟؟!!! أهذا مـا آل إليه مجتمعنا هل هذي هي تعاليم دينناالإسلاميللأسف الشديد نعم هذا هو الحاضر المرير الذي نعيشفيهفعندما يعتذر شخص عن خطأ يعامل كأنهضعيفو كأنه كان خائفا منة يجب أن يعلم المجتمع أنالاعتذارهو من سمات الإنسان القوي بأخلاقهوآدابهفأنا أنظر إلى هؤلاء الأشخاص أنهم محدوديالفكروضعوا تفكيرهم في قوقعه لايخرجتفكيرهم عن حدود هذه القوقعة.

حبائي ما هي نظرتكم للاعتذار ؟ هل الاعتذار من صفاتك؟؟ هل تعفو عن من يعتذر إليك ؟؟ أم أنك ترى نفسك أعلى من أن تسامح من أخطى في حقك ؟؟!!
ارجوا ان تنال هاته المقالة رضاكم واعجابكم

لا تنسو الردود فهي اجمل الوعود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أظن أن هناك عاقل يقول أن الاعتذار إهانة

بل أن في قرارات نفس كل إنسان مايقول أن الإعتذار حسن تربية وواجب أخلاقي لابد منه ولا تفكير في اتخاذه
إلا أن النفس البشرية ليست على نفس القدرة من اتخاذ القرارات والخطوات اللازمة فالكثير منا تجده مترددا خشية استعلاء الآخر أو تكبره وأقوياء الشخصية هم الوحيدون من يستطيعون التقدم إلى الأمام والتعامل مع الوضع حتى لو كان الآخر لايستحق الإعتذار فإن الشخص الخلوق لابيترك مجالا للوسوسة ويعمل بما تمليه عليه مروءته وضميره .


بارك لله فيك على الموضوع الهادف

تحية رقيقة

طرحك جيد جدا اختي
وانا رايي من راي اخي يوسف

بالعكس الاعتذار هو اقوى دليل على قوة شخصية الانسان، لكن تفكيرنا السلبي هو دائما مايدعوةنا الى عدم الاعتذار ظنا منا ان ذلك ينقص من قيمتنا او ماشابه.

بارك اله فيك حبيبتي وجزاك خير الجزاء