أين الكبرياء..؟؟؟
14-02-2012, 01:10 AM
لم البس بذلة حداد الحب بعد...وفي
السبيل خطا تُمشى صوب الأمل...
فسمعتِ الصوت بعد أن بح النداء...وتراتيل المطر نزلت بردا ...وثلوجا ..خنقت مروجنا
الخضراء
ماتت شجيرات الياسمين بردا ......وبكت الورود شوقا لدفء الحبيب....
وأنتِ
...في محراب ناسكة تراوح بين التقدم والتأخر خوفا من الدموع ...من الألم من اللقاء
من الزجر
وحرفك يزلزل أركان الصمت في ليل التعساء...ليتحرك يراعهم يجارون الحرف هوسا
بإمراة...فتنفذ
جعابهم ويرتخي وتر القوس ...والفارس المضمر يمتطي صهوة حرف لايعرف للركون
سبيلا...
عطرك قد اسكر المكان ....فماج القوم مشرئبين لك بأعناق تكاد أن تطال
حبيبتي...ويتناثرون حول نبراسك صرعى
وألهب الوجدان شوقا إليك...يمامة تسجع بين قضبان وحجر...يصل الصوت خافتا
..حياءاً.... وكبرياءاً... وغزل
أنا أراك...ليس كما يراك غيري ...أراك أمرآة ...واجفة من همس الحروف...من عطر
الذكريات..من حلم قديم ..
لم يندثر...........
تتعمدين ألتوق للنظر ....خطاك مقيدة بحرير أنثى ..حُلم مقتولا كل يوم ..حنين طائر
في الأسر...
وهذا العابر لم يعيه السفر....حتى عند شرفتك حيث ترتشفين قهوة وتؤانسك
تفاصيلاً من منام.....
ولا اثر.................
فتعكفين في صومعة الحب الخالد من الزمن الجميل ...وبين أصابعي وبابك إلا حركة..
فتلسعني ذكرى النحيب ...وتكفهر السماء...فتتلاشى رائحة عطرك ...لتفقد بوصلتي
وجهتها....
ويسودني حنينا للسير نحو ذاك المكان....اجترار لذكرى لفها الزمن بشئ من جحود
لأري عينيك ...بلون الزبرجد...بصفائه...بقوته..أتحسس جدائلك ...في كمال
العشرين ..
أبجديات أنوثة تتعثر الخطى....تعانق السماء بأحلام وردية تلاعب السحاب...تسابق
الفراشات الجميلة
وفي الدير... يداعب مقلتيك ضوء القمر..في انتظار حبيب عله يصل...تراقبين ذاك
السبيل متى يصل..
.أين الجمال.. والورود..اين الحنين .والأحلام ...والآمال..والشجن ..
وللسبيل عابرا مهرولا نحوكِ يحدوه الأمل....فلا تسائلين عن كبريائه...
والكدر....................
السبيل خطا تُمشى صوب الأمل...
فسمعتِ الصوت بعد أن بح النداء...وتراتيل المطر نزلت بردا ...وثلوجا ..خنقت مروجنا
الخضراء
ماتت شجيرات الياسمين بردا ......وبكت الورود شوقا لدفء الحبيب....
وأنتِ
...في محراب ناسكة تراوح بين التقدم والتأخر خوفا من الدموع ...من الألم من اللقاء
من الزجر
وحرفك يزلزل أركان الصمت في ليل التعساء...ليتحرك يراعهم يجارون الحرف هوسا
بإمراة...فتنفذ
جعابهم ويرتخي وتر القوس ...والفارس المضمر يمتطي صهوة حرف لايعرف للركون
سبيلا...
عطرك قد اسكر المكان ....فماج القوم مشرئبين لك بأعناق تكاد أن تطال
حبيبتي...ويتناثرون حول نبراسك صرعى
وألهب الوجدان شوقا إليك...يمامة تسجع بين قضبان وحجر...يصل الصوت خافتا
..حياءاً.... وكبرياءاً... وغزل
أنا أراك...ليس كما يراك غيري ...أراك أمرآة ...واجفة من همس الحروف...من عطر
الذكريات..من حلم قديم ..
لم يندثر...........
تتعمدين ألتوق للنظر ....خطاك مقيدة بحرير أنثى ..حُلم مقتولا كل يوم ..حنين طائر
في الأسر...
وهذا العابر لم يعيه السفر....حتى عند شرفتك حيث ترتشفين قهوة وتؤانسك
تفاصيلاً من منام.....
ولا اثر.................
فتعكفين في صومعة الحب الخالد من الزمن الجميل ...وبين أصابعي وبابك إلا حركة..
فتلسعني ذكرى النحيب ...وتكفهر السماء...فتتلاشى رائحة عطرك ...لتفقد بوصلتي
وجهتها....
ويسودني حنينا للسير نحو ذاك المكان....اجترار لذكرى لفها الزمن بشئ من جحود
لأري عينيك ...بلون الزبرجد...بصفائه...بقوته..أتحسس جدائلك ...في كمال
العشرين ..
أبجديات أنوثة تتعثر الخطى....تعانق السماء بأحلام وردية تلاعب السحاب...تسابق
الفراشات الجميلة
وفي الدير... يداعب مقلتيك ضوء القمر..في انتظار حبيب عله يصل...تراقبين ذاك
السبيل متى يصل..
.أين الجمال.. والورود..اين الحنين .والأحلام ...والآمال..والشجن ..
وللسبيل عابرا مهرولا نحوكِ يحدوه الأمل....فلا تسائلين عن كبريائه...
والكدر....................
ملىء السنابل تحني بتواضع
والفارغات رؤوسهن شوامخ
والفارغات رؤوسهن شوامخ