هل الجزائر بخير
01-03-2012, 11:21 AM
السلام عليكم اخواني ...في الحقيقة هاته اول مشاركة لي في هذا المنتدى الثري بأهله ....لذا اقبلوا مني هذا الموضوع الذي ارجوا منه شفاءا لنفسي قبل الجميع.
لقد استفزني موضوع قبل يومين اول ثلاث في هذا المنتدى تحت عنوان هل انت جزائري؟ ...فكرت مليا في الوضع الحالي الذي تعيشه الجزائر و فكرت اكثر هل الجزائر بخير...انا شخصيا احب الجزائر حد الجنون و لو قدر الله و تعرضت لأي أذى فأنا سأفعل المستحيل للمساعدة ولو بذلت روحي لذلك و أعلم ان الجميع لديه هذا الشعور ....لقد عرف عن الجزائريين الشهامة و الأنفة و النخوة (النيف .. ) و هو شيء افخر به ..فإن تحدثت مع اي شخص من اي دولة غير الجزائر حدثتهم عن ابناء بلادي اخوتي الذين اعتز.. بهم و اقول عندنا رجال نفخر بهم فهم لا يركعون إلا لله و لا يتأخرون عن مساعدة المحتاج و ان استنصرهم مظلوم نصروه و لو كان عدوا... وان ابصروا مخطئا نصحوه و ان لمحوا عوجا صححوه و عندنا حرائر نعتز بهن فهن علمونا الرجوع للأصل و حب هذا التراب فكلهن حياء و حشمة ان طلبن عند الحاجة و جدن اولى الملبيات و يزيد الجميع رجالا و نساءا ...تمسكهم بالإسلام خير الأديان....لكني في الحقيقة بدأت ارى في المدة الأخير ما لم استطع احتماله ...شبابنا اصبح طائشا لا يقدر كبيرا و لا يرحم صغيرا فكثيرا ما نسمع أبذأ السباب في شوارعنا ونرى من الأفعال ما لا يمت لديننا و لا لشعبنا بصلة هذا عدا عن الموضات الغربية التي نراها اليوم .....اما عن السرقة فحدث ولا حرج فأنا منذ شهرين او ثلاث سرق هاتفي عند مدخل الجامعة ...لم أتألم لفقد الهاتف لكن تألمت اكثر لعلمي ان احد الجزائريين من سرقني ...الجزائري الذي من المفروض لا تسمح له نفسه ان يمد يده للحرام و لا ان يخون اخاه مهما كان ..اما عن المقاهي فروادها اليوم يعنون بالماريين فهذا ذاهب و هذا آت ...لا غض بصر و لا هم يحزنون ...تمنيت لو رآنا احدهم فأشاح بوجهه عنا حتى نمر في ستر لكن هيهات ...اما فتياتنا فقد صرن شبابا في الشارع ضحك و لهو و احيانا يتشاجرن مع سائق الحافلة او البائع في المتجر و يعلو صراخهن لا حرم و لا جرم ...سؤالي الملح إلى اين نحن ذاهبون و متى نعود لأصلنا ...هل يودون ارغامنا على التسليم بأن الجزائري عنصر اختفى .......انا اامن اننا مازلنا تراجعنا قليلا و اتمنى ان نعود ؟
ما رأيكم انتم اخوتي
لقد استفزني موضوع قبل يومين اول ثلاث في هذا المنتدى تحت عنوان هل انت جزائري؟ ...فكرت مليا في الوضع الحالي الذي تعيشه الجزائر و فكرت اكثر هل الجزائر بخير...انا شخصيا احب الجزائر حد الجنون و لو قدر الله و تعرضت لأي أذى فأنا سأفعل المستحيل للمساعدة ولو بذلت روحي لذلك و أعلم ان الجميع لديه هذا الشعور ....لقد عرف عن الجزائريين الشهامة و الأنفة و النخوة (النيف .. ) و هو شيء افخر به ..فإن تحدثت مع اي شخص من اي دولة غير الجزائر حدثتهم عن ابناء بلادي اخوتي الذين اعتز.. بهم و اقول عندنا رجال نفخر بهم فهم لا يركعون إلا لله و لا يتأخرون عن مساعدة المحتاج و ان استنصرهم مظلوم نصروه و لو كان عدوا... وان ابصروا مخطئا نصحوه و ان لمحوا عوجا صححوه و عندنا حرائر نعتز بهن فهن علمونا الرجوع للأصل و حب هذا التراب فكلهن حياء و حشمة ان طلبن عند الحاجة و جدن اولى الملبيات و يزيد الجميع رجالا و نساءا ...تمسكهم بالإسلام خير الأديان....لكني في الحقيقة بدأت ارى في المدة الأخير ما لم استطع احتماله ...شبابنا اصبح طائشا لا يقدر كبيرا و لا يرحم صغيرا فكثيرا ما نسمع أبذأ السباب في شوارعنا ونرى من الأفعال ما لا يمت لديننا و لا لشعبنا بصلة هذا عدا عن الموضات الغربية التي نراها اليوم .....اما عن السرقة فحدث ولا حرج فأنا منذ شهرين او ثلاث سرق هاتفي عند مدخل الجامعة ...لم أتألم لفقد الهاتف لكن تألمت اكثر لعلمي ان احد الجزائريين من سرقني ...الجزائري الذي من المفروض لا تسمح له نفسه ان يمد يده للحرام و لا ان يخون اخاه مهما كان ..اما عن المقاهي فروادها اليوم يعنون بالماريين فهذا ذاهب و هذا آت ...لا غض بصر و لا هم يحزنون ...تمنيت لو رآنا احدهم فأشاح بوجهه عنا حتى نمر في ستر لكن هيهات ...اما فتياتنا فقد صرن شبابا في الشارع ضحك و لهو و احيانا يتشاجرن مع سائق الحافلة او البائع في المتجر و يعلو صراخهن لا حرم و لا جرم ...سؤالي الملح إلى اين نحن ذاهبون و متى نعود لأصلنا ...هل يودون ارغامنا على التسليم بأن الجزائري عنصر اختفى .......انا اامن اننا مازلنا تراجعنا قليلا و اتمنى ان نعود ؟
ما رأيكم انتم اخوتي