تسجيل الدخول

قصص* ‬مؤلمة* ‬لجزائريين* ‬يدفنون* ‬ذويهم* ‬في* ‬‬دور* ‬العجزة
نزلاء الدور لـ"الشروق": "لن نعفو عن من "مرمدنا" ونحن في نهاية العمر"
"الخالة سعدية"، "عمي عمر"، "آمنة"، "فاطمة الزهراء"، "خديجة"، وغيرهم من الآباء والأمهات المسنين، الذين لم ترحمهم فلذات أكبادهم وذويهم، فوجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها في أحضان "الشارع"، بعد أن كانوا ينعمون بدفئ العائلة، دون ذنب اقترفوه سوى لأن الظروف عادتهم أو لأنهم بلغوا من العمر عتيا، وأفنوا حياتهم في تربية أبنائهم، وضحوا في سبيل تعليمهم وتربيتهم، ولكن هيهات كل تلك التضحيات لم تشفع لهم لدى أبنائهم الذين لم يترددوا في طردههم دون رحمة ولا شفقة.

يكفي أن تقوم بجولة إلى دور ومراكز العجزة المتواجدة في مختلف أنحاء التراب الوطني، حتى تكتشف مثل هذه الحالات وأكثر منها، وغيرها اكتشفناها لدى الزيارة التي قادتنا إلى دار الشيخوخة بدالي براهيم ومركز الشيخوخة بسيدي موسى، حيث تأوي هذه المراكز مئات الشيوخ القادمين من مختلف أنحاء التراب الوطني، حيث يوفر هذا النوع من المراكز عبر مختلف أنحاء التراب منذ أن فتح أبوابه، كل متطلبات العيش من خلال الطاقم الذي يسهر على تلبية طلباتهم واحتياجاتهم.

الموضوع كاملا في هذا الرابط
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/130700.html

قال ربنا عز وجل في كتابه الحكيم
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }

{ وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا }

والله لما قرأت هذا الموضوع دمعت عيناي وبكيت وأردت أن أنقله هنا لعلي أكون سببا في إرجاع العقل لمن غاب عنه واقترف هذا العمل الذي أقل مايقال عنه أنه جريمة في حق والديه وإن لم يتب منها ويصلح ماارتكبه فالنار مأواه وبئس المصير ولكني لم أعرف من أين أبدأ ولا من أين أنتهي وقلبي منكسر على حال أمتي.
أنا أمي توفاها الله سبحانه وتعالى منذ عام وكلما تذكرتها أذوب من شدة الحصرة والندم لأني لم أغتنم من خدمتها أكثر وأكثر وأكثر

الله عز وجل قرن عبادته بالإحسان للوالدين وهذه الآيتين لا تحتاجان إلى تفسير أو تأويل أو شرح وهذه العبارة "وبالوالدين إحسانا " أعادها الله جل وعلى أربعة مرات
في القرآن أليس هذا دليلا على عظم شأن وحق الوالدين .

سوف أكتفي بهذا لأن الخواطر كثيرة وكثيرة وربما تستلزم أياما لكتابتها
وأترك المجال للمناقشة والإثراء لعل وعسى يلين الرحمان الرحيم قلبا بعد قسوته ونكون سببا في إنقاذه من العذاب الأبدي
{ يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ إلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }

سبحان الله كيف هي عملت المستحيل لكي يكبر ويتزوج وفي الاخير يرميها في دار العجزة الله يهدينا يارب
شكرا على الموضوع

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

نسال الله العفو و العافية...
زرت من قبل دارا للعجزة و رايت امورا و سمعت قصصا يندى لها الجبين...
هذه هي الدنيا التي تسرق الناس اخلاقهم و تنزع عنهم انسانيتهم...

وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ,, ~ ,, ~


صدق الله عظيم