بعض الغرر بهم و بعض المرتزقة ... أخذ الدرس و اجب
22-02-2008, 10:03 AM
ـ السلام.
ناشد عشرات التائبين ممن استفادوا من قانوني الرحمة والوئام المدني بولاية معسكر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ضرورة إعادة صياغة ميثاق السلم والمصالحة الوطنية والأخذ بعين الاعتبار مطالبهم التي انتظروها منذ مغادرتهم معاقل الإرهاب
واعتبار هؤلاء التائبين الذين كانوا ينشطون تحت لواء الجماعة الإسلامية المسلحة وبإمارة الأمير عبد الفتاح بين جبال بني شقران وغابة فرڤوڤ المحاذية لمدينة المحمدية، أن وضعيتهم الاجتماعية "مزرية للغاية تتطلب تسليط الأضواء عليها" وحسبهم هو الدافع الذي لم يشجع كثيرا الجماعات المسلحة المتبقية في الجبال لتطليق العمل المسلح والعودة إلى الحياة العادية.
ويشير التائبون أن عدد كبير منهم في مختلف مناطق الوطن الذين عانوا التهميش من خلال البحث عن مناصب شغل في مختلف المؤسسات العمومية والخاصة باعتبار أن وثائقهم القانونية لا تزال عالقة ولم تصفى بعد الأم الذي أساسه ترفض ملفاتهم، كما أن غياب سياسة واضحة للتكفل بهؤلاء التائبين والأخذ بالجدية لأوضاعهم ساهم في تضييق خناق على هؤلاء التائبين في الحياة العادية ولم يجدوا سوى الرجوع إلى الجبال لتأخرهم الشديد من الجانب البسيكولوجي، ليعلنوا تمردهم مرة ثانية على السلطة الحاكمة جراء عدم تأقلم مع الوضع الجديد وصعوبة في الإنسياح في أوساط المجتمع ويذكر أن من بين هؤلاء التائبين الذين عادوا إلى النشاط المسلح التائب "ب. عز الدين"، حيث استفاد من قانون الوئام المدني ونظرا لعدم قدرته على الاندماج قام بالاستيلاء على سلاح والده المنضوي لقوات الدفاع الذاتي. أين انضم التائب في صفوف الجماعة السلفية للدعوة والقتال وبالتحديد في كتيبة الطالبان، غير أن التائب عاش مرحلتين مغايرتين في معاقل الإرهاب فالأول كانت ضمن صفوف الجيش الإسلامي للإنقاذ والثانية مع عناصر الجماعة السلفية للدعوة والقتال فلكل من هذين التنظيمين أفكار مختلفة.
ومن أشهر التائبين الذين عادوا أيضا للنشاط المسلح بعدما استفادت تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية هو الانتحاري أبو عبد الناصر العاصمي عبد الرحمن الذي قام بالتفجير الانتحاري ببن عكنون والذي أكدت شهادة رفقاءه في السجن أنه لم يكن متطرفا،وكان من السهل التأثير عليه واستدراجه وهو ما يسهل على الجماعات المسلحة إعادة استدراج عناصر جديدة سواء كانت في الجبال أو شباب يعاني أزمات نفسية لا يحتمل الضغوطات.
وتفيد آراء التائبين من الجماعة الإسلامية المسلحة أنه من الضروري أخذ الجانب النفسي لهؤلاء لإعادة إدماجهم وسط المجتمع وأن أغلبهم يعاني صدمات نفسية ويقول عنصر تائب من هذه الجماعة المكنى بأبي سفيان والبالغ من العمر 37 سنة حيث كان ينشط بكتيبة النصر تحت إمرة الأمير عبد الفتاح التائب هو الآراء أن بعد تفاوض الجيش الشعبي الوطني سراً مع الجيش الإسلامي للإنقاذ سنة 1997 استخلف الفرصة للتسلل داخل صفوف جيش الإنقاذ التي كان ينشط في حدود ولايتي معسكر وغليزان للاستفادة من قانون الرحمة ويوضح مأساة السنين التي قضاه في أدغال الغابات مابين غابة فرڤوڤ وجبال بني شقران مؤكدا أن الأمراء يستغلونهم لقضاء حاجياتهم الشخصية والقيام بأعمال لا مسؤولة تحت الضغط.
كما كشف أبو سفيان أن الأمراء جمعوا أموالا طائلة على حساب العناصر الأخرى باسم الجهاد وأفاد أن وضعيتهم داخل الغابة كانت جد مزرية وكانت قوات الأمن المشتركة تطوق الغابة من كل جانب وتشن غارات جوية أحيانا وتقوم بعمليات تمشيط مغارات أخرى، حيث كان البحث عن المؤونة صعبا جدا وقد كان التفاوض مابين جيش الإنقاذ والجيش الشعبي الوطني فرصة لا تعوض في تاريخ الجماعات المسلحة التي غرّ برها، فكان لابد من استغلال الفرصة لتطليق العمل المسلح، في سياق آخر يتحدث التائب عبد الخالق البالغ من العمر 33 سنة والناجي بأعجوبة من قصف المروحيات بغابة فرڤوڤ رفقة ستة آخرين سنة 1996 عن كيفية استفادته من قانون الوئام المدني، موضحا أن نزوله كان صعبا وخطيرا جدا، حيث تم الاتصال بعائلته لتقنع مصالح الأمن بأن عبد الخالق مغرر به، وهو يريد العودة الى الحياة الطبيعية، أين تم الاتفاق على نزوله من جبل فرقوق من دون أي يمسه أذى وفعلا تم ذلك بضمانات من مصالح الأمن.
وبعد مرور ١٠ سنوات على مغادرته لمعاقل الإرهاب، لم يجد التائب مكانته في وسط المجتمع، مشيرا إلى أنه لم يكن يملك أي شيء وأضاف أنه وبعد نزوله من الجبل سدت كل الأبواب في وجهه بحجة أن وثائقه الإدارية والقانونية لم تسوى بعد.
نفس الأمر بالنسبة للتائب أبو عبد الرحمن القلعي من مدينة المحمدية الذي توسط شقيقه الضابط في الشرطة الذي أقنع مصالح الأمن بتخلي أخاه عن العمل المسلح من صفوف الجماعة الإسلامية المسلحة، وقد كان له ما يريد بعد أن أخذ ضمانات رسمية، وقد كانت عملية نزوله الى الحياة الطبيعية أمرا مدهشا للذين يعرفون هذا الرجل حيث كثرت الأقوال عنه في تلك الفترة فتارة يشاع عنه أنه قتل بغابة فرقوق وأحيانا أخرى سقط في جبال سيدي بلعباس.
أبو عبد الرحمن يعاني صدمة نفسية وهو يواجه مصير مجهول، لا يجلس معه أحدا ولم يتأقلم بعد مع المجتمع ويشير من يعرفه أنه منعزل وخجول من الفترة التي قضاها في معاقل الإرهاب خصوصا وأن رفقاءه يتمتعون بحياة أفضل بعدما جلبوا أمولا طائلة وهم يمارسون حاليا التجارة بالجملة وأغلبهم غير مكان إقامته خارج الولاية. وكان هؤلاء التائبون ينشطون تحت لواء جماعة الدعوة السلفية بقيادة سليم الأفغاني الذي ناب القائد بن شيحة الأمير السابق للجماعة الإسلامية المسلحة في الجهة الغربية الذي قتل سبب الصراع على الزعامة في عهد جمال زيتوني سنة 1996. وكان قادة بن شيحة يقود "كتيبة الأهوال" والتي كانت تعتبر من أخطر الجماعات الإرهابية.
وفي هذا الصدد يوضح التائبون أن هذا التنظيم كان له دور كبير في التأثير على شباب المناطق المعزولة حيث كانت تستغل الفرص في حالة الهدوء لإقناع شباب المناطق بالالتحاق ضمن صفوفها ويرى هؤلاء التائبين أن الطاقم لم يأخذ بعين الاعتبار المناطق المعزولة والتكفل بالشباب المشحن بطاقات لم يجد أين يوفره، فاستغلتها الجماعات المسلحة. من جهة أخرى يتحدث تائبون من الجيش الإسلامي للإنقاذ والذين غادروا معاقل الإرهاب عقب الإعلان عنا لوئام المدني، وتأكيد أمير الجيش مدني مزراق إنهاءه نشاط تنظيمه حيث يقول الأمير طارق الذي يفوق عمره الـ ٥٠ سنة أن الوضع في تلك الفترة كان مكهربا جدا وحساسا للغاية وكان أمر مغادرة الجبال أمر مخيف في ظل تخوف الجماعات المسلحة من السلطة بشأن تجسيد الوئام المدني، حيث حول البعض منهم النزول واحدا بواحدا لتأكيد الضمانات بينما كان لا بد على جماعة الأمير طارق مغادرة أدغال الغابة نظرا لتدهور صحتهم وقلة مؤونتهم مع تضييق الخناق عليهم من قبل القوات المشتركة فكانت الجماعة تقضي أسابيع عدة داخل المخابئ بدون أكل ولا شراب الأمر الذي أثر على معنوياتهم وبدت تظهر في نفوسهم تحبيذ فكرة المغادرة، حيث تم تدخل عائلات الجماعات المسلحة من أجل التوسط لدى مصالح الأمن من أجل أخذ ضمانات لذويهم وفعلا كان ذلك بدأ من الأمير طارق الذي يعتبر من الأوائل التائبين وتلاه البقية عنصرا عنصرا.
وأجمع أغلب التائبون على استنكارهم للتفجيرات الأخيرة التي مست الجزائر العاصمة معتبرين الأعمال غير مسؤولة تتنافى مع القيم السمحة للدين، مجددين نداءاتهتم إلى أعلى هرم في السلطة وعلى رأسها عبد العزيز بوتفليقة إلى تجسيد الوعود التي وعدوا بها، من أجل تمكينهم من العودة إلى الحياة الطبيعية كغيرهم من المواطنين. كما طالب هؤلاء من السيد فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الاستشارية لحماية وترفيه حقوق الإنسان أن يبذل كافة مجهوداته سعيا لتطبيق قوانين المصالحة الوطنية بحذافيرها التي أقرها الميثاق والذي صادق عليه الشعب في 29 سبتمبر 2005.
يتبع
ناشد عشرات التائبين ممن استفادوا من قانوني الرحمة والوئام المدني بولاية معسكر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ضرورة إعادة صياغة ميثاق السلم والمصالحة الوطنية والأخذ بعين الاعتبار مطالبهم التي انتظروها منذ مغادرتهم معاقل الإرهاب
واعتبار هؤلاء التائبين الذين كانوا ينشطون تحت لواء الجماعة الإسلامية المسلحة وبإمارة الأمير عبد الفتاح بين جبال بني شقران وغابة فرڤوڤ المحاذية لمدينة المحمدية، أن وضعيتهم الاجتماعية "مزرية للغاية تتطلب تسليط الأضواء عليها" وحسبهم هو الدافع الذي لم يشجع كثيرا الجماعات المسلحة المتبقية في الجبال لتطليق العمل المسلح والعودة إلى الحياة العادية.
ويشير التائبون أن عدد كبير منهم في مختلف مناطق الوطن الذين عانوا التهميش من خلال البحث عن مناصب شغل في مختلف المؤسسات العمومية والخاصة باعتبار أن وثائقهم القانونية لا تزال عالقة ولم تصفى بعد الأم الذي أساسه ترفض ملفاتهم، كما أن غياب سياسة واضحة للتكفل بهؤلاء التائبين والأخذ بالجدية لأوضاعهم ساهم في تضييق خناق على هؤلاء التائبين في الحياة العادية ولم يجدوا سوى الرجوع إلى الجبال لتأخرهم الشديد من الجانب البسيكولوجي، ليعلنوا تمردهم مرة ثانية على السلطة الحاكمة جراء عدم تأقلم مع الوضع الجديد وصعوبة في الإنسياح في أوساط المجتمع ويذكر أن من بين هؤلاء التائبين الذين عادوا إلى النشاط المسلح التائب "ب. عز الدين"، حيث استفاد من قانون الوئام المدني ونظرا لعدم قدرته على الاندماج قام بالاستيلاء على سلاح والده المنضوي لقوات الدفاع الذاتي. أين انضم التائب في صفوف الجماعة السلفية للدعوة والقتال وبالتحديد في كتيبة الطالبان، غير أن التائب عاش مرحلتين مغايرتين في معاقل الإرهاب فالأول كانت ضمن صفوف الجيش الإسلامي للإنقاذ والثانية مع عناصر الجماعة السلفية للدعوة والقتال فلكل من هذين التنظيمين أفكار مختلفة.
ومن أشهر التائبين الذين عادوا أيضا للنشاط المسلح بعدما استفادت تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية هو الانتحاري أبو عبد الناصر العاصمي عبد الرحمن الذي قام بالتفجير الانتحاري ببن عكنون والذي أكدت شهادة رفقاءه في السجن أنه لم يكن متطرفا،وكان من السهل التأثير عليه واستدراجه وهو ما يسهل على الجماعات المسلحة إعادة استدراج عناصر جديدة سواء كانت في الجبال أو شباب يعاني أزمات نفسية لا يحتمل الضغوطات.
وتفيد آراء التائبين من الجماعة الإسلامية المسلحة أنه من الضروري أخذ الجانب النفسي لهؤلاء لإعادة إدماجهم وسط المجتمع وأن أغلبهم يعاني صدمات نفسية ويقول عنصر تائب من هذه الجماعة المكنى بأبي سفيان والبالغ من العمر 37 سنة حيث كان ينشط بكتيبة النصر تحت إمرة الأمير عبد الفتاح التائب هو الآراء أن بعد تفاوض الجيش الشعبي الوطني سراً مع الجيش الإسلامي للإنقاذ سنة 1997 استخلف الفرصة للتسلل داخل صفوف جيش الإنقاذ التي كان ينشط في حدود ولايتي معسكر وغليزان للاستفادة من قانون الرحمة ويوضح مأساة السنين التي قضاه في أدغال الغابات مابين غابة فرڤوڤ وجبال بني شقران مؤكدا أن الأمراء يستغلونهم لقضاء حاجياتهم الشخصية والقيام بأعمال لا مسؤولة تحت الضغط.
كما كشف أبو سفيان أن الأمراء جمعوا أموالا طائلة على حساب العناصر الأخرى باسم الجهاد وأفاد أن وضعيتهم داخل الغابة كانت جد مزرية وكانت قوات الأمن المشتركة تطوق الغابة من كل جانب وتشن غارات جوية أحيانا وتقوم بعمليات تمشيط مغارات أخرى، حيث كان البحث عن المؤونة صعبا جدا وقد كان التفاوض مابين جيش الإنقاذ والجيش الشعبي الوطني فرصة لا تعوض في تاريخ الجماعات المسلحة التي غرّ برها، فكان لابد من استغلال الفرصة لتطليق العمل المسلح، في سياق آخر يتحدث التائب عبد الخالق البالغ من العمر 33 سنة والناجي بأعجوبة من قصف المروحيات بغابة فرڤوڤ رفقة ستة آخرين سنة 1996 عن كيفية استفادته من قانون الوئام المدني، موضحا أن نزوله كان صعبا وخطيرا جدا، حيث تم الاتصال بعائلته لتقنع مصالح الأمن بأن عبد الخالق مغرر به، وهو يريد العودة الى الحياة الطبيعية، أين تم الاتفاق على نزوله من جبل فرقوق من دون أي يمسه أذى وفعلا تم ذلك بضمانات من مصالح الأمن.
وبعد مرور ١٠ سنوات على مغادرته لمعاقل الإرهاب، لم يجد التائب مكانته في وسط المجتمع، مشيرا إلى أنه لم يكن يملك أي شيء وأضاف أنه وبعد نزوله من الجبل سدت كل الأبواب في وجهه بحجة أن وثائقه الإدارية والقانونية لم تسوى بعد.
نفس الأمر بالنسبة للتائب أبو عبد الرحمن القلعي من مدينة المحمدية الذي توسط شقيقه الضابط في الشرطة الذي أقنع مصالح الأمن بتخلي أخاه عن العمل المسلح من صفوف الجماعة الإسلامية المسلحة، وقد كان له ما يريد بعد أن أخذ ضمانات رسمية، وقد كانت عملية نزوله الى الحياة الطبيعية أمرا مدهشا للذين يعرفون هذا الرجل حيث كثرت الأقوال عنه في تلك الفترة فتارة يشاع عنه أنه قتل بغابة فرقوق وأحيانا أخرى سقط في جبال سيدي بلعباس.
أبو عبد الرحمن يعاني صدمة نفسية وهو يواجه مصير مجهول، لا يجلس معه أحدا ولم يتأقلم بعد مع المجتمع ويشير من يعرفه أنه منعزل وخجول من الفترة التي قضاها في معاقل الإرهاب خصوصا وأن رفقاءه يتمتعون بحياة أفضل بعدما جلبوا أمولا طائلة وهم يمارسون حاليا التجارة بالجملة وأغلبهم غير مكان إقامته خارج الولاية. وكان هؤلاء التائبون ينشطون تحت لواء جماعة الدعوة السلفية بقيادة سليم الأفغاني الذي ناب القائد بن شيحة الأمير السابق للجماعة الإسلامية المسلحة في الجهة الغربية الذي قتل سبب الصراع على الزعامة في عهد جمال زيتوني سنة 1996. وكان قادة بن شيحة يقود "كتيبة الأهوال" والتي كانت تعتبر من أخطر الجماعات الإرهابية.
وفي هذا الصدد يوضح التائبون أن هذا التنظيم كان له دور كبير في التأثير على شباب المناطق المعزولة حيث كانت تستغل الفرص في حالة الهدوء لإقناع شباب المناطق بالالتحاق ضمن صفوفها ويرى هؤلاء التائبين أن الطاقم لم يأخذ بعين الاعتبار المناطق المعزولة والتكفل بالشباب المشحن بطاقات لم يجد أين يوفره، فاستغلتها الجماعات المسلحة. من جهة أخرى يتحدث تائبون من الجيش الإسلامي للإنقاذ والذين غادروا معاقل الإرهاب عقب الإعلان عنا لوئام المدني، وتأكيد أمير الجيش مدني مزراق إنهاءه نشاط تنظيمه حيث يقول الأمير طارق الذي يفوق عمره الـ ٥٠ سنة أن الوضع في تلك الفترة كان مكهربا جدا وحساسا للغاية وكان أمر مغادرة الجبال أمر مخيف في ظل تخوف الجماعات المسلحة من السلطة بشأن تجسيد الوئام المدني، حيث حول البعض منهم النزول واحدا بواحدا لتأكيد الضمانات بينما كان لا بد على جماعة الأمير طارق مغادرة أدغال الغابة نظرا لتدهور صحتهم وقلة مؤونتهم مع تضييق الخناق عليهم من قبل القوات المشتركة فكانت الجماعة تقضي أسابيع عدة داخل المخابئ بدون أكل ولا شراب الأمر الذي أثر على معنوياتهم وبدت تظهر في نفوسهم تحبيذ فكرة المغادرة، حيث تم تدخل عائلات الجماعات المسلحة من أجل التوسط لدى مصالح الأمن من أجل أخذ ضمانات لذويهم وفعلا كان ذلك بدأ من الأمير طارق الذي يعتبر من الأوائل التائبين وتلاه البقية عنصرا عنصرا.
وأجمع أغلب التائبون على استنكارهم للتفجيرات الأخيرة التي مست الجزائر العاصمة معتبرين الأعمال غير مسؤولة تتنافى مع القيم السمحة للدين، مجددين نداءاتهتم إلى أعلى هرم في السلطة وعلى رأسها عبد العزيز بوتفليقة إلى تجسيد الوعود التي وعدوا بها، من أجل تمكينهم من العودة إلى الحياة الطبيعية كغيرهم من المواطنين. كما طالب هؤلاء من السيد فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الاستشارية لحماية وترفيه حقوق الإنسان أن يبذل كافة مجهوداته سعيا لتطبيق قوانين المصالحة الوطنية بحذافيرها التي أقرها الميثاق والذي صادق عليه الشعب في 29 سبتمبر 2005.
يتبع
من مواضيعي
0 Notre ami belloumi meilleures voeux de l aid
0 إقرأ للاخوة تتقي شرهم ......و تعرف مكائدهم
0 شكرا لك يا مطر
0 لخضر بلومي و عباسي مدني .... الله غالب ...
0 بعض الغرر بهم و بعض المرتزقة ... أخذ الدرس و اجب
0 العلمانية بين المد و الجزر
0 إقرأ للاخوة تتقي شرهم ......و تعرف مكائدهم
0 شكرا لك يا مطر
0 لخضر بلومي و عباسي مدني .... الله غالب ...
0 بعض الغرر بهم و بعض المرتزقة ... أخذ الدرس و اجب
0 العلمانية بين المد و الجزر