تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > المنتدى العام الإسلامي

> الإحتفال بالمولد النبوي / شبهات وردود عادات وابتداعات

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 04-09-2012
  • المشاركات : 4,418
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • مُسلِمة has a spectacular aura aboutمُسلِمة has a spectacular aura about
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
الإحتفال بالمولد النبوي / شبهات وردود عادات وابتداعات
17-01-2013, 07:39 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
السلالم عليكم ورحمة الله وبركاته



مع بداية شهر ربيع الأول يتزايد الجدل حول حقيقة الإحتفال بهذا اليوم وتتزايد معها تطاير المفرقعات في شوارعنا فكيف كانت البداية ؟وما حقيقة ما يسمى بالبدعة الحسنة ؟

البداية


قال الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله-:
الموالد أحدثت في القرن الرابع الهجريِ وأول من أحدثها العُبيديُّون الذين حكموا مصر في القرن الرابع الهجري.
لأنه كما قال المقريزي في الخطط والآثار في تاريخ مصر
قال: إنهم أحدثوا ستَّة موالد: ميلاد النَّبي صلى الله عليه وسلم، وميلاد علي، وميلاد فاطمة، وميلاد الحسن، وميلاد الحسين، والسادس: ميلاد الحاكم الموجود من حكامهم.
فإذن هذه الاحتفالات وتخصيص تلك المناسبات بأعمال مخصوصة، هذا لم يحصل في القرون الثلاثة التي هي خير القرون التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم) رواه الشيخان
الصحابة لا يوجد عندهم هذا الاحتفال بالموالد، والتابعون كذلك، وأتباع التابعين كذلك، ثلاثمائة سنة كاملة لا يوجد فيها هذا الشيء! وإنما أُحدِثَ هذا في القرن الرابع الهجريّ، والذي أحدثه العبيديون الذين حكموا مِصرَ.
ثم ما هو المستند في هذا الاحتفال؟
هو متابعة النصارى؛ لأن النصارى يحتفلون بميلاد عيسى إذن نحتفل بميلاد محمد صلى الله عليه وسلم.
يعني: الذي أحدثه العُبيديُّون، والمستند: اتِّباع النَّصارى!


حكم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف


الاحتفال بالمولد النبوي غير مشروع بل هو بدعه لم يفعله النبي-صلى الله وعليه وسلم- ولا أصحابه وهكذا الموالد الأخرى لعلي, أو الحسين, أو لعبد القادر الجيلاني أو لغيرهم، الاحتفال بالموالد بدعة غير مشروعة، والرسول- صلى الله وعليه وسلم- هو الداعي إلى كل خير، وهو المعلم المرشد للأمة، ومن بعثه الله بشيراً ونذيراً وسراجاً منيراً يدعو إلى كل خير، وقال الله في حقه:(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً) (سـبأ:28) وقال في حقه:( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً*وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً )(الأحزاب:45-46)، وقال-تعالى-: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً)(لأعراف: من الآية158), ولم يرشد أمته إلى الاحتفال, ولم يحتفل في حياته بمولده, ولا فعله الصديق, ولا عمر, ولا عثمان, ولا علي ولا غيرهم من الصحابة، ولا في القرون المفضلة في القرن الأول, والثاني, والثالث، وإنما أحدثه الرافضة ثم تابعهم بعض المنتسبين إلى للسنة، والرسول-صلى الله وعليه وسلم-قال: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد), وقال-عليه الصلاة والسلام-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) وكان يقول في خطبته-عليه الصلاة والسلام-: (خير الحديث كتاب الله, وخير الهدي هدي محمد-صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعه ظلاله), فالراجح والصواب عدم شرعية الاحتفال بالمولد بمولد النبي- صلى الله عليه وسلم- وغيره، والله-جل وعلا-إنما نفع الأمة وهداها ببعثته ما هو بالمولد، إنما نفع الله الأمة وأرشدها وأخرجها من الظلمات إلى النور ببعثته-صلى الله عليه وسلم- والوحي إليه، لما بعثه الله على رأس أربعين سنه وصار نبياً رسولا فنفع الله به الأمة، وأنقذ به الأمة من جهلها وضلالها لا بل المولد، نسأل الله أن- يصلي عليه ويسلم عليه-صلاة وسلاماً دائمين، المقصود أن الراجح هو أن الاحتفال بالمولد بدعة ولا يجوز فعله، وإن فعله كثير من الناس الآن، فالبدع لا ترجع سنة بفعل الناس، البدع بدع وإن فعلها كثير من الناس، ولكن المشروع للمسلمين العناية بأحاديثه وسيرته والسير على منهاجه، وتدريس سنته في المدارس وفي المساجد، تعليم الناس لسنته ودينه في المسجد, في المدرسة, في أي احتفال في الإذاعة حتى يتعلم الناس دينهم, وحتى يسترشدوا بما بينه لهم -عليه الصلاة والسلام-هذا هو المشروع، أما الاحتفال بمولده في ربيع الأول من كل سنة, بالأكل, والشرب, والذبائح, والخطب فهذا لا أصل له، وهذا من البدع ووسيلة للشرك، كثير من هؤلاء المحتفلين يقع منهم الشرك والغلو في النبي- عليه الصلاة والسلام- مع البدعة – نسأل الله السلامة والعافية-

للشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز رحمه الله/الموقع الرسمي


شبهات من أجازوا الإحتفال به و الرد عليها



إن مما اهتمت به الصوفية منذ قرون إقامة الموالد التي لم يعـرفـها السلـف الصالـح ومن تبعهـم بإحسان. ورغـم ما يدعيه أربابها من محاسن لها فقد كان لها من المساوئ وترتَّب عليها من المفاسد ما دفع الاستعمار ووكلاءه وكل عدو متربِّص بنبع الإسلام الصافي إلى أن يحرص على تشجيعهـا؛ بل يشــارك رموز الصوفية في حضورها؛ لذا من المفيد هنا تفنيد أقوى شبهــاتهم التي يظنـونهــا أدلة علـى مشروعية الاحتفال بتلك الموالد حتى لا يغترَّ بها من تطْـرُق سمعه.
الشبهة الأولى
أخرج البخاري عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما قدم المدينة وجدهم يصومون يوماً - يعني: عاشوراء - فقالوا: هذا يوم عظيم، وهو يوم نجَّى الله فيه موسى، وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكراً لله، فقال: «أنا أَوْلى بموسى منهم»، فصامه وأمر بصيامه[1]، فيُستفاد منه فعل الشكر لله على ما منَّ به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة، ويُعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة. والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة، ولا شك أن مولد النبي والولي من النِّعَم العظيمة التي تستحق الشكر والاحتفال.
والجواب عن هذه الشبهة من وجوه
الوجه الأول: أصل عمل المولد بدعة لم تُنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة، وهذا كافٍ في ذمِّ الاحتفال بالمولد؛ إذ لو كان خيراً لسبق إليه الصحابة والتابعون وأئمة العلم والهدى من بعدهم، وقد قال - صلى الله عليه وسلم : {إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة}[2].

الوجه الثاني: أن تخريج عمل المولد على حديث صوم عاشوراء لا يمكن الجمع بينه وبين ما بيَّنَّاه من أنه بدعة لم تُنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة؛ فإن عدم عمل السلف الصالح بالنصِّ على الوجه الذي يفهمه منه مَنْ بعدَهم؛ يمنع عدَّ ذلك الفهم صحيحاً؛ إذ لو كان صحيحاً فلِمَ يعزب عن فهم السلف الصالح ويفهمه مَنْ بعدَهم؟
كما يمنع عدَّ ذلك النص دليلاً عليه؛ أنه لو كان دليلاً عليه لعمل به السلف الصالح؛ فالاستنباط المذكور مخالف لما أجمع عليه السلف: من ناحية فهمه، ومن ناحية العمل به؛ ومـا خـالف إجمـاعهـم فـهو خطأ؛ لأنهم لا يُجمِعون إلا على هدى.
وقد بسط الشاطبي - رحمه الله - الكلام على تقرير هذه القاعدة في كتابه: الموافقات في أصول الأحكام[3].
الوجه الثالث: أن تخريج بدعة المولد على صيام يوم عاشوراء إنما هو من التكلُّف المردود؛ لأنَّ العبادات مبناها على الشرع والاتِّباع، لا على الرأي والاستحسان والابتداع.
فصيام يوم عاشوراء قد فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ورغَّب فيه، بخلاف الاحتفال بالمولد واتخاذه عيداً؛ فإنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يفعله، ولم يرغّب فيه، ولو كان في ذلك شيء من الفضل لبيَّن ذلك لأمته؛ لأنَّهُ ما من خير إلا قد دلَّهم عليه - صلى الله عليه وسلم - ورغَّبهم فيه، وما من شر إلا قد نهاهم عنه وحذَّرهم منه، والبدع من الشر الذي نهاهم عنه وحذَّرهم منه.
الوجه الرابع: إذا كـان المراد من إقامة المولد شكر الله - تعالى - على نعمة ولادة النبي أو الولي؛ فإن المعقول والمنقول يحتِّمان أن يكون الشكر من نوع ما شكر الرسول - صلى الله عليه وسلم - ربَّه به؛ كالصوم، غير أن أرباب الموالد لا يصومونه؛ لأنَّ الصيام فيه مقاومة لشهوات النفس بحرمانها من لذَّة الطعام والشراب، وهم يريدون ذلك الطعام والشراب؛ فتعارض الغرضان، فآثروا ما يحبون على ما يحب الله، وهذا بعينه أعظم الزَّلل عند أهل البصيرة.
بل إن الموالد في كثير من الأحيان تكون ذريعة للفسق لا للشكر. يقول السيد رشيد رضا في المنار (2/74-76): (فالموالد أسواق الفسوق، فيها خيام للعواهر، وخانات للخمور، ومراقص يجتمع فيها الرجال لمشاهدة الراقصات المتهتكات الكاسيات العاريات، ومواضع أخرى لضروب من الفحش في القول والفعل، يقصد بها إضحاك الناس).
أفلا يكفي الأمةَ ما كفى نبيَّها ويسعها ما وسعه؟ وهل يقدر عاقل أن يقول: لا. إذن لِمَ الافتيات على الشارع، والتـقدم بالزيادة عليه، والله - سبحانه وتعالى - يقول: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} [الحشر: 7]، ويقول - تعالى -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الحجرات: 1].
الشبهة الثانية
الاستدلال بما أخرجه البخاري بسنده عن عبد الرحمن ابن عبد القاري أنه قال: «خـرجت مع عمر بـن الخطاب - رضي الله عنه - ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أُبَيِّ بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نِعْمَ البدعة هذه! والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون. يريد آخر الليل، وكان الناس يقومون أوله»[4].فيستدل المخالف بقول عمر - رضي الله عنه -: «نِعْمَ البدعة هذه» على ما يستحدثه المبتدعة.
وللإجابة عن هذه الشبهة نقول
إن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال هذه الكلمة حين جمع الناس على إمام واحد في صلاة التراويح، وصلاة التراويح وفعلُها جماعةً ليس بدعة في الشريعة؛ بل هو سنة بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفعله لها في الجماعة، فقد صلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجماعة في أول شهر رمضـان ليلتين، بل ثلاثاً.
فعــن أبـي ذرٍّ - رضـي الله عـنه - قال: «صمنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رمضان، فلم يقم بنا حتى بقي سبعٌ من الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، فقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل، فقلت: يا رسول الله! لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه، قال: «إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة»، ثم لم يصلِّ بنا ولم يقم، حتى بقي ثلاث من الشهر، فقام بنا في الثالثة، وجمع أهله ونساءه، حتى تخوَّفنا أن يفوتنا الفلاح، قلت: وما الفلاح؟ قال: السحور»[5].
وبهذا الحديث احتجَّ أحمد وغيره على أن فعلها في الجماعة أفضل من فعلها في حال الانفراد.
وفي قـولـه هذا تـرغـيب لقـيام رمضــان خلـف الإمـام، وذلك أَوْكـد مـن أن يكـون سنة مطلقـة، وكـان النـاس يصلونها جماعاتٍ في المسجد على عهده - صلى الله عليه وسلم - وهو يُقِرُّهم، وإقراره سنة منه - صلى الله عليه وسلم - .
وفي قوله في رواية البخاري آنفاً: «ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط» ما يدل على أن من الصحابة - رضي الله عنهـم - من كـانوا يصلون التراويح جماعة في عهد عمر - رضي الله عنه - قبل أن يجمعهم كلهم على إمام واحد.
إذا عُلم ما تقدَّم؛ فمفهوم البدعة الشرعية لا ينطبق على فعل عمر - رضي الله عنه - وإنما أراد - رضي الله عنه - بقوله المذكور البدعة اللغوية، فالبدعة في الشرع لا تستخدم إلا في موضع الذم بخلاف اللغة؛ فإن كل ما أُحدِث على غير مثال سابق بدعة؛ سواء أكان محموداً أم مذموماً.
وعلى هذا حمل العلماء قول عمر رضي الله عنه؛ فقد قال الإمام ابن كثير - رحمه الله - عند تفسير الآية (17) من سورة البقرة ما نصه: (والبدعة على قسمين: تارة تكون بدعة شرعية؛ كقوله - صلى الله عليه وسلم - : «فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة»، وتارة تكون بدعة لغوية؛ كقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عن جَمْعِه إياهم على صلاة التراويح واستمرارهم: (نعْمَتِ البدعةُ هذه)!.
وقال ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: (فإذا كان نص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد دلَّ على استحباب فعل أو إيجابه بعد موته، أو دلَّ عليه مطلقاً ولم يُعمَل به إلا بعد موته؛ ككتاب الصدقة الذي أخرجه أبو بكر رضي الله عنه، فإذا عُمل ذلك العمل بعد موته؛ صحَّ أن يسمَّى بدعة في اللغة؛ لأنه عَمَلٌ مبتدأ، كما أن الدين نفسه الذي جاء به النبي - صلى الله عليه وسلم - يسمَّى بدعة ويسمَّى محدثاً في اللغة، كما قالت رسل قريش للنجاشي عن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - المهاجرين إلى الحبشة: (إن هؤلاء خرجوا من دين آبائهم، ولم يدخلوا في دين الملك، وجاؤوا بدين محدَث لا يُعرَف).
ثم ذلك العمل الذي يدل عليه الكتاب والسنة ليس بدعة في الشريعة، وإن سُمِّي بدعة في اللغة، فلفظ البدعة في اللغة أعم من لفظ البدعة في الشريعة، وقد عُلِم أن قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : كل بدعة ضلالة» لم يُرِد به كل عملٍ مبتدأ، فإن دين الإسلام بل كل دين جاءت به الرسل فهو عملٌ مبتدأ، وإنما أراد: ما ابتدئ من الأعمال التي لم يشرعها هو - صلى الله عليه وسلم - .
وإذا كان كذلك فالصحابة - رضي الله عنهم - قد كانوا يصلون قيام رمضان على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - جماعةً وفرادى، وقد قال لهم في الليلة الثالثة أو الرابعة لما اجتمعوا: «إنه لم يمنعني أن أخرج إليكم إلا كراهة أن تفرض عليكم، فصلّوا في بيوتكم؛ فإن أفضل صلاة المرء في بيته، إلا المكتوبة»[6]، فعلَّل - صلى الله عليه وسلم - عدم الخروج بخشية الافتراض، فعُلم بذلك أن المقتضي للخروج قائم، وأنه لولا خوف الافتراض لخرج إليهم.
فلما كان في عهد عمر - رضي الله عنه - جمعهم على قارئ واحد، وأسرج المسجد، فصارت هـذه الهـيئة - وهي اجتماعهم في المسجد على إمام واحد مع الإسراج - عملاً لم يكونوا يعملونه من قبل، فسمِّي بدعة؛ لأنه في اللغة يسمَّى بذلك، ولم يكن بدعة شرعية؛ لأن السنة اقتضت أنه عمل صالح، لولا خوفُ الافتراضِ، وخوفُ الافتراض قد زال بموته - صلى الله عليه وسلم - فانتفى المعارض[7]) ا. هـ.
الشبهة الثالثة
ومن الشُّبَه التي استند إليها القائلون بالاحتفال بالمولد النبوي قولهم: إن التذكير بالمولد مطلوب بأمر القرآن، قال - تعالى): وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ) [إبراهيم: 5].
الجواب عن هذه الشبهة
إن الاستدلال بهذه الآية على مشروعية الاحتفال بالمولد من قبيل حمل كلام الله - تعالى - على ما لم يحمله عليه السلف الصالح، والدعاء إلى العمل به على غير الوجه الذي مضوا عليه في العمل به، وهذا أمرٌ لا يليق؛ فإن كبار المفسِّرين قد فسَّرُوا هذه الآية الكريمة، ولم يكن في تفسيرهم أن المقصود بالتذكير بأيام الله في هذه الآية الاحتفال بمولد النبي أو الولي، وإنما المقصود بالتذكير بأيام الله: الوعظ بنِعَمه ونِقَمه؛ فعن أُبَيِّ بن كعب - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنه بينما موسى - عليه السلام - في قومه يذكِّرهم بأيام الله، وأيامالله نعماؤه وبلاؤه، إذ قال: ما أعلم في الأرض رجلاً خيراً وأعلم مني»، قال: «فأوحىالله إليه: إني أعلم بالخير منه أو عند من هو....» الحديث[8].
قال القرطبي في تفسيره: (قوله - تعالى -: {وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ} أي: قل لهم قولاً يتذكرون به أيام الله تعالى.
قال ابن عباس ومجاهد وقتادة: بنِعَم الله عليهم، وقاله أُبَيُّ بن كعب ورواه مرفوعاً، أي: بما أنعم الله عليهم من النجاة من فرعون ومن التيه إلى سائر النِّعَم، وقد تُسمَّى النِّعَم الأيام، ومنه: قول عمرو بن كلثوم: وأيام لنا غر طوال، وعن ابن عباس أيضاً ومقاتل: بوقائع الله في الأمم السالفة، يقال: فلان عالم بأيام العرب، أي: بوقائعها.
قال ابن زيد: يعني: الأيام التي انتقم فيها من الأمم الخالية، وكذلك روى ابن وهب عن مالك قال: بلاؤه.
وقال الطبري: وعظهم بما سلف في الأيام الماضية لهم، أي: بما كان في أيام الله من النعمة والمحنة، وقد كانوا عبيداً مستذَلين، واكتفى بذكر الأيام عنه؛ لأنها كانت معلومة عندهم) ا. هـ[9].
الشبهة الرابعة
قولهم: الترك لا يقتضي التحريم.
وينسبون مثل هذا الكلام إلى الأصوليين، بل يبالغ بعضهم ويغلو عندما يزعم أنه إجماع.
ويُقال في ردِّ هذه الشبهة
نعم! الأصــوليــون لم يجعـلوا التـرك مـن أنــواع التحريم؛ فالتحـريم يكـون بالنص ونحـوه مما يـدل على التـحريم، لكن هنا فرق لا بد من التنبُّه له هو سبب هذا الإشكال:
كلام الأصوليين إنما هو في العادات لا في العبادات..
فالأصل في العادات الإباحة، والترك في باب العادات لا يدل على التحريم؛ فمثلاً: النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يأكل الضبَّ؛ فهل هذا يدل على تحريمه؟ الجواب: لا؛ لأن الترك لا يدل على التحريم، هذا في باب العادات، وهكذا فالأصل في كل شيء من المنافع الدنيوية الإباحة، إلا إذا ورد ما يمنع، وهذا من التوسيع والرحمة.
وأما العبادات فالأصل فيها التحريم إلا إذا ورد الإذن، وعلى ذلك فما تركه الشارع فهو محرم؛ إذ لو كان مشروعاً لفعل، فالترك دل على عدم المشروعية، فكل ما نوقعه من عبادات: من صلاة وصيام وحج وزكاة كلها لم يكن لنا القيام بها لولا إذن الشارع، وهذا هو مقتضى التسليم وعدم التقدُّم بين يدي الله ورسوله.
ولو كان لكل إنسان الحق أن يخترع عبادة كيفما شاء لم يكن من داعٍ لإرسال الرسول لتبليغ رسالة الرب إلى الخلق، بل يُترَك لكل قوم وكل إنسان أن يخترع ما شاء من العبادات، وهذا باطل.
والدليل على أن الأصل في العبادات المنع قوله - صلى الله عليه وسلم - : «إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة»، وعلى ذلك يَرِدُ السؤال: هل المولد من باب العبادات أو من باب العادات؟
لننظر فيما يكون في الاحتفال بمولد النبي - صلى الله عليه وسلم - كما يراه صالحوهم، إنه اجتماع لتلاوة سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - مع إنشاد المدائح النبوية بأصوات ملحنة، ثم تقام الولائم لأجل ذلك، وهم يفعلون ذلك في كل عام مرة على الأقل في تاريخ محدد، وهذا بلا ريب عبادة محضة، والأدلة على ذلك:
أولاً: من حيث إنهم يتخذون ذلك اليوم عيداً، والعيد هو ما يُعتاد مجيئه في كل زمن؛ فالجمعة عيد؛ لأنه كل أسبوع، والفطر والأضحى عيدان؛ لأنهما يعودان كل عام، وعلى ذلك قِسِ المولد، فهو يُحتفَل به كل عام، وهذا تشريع واتخاذٌ ليومٍ لم يأذن به الشارع أن يكون عيداً، ونحن نعلم أن المسلمين ليس لهم إلا عيدان يحتفلون بهما: الفطر والأضحى، ولا يجوز لهم أن يتخذوا عيداً ثالثاً. والحاصل في المولد أنه صار - بتكراره السنوي - عيداً يُحتفل به، أي: صار عيداً ثالثاً في الإسلام، وهذه هي الضلالة.
ثانياً: أن الموالد ذِكْر، والذِّكْر عبادة.
ثالثاً: أن أهل الموالد يقصدون التقرُّب إلى الله - تعالى - بـمـا يفعلون، والتقرُّب عبادة.
إذاً الموالد عبادة وليست عادة، فتدخل في باب: (الأصل في العبادات المنع إلا بنصٍّ)، ولا تدخل في باب: (الأصل في العادات الإباحة إلا بنصٍّ).
ومن ثَمَّ لا يجوز الاحتجاج بقاعدة: (الترك لا يقتضي التحريم) إذ إن هذه القاعدة يُعمَل بها في العادات لا في العبادات.
إن دعوى أن (الترك لا يقتضي التحريم) هكذا بإطلاق تصادِم النصَّ النبويَّ: «إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثةبدعة» فيصبح هذا النص لا معنى له إذا عُمِل بتلك الدعوى على إطلاقها دون التفصيل المذكور.
ودائماً ما يخلط دُعاة الاحتفال بالمولد بين البدعة والمصلحة المرسلة.
والضابط الذي تتميَّز به المصلحة المرسلة من البدع المحدثة هو ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية في «اقتضاء الصراط المستقيم» (2/594): (والضابط في هذا - والله أعلم - أن يقال: إن الناس لا يحدثون شيئاً إلا لأنهم يرونه مصلحةً؛ إذ لو اعتقدوه مفسدةً لم يحدثوه؛ فإنه لا يدعو إليه عقل ولا دين.
فما رآه الناس مصلحةً؛ نُظِرَ في السبب الـمُحْوِج إليه:
فإن كان السبب الـمُحْوِج إليه أمراً حدث بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - لكن من غير تفريط منه؛ فهنا قد يجوز إحداث ما تدعو الحاجة إليه، وكذلك إن كان المقتضي لفعله قائماً على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، لكن تركه النبي - صلى الله عليه وسلم - لمعارضٍ زال بموته.
وأما ما لم يحدث سبب مُحْوِج إليه، أو كان السبب الـمُحْوِج إليه بعض ذنوب العباد فهنا لا يجوز الإحداث؛ فكل أمرٍ يكون المقتضي لفعله على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موجوداً، لو كان مصلحة ولم يُفْعَل؛ يُعْلم أنه ليس بمصلحةٍ.
وأما ما حدثالمقتضي له بعد موته من غير معصية الخالق؛ فقد يكون مصلحةً...) ا. هـ.

وخلاصة القول

إن حاصل المصالح المرسلة يرجع إلى حفظ أمرٍ ضروري، أو رفع حرجٍ لازم في الدين، وليست البدع عند من يدَّعيها هكذا بيقين؛ لأن المبتدع إنما يفعل البدع بقصد زيادة التقرُّب إلى الله، وإن لم يكن هناك حاجة إلى إحداث ذلك الفعل.
إن دعاة الاحتفال بالمولد يعرضون هذه القضية على أنها خصومة مع نبي الله وأولياء الله، ولا شك أن عرض القضية على هذا النحو هـو من أعظم التلبيس وأكبر الغش لجمهور الناس وعامة المسلمين، فالقضية ليست على هذا النحو بتاتاً؛ فالذين لا يرون جواز الاحتفال بالمولد خوفاً من الابتداع في الدين هم أسعد الناس حظاً بمحبة النبي - صلى الله عليه وسلم - وطاعته ومحبة أولياء الله الذين ما نالوا تلك الولاية إلا بمحبتهم واتِّباعهم له - صلى الله عليه وسلم - ، وهم أكثر الناس تمسُّكاً بسُنَّته، واقتفاءً لآثاره، وتتبُّعاً لحركاته وسكناته، واقتـداء به في كل أعماله - صلى الله عليه وسلم - ، وهم كذلك أعلم الناس بسنته وهديه ودينه الذي أُرسل به، وأحفظ الناس لحديثه، وأعرف الناس بما صحَّ عنه وما افتراه الكذابـون عليه، ومن أجل ذلك هم الذابُّون عن سنته، والمدافعون في كل عصر عن دينه وملَّته وشريعته.
بل إن رفضهم للاحتفال بالمولد وجعله عيداً إنما ينبع من محبتهم وطاعتهم للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، فهم لا يريدون مخالفة أمره، ولا الافتئات عليه، ولا الاستدراك على شريعته؛ لأنهم يعلمون جازمين أن إضافة أي شيء إلى الدين إنما هو استدراك على الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأن معنى ذلك: أنه لم يكمل الدين، ولم يُبَلِّغ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - كل ما أنزل الله إليه، أو أنه استحيا أن يُبْلِغ الناس بمكانته ومنزلته وما ينبغي له، وهذا أيضاً نقص فيه، حاشاه - صلى الله عليه وسلم - ذلك

وإثراءا للموضوع هذه إضافة من مشاركة الأخ عمر القبي

فاصلة بين السنة و البدعة


قال الإمام الآجرّي - رحمه الله - : " بلغني عن المهتدي - رحمه الله تعالى - أنه قال : ما قطع أبي - يعني الواثق - إلا شيخ جيء به من المصيصة ؛ فمكث في السجن مدة ؛ ثم إن أبي ذكره يومًا فقال : عليَّ بالشيخ فأُتي به مقيَّدًا ، فلمّا أُوقف بين يديه سلَّم عليه ؛ فلم يردَّ السلام ، فقال له الشيخ : يا أمير المؤمنين ! ما استعملت معي أدب الله تعالى ولا أدب رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛ قال تعالى : " وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا " [النساء : 86] ، وأمر النبيّ - عليه الصلاة والسلام - بردِّ السلام ؟! ؛ فقال له : وعليك السلام .
ثم قال لابن أبي دؤاد : سَلْهٌ ؛ فقال : يا أمير المؤمنين ! أنا محبوس مقيَّد ، أُصلي في الحبس بتيمّم ؟ ، منعتُ الماء ؛ فمُر بقيودي تُحلّ ، ومُر لي بماء أتطهر وأصلي ؛ ثم سلني ، قال : فأمر فحلَّ قيده ، وأُمر له بماء فتوضأ وصلى ، ثم قال لابن أبي دؤاد : سَلْهُ ، فقال الشيخ : المسألة لي ؛ تأْمُره أن يجيبني ، فقال : سل ، فأقبل الشيخ على ابن أبي دؤاد يسأله فقال : أخبرني عن الأمر الذي تدعو الناس إليه ؟ ؛ أشيءٌ دعا إليه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛ قال : لا ! ، قال فشيءٌ دعا إليه أبو بكر - رضي الله عنه - بعده ؟ قال : لا ! ، قال فشيءٌ دعا إليه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بعدهما ؟ قال : لا ! ، قال الشيخ : فشيء دعا إليه عثمان بن عفان - رضي الله عنه - بعدهم ؟ قال : لا ! ، فشيءٌ دعا إليه علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بعدهم ؟ قال : لا ! ، قال الشيخ : فشيءٌ لم يدعُ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛ ولا أبو بكر ؛ ولا عمر ؛ ولا عثمان ؛ ولا علي - رضي الله تعالى عنهم - تدعو أنت الناس إليه ؟! ، ليس يخلو أن تقول : علموه أو جهلوه ؛ فإن قلتَ : علِموه وسكتوا عنه ، وسِعنَا وإيّاك ما وسع القوم من السكوت ، فإن قلتَ : جهلوه وعلِمته أنا ، فَيَا لُكَعُ بن لكع ! يجهل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - والخلفاء الراشدون - رضي الله تعالى عنهم - شيئا وتعلمه أنت وأصحابك ؟! ، قال المهتدي : فرأيتُ أبي وثب قائمًا ودخل الحيرى ، وجعل ثوبه في فيه يضحك ثم جعل يقول : صدق ! ؛ ليس يخلو من أن تقول : جهلوه أو علموه ؛ فإن قلنا : علموه وسكتوا عنه ، وسِعَنَا من السكوت ما وسع القوم ، وإن قلنا : جهلوه وعلمته أنت ، فيا لكع بن لكع ! يجهل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛ وأصحابه - رضي الله تعالى عنهم - شيئًا تعلمه أنت وأصحابك ؟! ؛ ثم قال : يا أحمد ! ؛ قلت لبيك ؛ قال : لستُ أعنيك ؛ إنما أعني ابن أبي دؤاد ، فوثب إليه فقال : أعْطِ هذا الشيخ نفقةً وأخرجه عن بلدنا .
وفي رواية أوردها الذهبيّ في السير : ... وسقط من عينه ابن أبي دؤاد ولم يَمتحن بعدها أحدًا . وفي رواية : .. قال المهتدي : فرجعتُ عن هذه المقالة ، وأظن أن أبي رجع عنها منذ ذلك الوقت.
قال الشيخ عبد المالك الرمضاني - حفظه الله - : تأمل ( ! ) فإن ردَّ الشي[ الإمام أحمد - رحمه الله - ] هذا الأمرَ العظيمَ إلى سيرة السلف الصالح رَفَعَ الخلافَ مباشرةً ؛ وكان سببُ هدايةِ الواثق والمهتدي ( !! ) إلى ما جاء ذكره في القصة ؛ فهذا يدلك على أنه تأصيل دقيقٌ فاحفظه.



و الأن كلامي للمتشدق بالاحتفال بالمولد النبوي الشريف و الداعي إليه:

أخبرني عن الأمر الذي تدعو الناس إليه و تحتفل به ؟ أشيءٌ دعا إليه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم أو احتفل به ؛ ستقول : لا ! ، أفشيءٌ دعا إليه أبو بكر - رضي الله عنه - بعده أو احتفل به ؟ ستقول : لا ! ، أفشيءٌ دعا إليه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بعدهما أو احتفل به ؟ ستقول : لا ! ، أ فشيء دعا إليه عثمان بن عفان - رضي الله عنه - بعدهم أو احتفل به ؟ ستقول : لا ! ، أفشيءٌ دعا إليه علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بعدهم أو احتفل به ؟ ستقول : لا ! ، أفشيءٌ لم يدعُ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ؛ ولا أبو بكر ؛ ولا عمر ؛ ولا عثمان ؛ ولا علي - رضي الله تعالى عنهم - تدعو أنت الناس إليه و تحتفل به ؟! ، ليس يخلو أن تقول : علموه أو جهلوه ؛ فإن قلتَ : علِموه وسكتوا عنه و لم يحتفلوا به، وسِعنَا وإيّاك ما وسع القوم من السكوت و عدم الاحتفال ، فإن قلتَ : جهلوه وعلِمته أنت ، فَيَا لُكَعُ بن لكع ! يجهل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - والخلفاء الراشدون - رضي الله تعالى عنهم - شيئا وتعلمه أنت وأمثالك ؟!








[1] أخرجه البخاري في كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: قول الله - تعالى -: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى } [طه: 9]، {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً} [النساء: 461]، رقم (3397) من المطبوع مع شرحه فتح الباري.
[2] أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني.
[3] يراجع: الموافقات (3/41-44)، والمسألة الثانية عشرة من كتاب «الأدلة الشرعية».
[4] أخرجه البخاري في كتاب: التراويح، باب: فضل من قام رمضان، رقم (2010) من المطبوع مع شرحه فتح الباري.
[5] أخرجه النسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم، وصححه الألباني.
[6] يقصد ما أخــرجه البخــاري، في بــاب: ما يكــره من كثرة السؤال، عن زيد بن ثابت - رضـي الله عنه - «أن النـبي - صلى الله عليه وسلم - اتخـذ حجـرة في المسجد من حصير، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها ليالي، حتى اجتمع إليه ناس، ثم فقدوا صوته ليلة، فظنوا أنه قد نام، فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم، فقال: «ما زال بكم الذي رأيت من صنيعكم، حتى خشيت أن يكتب عليكم، ولو كتب عليكم ما قمتم به، فصلوا أيها الناس! في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة».
[7] اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (2/592-593).
[8] أخرجه مسلم في صحيحه، باب: من فضائل الخضر عليه السلام.
[9] تفسير القرطبي

التعديل الأخير تم بواسطة مُسلِمة ; 20-01-2013 الساعة 07:36 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 04-09-2012
  • المشاركات : 4,418
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • مُسلِمة has a spectacular aura aboutمُسلِمة has a spectacular aura about
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
رد: المولد النبوي الشريف
19-01-2013, 12:19 PM
الجزائريون و الإحتفال بالمولد النبوي

إبان الإستدمار الفرنسي للجزائر حرص هذا الأخير على تدمير عقيدة هذا الشعب فتعمد سلطات الإحتلال إلى تقديم الهدايا والمنح للعائلات الجزائرية الفقيرة منها على الخصوص في مولد المسيح عليه السلام كما كانت تقدم ألعاب ونوالات إلى الأطفال الجزائريين في المدارس الفرنسية في هذا اليوم وقد تفطن الجزائريون إلى هذا المخطط التبشيري الذي تجلّت خطورته أكثر في تأثر كثير من الشباب والأطفال بجو البهجة والفرح الذي تصنعه احتفالات عيد المسيح. وأمام هذا الواقع تساءل الجزائريون: لماذا لا يكون لنا عيد نحتفل به كما يحتفل المسيحيون بعيدهم؟ ومن هنا جاءت فكرة الاحتفال بذكرى مولد النبي صلّى الله عليه وسلم. وقد عمدت العائلات الجزائرية التي تضخم الاحتفال بالذكرى إلى الحجم الذي تأتي عليه احتفالات الفرنسيين بعيد المسيح وذلك بهدف التصدي لمخطط الاستعمار الفرنسي الرامي إلى القضاء على الهوية الوطنيةالجزائرية من خلال استهداف الدين الإسلامي والترويج للمسيحية. وبعد الاستقلال ظلّ الجزائريون يحتلفون بذكرى المولد الذي أصبح جزءا هاما من التراث والثقافة الجزائرية ورمزا من رموزها
فاختلط هدا القصد مع مرور الوقت ببعض العادات وغلبت العادات ذلك القصد بل وألغلته بعض تصرفاتنا
فالجهل الذي رفع رايته بعض القبوريين في هدا البلد الحبيب يتربص بالعقيدة الصحيحة و يبث الشوائب في منابعها الصافية فانتقلنا من إشعال الشموع وقراءة القران في المساجد وإقامة المدائح إلى اشعال المفرقعات و الالعاب النارية فتتلبد سماء جزائرنا بالدخان و تختلط الروائح بين البارود و العنبر و البخور وتتحول تلك الاحياء التي عادة ما تكون في هذا الوقت نائمة الى ساحة للمعارك سكت فيها الكلام و نطقت المدافع فصوت الانفجارات المدوية لن تنقطع طيلة الليل على وقع "الشيطانة" وغيرها وهي اسماء لالعاب نارية وسنرى بعد أيام أي الإبتكارات سيأتوننا بها
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية arrij
arrij
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 02-11-2012
  • المشاركات : 112
  • معدل تقييم المستوى :

    12

  • arrij is on a distinguished road
الصورة الرمزية arrij
arrij
عضو فعال
رد: المولد النبوي الشريف
19-01-2013, 01:59 PM
شكرا لقد رموا علي إحدى المفرقعات في الشارع فأكملت الطريق مدعورة أتمتم بكلمات غاضبة على هذا الوضع الذي يتكرر كل عام قد أعود لأكمل القراءة بارك الله فيك
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 04-09-2012
  • المشاركات : 4,418
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • مُسلِمة has a spectacular aura aboutمُسلِمة has a spectacular aura about
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
رد: الإحتفال بالمولد النبوي / شبهات وردود عادات وابتداعات
23-01-2013, 04:13 PM
ما جاتش في هذي برك يا اختي
وفيك بارك
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية naja
naja
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 14-10-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,448
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • naja will become famous soon enough
الصورة الرمزية naja
naja
عضو متميز
رد: الإحتفال بالمولد النبوي / شبهات وردود عادات وابتداعات
23-01-2013, 04:24 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




في كل يوم و على مدار السنة ,,,,,,,,,, نتتبع ما حصل عبر التاريخ,,,,,,,, عن طريق حصص تعنون ((( في مثل هذا اليوم ))),,,,,,,, لنتذكر و نستحضر الذي حصل,,,,,,,,, فلما لا نتذكر ملود سيد البشرية؟؟؟؟؟؟,,,,,,,, و لماذا لا نحتفل به بما يجب من تذكير بأخلاقه و سيرته (صلى الله عليه و سلم ),,,,,,,,,,, المحيرقات ليست طريقة مثلة للإحتفال أجل,,,,,,, لكن غير هذا من صلة للرحم و لم شمل العائلة بمناسة عزيزة كهذه و إستذكار الطريق الذي مرت به الرسالة,,,,,,,,,, شيء جميل جدا و رائع,,,,,,,,,,,, نحن لم نعش زمن النبي صلى الله عليه و سلم,,,,,,,, فلن نحرم أنفسنا بالإتحاد للفرح برسول العالمين الذي نتذكر خصاله في هذه الليلة بذات ,,,,,,,,,,
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية رحيل
رحيل
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2006
  • الدولة : الجزائر...
  • المشاركات : 6,888

  • اجمل صورة وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • رحيل will become famous soon enoughرحيل will become famous soon enough
الصورة الرمزية رحيل
رحيل
شروقي
رد: الإحتفال بالمولد النبوي / شبهات وردود عادات وابتداعات
23-01-2013, 05:11 PM
السلام عليكم

أختي نجا ذلك اكثر شيء اكرهه..
و هو ان ينشغل كل شخص بنفسه و بعائلته متناسيا ان له اهل و اقارب...
و يوم يحضر المولد يتذكر المرء والديه و اخوته فهل هذا من الدين؟؟؟
أُمرنا بصلة الرحم و السؤال عن الاهل طوال ايام السنة و ليس في ايام مخصوصة...
سنلتقي يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 04-09-2012
  • المشاركات : 4,418
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • مُسلِمة has a spectacular aura aboutمُسلِمة has a spectacular aura about
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
رد: الإحتفال بالمولد النبوي / شبهات وردود عادات وابتداعات
23-01-2013, 07:18 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naja مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




في كل يوم و على مدار السنة ,,,,,,,,,, نتتبع ما حصل عبر التاريخ,,,,,,,, عن طريق حصص تعنون ((( في مثل هذا اليوم ))),,,,,,,, لنتذكر و نستحضر الذي حصل,,,,,,,,, فلما لا نتذكر ملود سيد البشرية؟؟؟؟؟؟,,,,,,,, و لماذا لا نحتفل به بما يجب من تذكير بأخلاقه و سيرته (صلى الله عليه و سلم ),,,,,,,,,,, المحيرقات ليست طريقة مثلة للإحتفال أجل,,,,,,, لكن غير هذا من صلة للرحم و لم شمل العائلة بمناسة عزيزة كهذه و إستذكار الطريق الذي مرت به الرسالة,,,,,,,,,, شيء جميل جدا و رائع,,,,,,,,,,,, نحن لم نعش زمن النبي صلى الله عليه و سلم,,,,,,,, فلن نحرم أنفسنا بالإتحاد للفرح برسول العالمين الذي نتذكر خصاله في هذه الليلة بذات ,,,,,,,,,,
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبة أولا أهلا بك في متصفحي
ثانيا من قال لك أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد ولد قطعا في الثاني عشر ألا تعلمين كل الأخبار التي تقرئينها في كتب السيرة تؤكد الشهر و اليوم (الإثنين) لقوله عليه الصلاة والسلام (( ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ )) لكنها لا تدكر قطعا الثاني عشر فعليك أن تقرئي وتبدأ احتفالك من بداية الشهر إلى نهايته()
ثالثا ألا تعلمين أن في هذا الشهر قد توفي الرسول عليه الصلاة و السلام فلماذا لا يدكرون ذلك وهي أعظم مصيبة
ابتليت بها الأمة مطلقا وكان له أثره العظيم على نفوس الصحابة وحالهم حتى صدق فيهم وصف عائشة رضي الله عنها: ( صار المسلمون كالغنم المطيرة في اللّيلة الشّاتية لفقد نبيّهم صلّى الله عليه وسلّم )
فأي احتفال يكون في يوم رزئت فيه الأمة بأعظم مصيبة في تاريخها ؟!
أتوقف هنا يا أختي الحبيبة لأن تذكري لوفاته عليه الصلاة و السلام قد فتح علي أبواب الحزن وقد تدكرت قصة لأبي بكر و عمر رضي الله عنهما لما دخلا على أم أيمن رضي الله عنها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يتفقدانها فوجداها تبكي فقال لها أبو بكر رضي الله عنه: ما يبكيك ؟ ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم قالت: ( والله ما أبكي أن لا أكون أعلم ما عند الله خير لرسوله ولكن أبكي أن الوحي انقطع من السماء !) فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان. [أخرجه مسلم]
أيمكنك أن تهتدي لتفكيريها
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية naja
naja
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 14-10-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,448
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • naja will become famous soon enough
الصورة الرمزية naja
naja
عضو متميز
رد: الإحتفال بالمولد النبوي / شبهات وردود عادات وابتداعات
23-01-2013, 09:04 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

أختي نجا ذلك اكثر شيء اكرهه..
و هو ان ينشغل كل شخص بنفسه و بعائلته متناسيا ان له اهل و اقارب...
و يوم يحضر المولد يتذكر المرء والديه و اخوته فهل هذا من الدين؟؟؟
أُمرنا بصلة الرحم و السؤال عن الاهل طوال ايام السنة و ليس في ايام مخصوصة...
السلام عليكم و رحمة الله

أختي رحيل ,,,,,,,,, نحن نعيش زمنا صعبا,,,,,,,, صار الواحد منا لا يستطيع أن يجتمع بعائلته الكبيرة إلا في المناسبات السعيدة,,,,,,,, إنشغالاتنا اليومية تحتم علينا هذا,,,,,,, قد نسأل عنهم عبر الهاتف أو بواسطة الوسائل التكنولوجية الحديثة إذا كانوا بعيدين عنا,,,,,,,, لكن المناسبات تجعل كل أفراد العائلة ملمومين في بيت واحد,,,,,,,,, و من بين هذه المناسبات المولد النبوي الشريف,,,,,,,,,, أين نستحضر سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم,,,,,,,, فإذا سألت أي طفل صغير مهما صغر سنه سيقول لك أن هذا اليوم هو يوم مولد النبي صلوات ربي عليه
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية naja
naja
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 14-10-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,448
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • naja will become famous soon enough
الصورة الرمزية naja
naja
عضو متميز
رد: الإحتفال بالمولد النبوي / شبهات وردود عادات وابتداعات
23-01-2013, 09:24 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **مسلمة ** مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبة أولا أهلا بك في متصفحي
ثانيا من قال لك أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد ولد قطعا في الثاني عشر ألا تعلمين كل الأخبار التي تقرئينها في كتب السيرة تؤكد الشهر و اليوم (الإثنين) لقوله عليه الصلاة والسلام (( ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ )) لكنها لا تدكر قطعا الثاني عشر فعليك أن تقرئي وتبدأ احتفالك من بداية الشهر إلى نهايته()
ثالثا ألا تعلمين أن في هذا الشهر قد توفي الرسول عليه الصلاة و السلام فلماذا لا يدكرون ذلك وهي أعظم مصيبة
ابتليت بها الأمة مطلقا وكان له أثره العظيم على نفوس الصحابة وحالهم حتى صدق فيهم وصف عائشة رضي الله عنها: ( صار المسلمون كالغنم المطيرة في اللّيلة الشّاتية لفقد نبيّهم صلّى الله عليه وسلّم )
فأي احتفال يكون في يوم رزئت فيه الأمة بأعظم مصيبة في تاريخها ؟!
أتوقف هنا يا أختي الحبيبة لأن تذكري لوفاته عليه الصلاة و السلام قد فتح علي أبواب الحزن وقد تدكرت قصة لأبي بكر و عمر رضي الله عنهما لما دخلا على أم أيمن رضي الله عنها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم يتفقدانها فوجداها تبكي فقال لها أبو بكر رضي الله عنه: ما يبكيك ؟ ما عند الله خير لرسوله صلى الله عليه وسلم قالت: ( والله ما أبكي أن لا أكون أعلم ما عند الله خير لرسوله ولكن أبكي أن الوحي انقطع من السماء !) فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان. [أخرجه مسلم]
أيمكنك أن تهتدي لتفكيريها
السلام عليكم و رحمة الله

أولا شكرا لترحيبك لي في متصفحك,,,,,,,,,,,,,
ثانية لست بمستوى الصحابة و لم أعش ما عايشوه مع الأسف الشديد,,,,,,, فعلى الأقل هم عاشوا رفقة خير الأنام صلى الله عليه و سلم ,,,,,,,,,, و الله ثم و الله لو كان لدي ولد,,,,,,,,,, لشكرت ربي على تلك النعمة في كل يوم ميلاده ,,,,,,,,, فكيف لا أشكر ربي في هذا اليوم على نعمته التي أنعمها على البشرية جمعاء,,,,,,,, و نحتفل و نتذكر خير البرية شفيعنا في يوم لا مفر منه ,,,,,,,, كيف لا أفرح و هو حامل الرسالة التي عانى من أجل أن يوصلها كما هي,,,,,,,,,, كيف لا أفرح و هو يوم اضاءت فيه قصور الشام لمولده,,,,,,,,,,, كيف لا أفرح و هو من تحمل عناء إخراجنا من الظلمات إلى النور,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, كيف لا أفرح و كل الأمة الإسلامية من مشارق الأرض و مغاربها في هذه اللحظة تجتمع في يوم ميلاد محمد صلى الله عليه و سلم

صحيح أن هناك خلاف بسيط حول تاريخ مولده,,,,,,,,,, فهناك من يقول التاسع ,,,,,,,, لكن الأشهر هو الثاني عشر,,,,,,,, و الجميع متفقون على هذا,,,,,,,,,, و حتى الأول محرم ليس هو اليوم الصحيح ليوم هجرة الرسول صلى الله عليه و سلم ,,,,,,,,, لكننا نعتمده كيوم لبداية التقويم الهجري,,,,,,,,,

أختم قولي ب,,,,,,,,,,,,,,, ولد الرسول صلى الله عليه و سلم و ولدت معه الرسالة,,,,,,,,,,, و مات الرسول صلى الله عليه و سلم و لم تمت معه الرسالة,,,,,,,,,,, الحمد لله الذي أرسل من يكون بشيرا و نذيرا و هاديا لنا,,,,,,,,,,,,
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية salam08
salam08
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-10-2008
  • الدولة : جزائري الحبيبة
  • المشاركات : 8,614

  • وسام التصميم الرمضاني اجمل رسمة بالقلم جائزة1 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • salam08 will become famous soon enoughsalam08 will become famous soon enough
الصورة الرمزية salam08
salam08
شروقي
رد: الإحتفال بالمولد النبوي / شبهات وردود عادات وابتداعات
23-01-2013, 09:28 PM
اللهم صل و سلم و بارك و زد على حبيبك محمد و على اله و صحبه اجمعين


سأشتاق لك جداااا صديقتي الغالية يا صاحبة الروح النقية




لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين



شكرااا جزيلا لك اخي ماسي
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 03:21 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى