إتــحــاف الطـــلاب بتسهيل شرح الأصول الثلاثة في سؤال وجواب
16-05-2013, 11:24 PM
س1: من هو مؤلف الأصول الثلاثة؟
هو العلامة المجدد الإمام ، شيخ الإسلام ، محمد بن عبد الوهاب بن سليمان الوهيبي التميمي .
ولد هذا العالم في بلدة العيينة سنة ( 1115ه ) .
حفظ القرآن الكريم دون بلوغ عشر سنين ، وكانت له مشاركة في فنون كثيرة في التفسير والحديث ، والعقيدة والفقه ، والوعظ ,وكان الشيخ ـ رحمه الله ـ قد وهبه الله فهماً ثاقباً وقدرة على الحفظ وصبراً على القراءة والتحصيل .
له مؤلفات نافعة منها :
كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد,وأصول الإيمان,الأصول الثلاثة,ومختصر زاد المعاد,ومختصر الإنصاف,وكشف الشبهات ، وغيرها كثير .
مات رحمه الله تعالى في أواخر سنة ( 1206ه ) عن إحدى وتسعين سنة قضاها في ميدان العلم والجهاد والدعوة فرحمه الله رحمة واسعة ، وأجزل له الأجر والمثوبة .
س2: من هو مؤلف شرح الأصول الثلاثة؟
هو فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى.
س3: لماذا ابتدأ المؤلف بالبسملة مع ذكر الدليل؟
ج: ابتدأ المؤلف رحمه الله كتابه بالبسملة اقتداء بكتاب الله عز وجل مبدوء بالبسملة ، واتباعاً لحديث "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر»[1] واقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم ، فإنه بدأ كتبه بالبسملة.
س 4: الجار والمجرور في بسم متعلق بمحذوف فعل مؤخر ,لماذا قدر فعلاً؟ ولماذا قدر مؤخراً؟
ج: قُدّر فعلاً؛ لأن الأصل في العمل الأفعال.
وقدر مؤخراً ؛لفائدتين:
الأولى: التبرك بالبداءة باسم الله سبحانه وتعالى.
الثانية: إفادة الحصر؛ لأن تقديم المتعلق يفيد الحصر.
س 5: اسم من أسماء الله تعالى تتبعه جميع الأسماء اذكره مع الدليل؟
ج: هو لفظ الجلالة(الله) والأدلة كثيرة منها:قوله تعالى: ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾وقوله تعالى:﴿هو الله الملك القدوس السلام...﴾إلخ الآية.
س6: ما معنى اسم الرحمن؟ وهل يجوز إطلاقه على غير الله ولماذا؟
ج: الرحمن: معناه المتصف بالرحمة الواسعة, ولا يجوز إطلاقه على غير الله تعالى؛لأنه من الأسماء المختصة بالله.
س7: ما معنى اسم الرحيم؟ هل يجوز إطلاق اسم الرحيم على غير الله مع الدليل؟
ج: معناه: ذو الرحمة الواصلة,ويطلق على الله وعلى غيره دليل ذلك قوله تعالى في وصف الرسول:﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيم﴾ [التوبة:128]
س8: عرف العلم؟ واذكر أقسامه مع تعريف كل قسم؟
ج: العلم: هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً.
والعلم ينقسم إلى قسمين: ضروري ونظري.
فالضروري: ما يكون إدراك المعلوم فيه ضرورياً بحيث يضطر إليه من غير نظر ولا استدلال كالعلم بأن النار حارة مثلاً.
والنظري: ما يحتاج إلى نظر واستدلال كالعلم بوجوب النية في الوضوء.
س 9: اذكر مراتب الإدراك مع تعريف كل مرتبة؟
ج: مراتب الإدراك ست:
الأولى: العلم: هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً.
الثانية: الجهل البسيط: وهو عدم الإدراك بالكلية.
الثالثة: الجهل المركب :وهو إدراك الشيء على وجه يخالف ما هو عليه.
الرابعة: الوهم: وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح.
الخامسة: الشك: وهو إدراك الشيء مع احتمال مساو.
السادسة: الظن :وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح.
س10: إذا قرنت الرحمة بالمغفرة فما معنى كلا منهما؟
ج: إذا قرنت الرحمة بالمغفرة: فالمغفرة لما مضى من الذنوب، والرحمة والتوفيق للخير والسلامة من الذنوب في المستقبل.
س11: ماذا تستلزم معرفة الله تعالى؟
ج: تستلزم قبول ما شرعه والإذعان والانقياد له، وتحكيم شريعته التي جاء بها رسوله محمد صلى الله عليه وسلم
س12: ماذا تستلزم معرفة النبي صلى الله عليه وسلم؟مع ذكر الدليل؟
ج: تستلزم قبول ما جاء به من الهدى ودين الحق، وتصديقه فيما أخبر، وامتثال أمره فيما أمر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وتحكيم شريعته والرضا بحكمه قال الله عز وجل: ﴿فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليماً﴾[سورة النساء الآية: 65].
س13: عرف الإسلام بالمعنى العام؟ والإسلام بالمعنى الخاص؟
ج: الإسلام بالمعنى العام: هو التعبد لله بما شرع منذ أن أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة كما ذكر عز وجل ذلك في آيات كثيرة تدل على أن الشرائع السابقة كلها إسلام لله عز وجل: قال الله تعالى عن إبراهيم: ﴿ ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة﴾ [سورة البقرة، الآية: 128].
والإسلام بالمعنى الخاص: بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يختص بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأن ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم نسخ جميع الأديان السابقة فصار من اتبعه مسلماً ومن خالفه ليس بمسلم.
س 14: هل يقبل دين غير دين الإسلام؟ ولماذا؟ مع ذكر الدليل؟
ج: الدين الإسلامي: هو الدين المقبول عند الله النافع لصاحبه قال الله عز وجل: ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾ [سورة آل عمران، الآية: 19}،لأنه نسخ جميع الديانات السابقة قال تعالى:﴿ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين﴾[آل عمران، الآية: 85]وهذا الإسلام هو الإسلام الذي امتن به على محمد صلى الله عليه وسلم وأمته ، قال الله تعالى:﴿ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً﴾ [سورة المائدة، الآية:3].
س 15:عرف الدليل؟ مع ذكر أقسامه؟وتعريف كل قسم؟
ج: هو ما يرشد إلى المطلوب.
وأقسامه : أدلة سمعية: وهي ما ثبت بالوحي وهو الكتاب والسنة.
وعقلية: وهي ما ثبت بالنظر والتأمل.
16: عَرَفْنَا النبيَّ صلى الله عليه وسلم بالأدلة السمعية والعقلية اذكر دليلا لكل منهما؟
ج: معرفة النبي صلى الله عليه وسلم بالأدلة السمعية مثل قوله تعالى:﴿محمد رسول الله والذين معه﴾[سورة الفتح ، الآية: 29] الآية.
والأدلة العقلية: بالنظر والتأمل فيما أتى به من الآيات البينات التي أعظمها كتاب الله عز وجل المشتمل على الآخبار الصادقة النافعة, والأحكام المصلحة العادلة، وما جرى على يديه من خوارق العادات ، وما أخبر به من أمور الغيب التي لا تصدر إلا عن وحي والتي صدقها ما وقع منها.
17: ما هو ثمرة العلم؟
ج: العمل في الحقيقة هو ثمرة العلم ، فمن عمل بلا علم فقد شابه النصارى، ومن علم ولم يعمل فقد شابه اليهود.
18-ماهي شروط الدعوة إلى الله تعالى؟ مع الدليل؟
ج: شروط الدعوة إلى الله:
أولا: العلم: ولا بد لهذه الدعوة من علم بشريعة الله عز وجل حتى تكون الدعوة عن علم وبصيرة . لقوله تعالى:﴿ قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن أتبعني وسبحن الله وما أنا من المشركين﴾ [سورة يوسف، الآية: 108].
ثانيا: أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن قال تعالى:﴿ أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
وجادلهم بالتي هي أحسن﴾ [سورة النحل، الآية: 125]
وقوله: ﴿ولا تجادلوا أهل الكتب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم﴾[سورة العنكبوت، الآية: 46].
19-ما معنى البصيرة في قوله تعالى(قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة)؟
ج: البصيرة: تكون فيما يدعو إليه بأن يكون الداعية عالماً بالحكم الشرعي، وفي كيفية الدعوة، وفي حال المدعو.
20-اذكر شيئا من مجالات الدعوة إلى الله تعالى؟
ج: ومجالات الدعوة كثيرة منها:
1-الدعوة إلى الله تعالى بالخطابة 2- وإلقاء المحاضرات، 3- الدعوة إلى الله بالمقالات ، 4- الدعوة إلى الله بحلقات العلم 5- الدعوة إلى الله بالتأليف ونشر الدين عن طريق التأليف.6- الدعوة إلى الله في المجالس الخاصة فإذا جلس الإنسان في مجلس في دعوة مثلاً فهذا مجال للدعوة إلى الله عز وجل ولكن ينبغي أن تكون على وجه لا ملل فيه ولا إثقال.
يتبع.....
هو العلامة المجدد الإمام ، شيخ الإسلام ، محمد بن عبد الوهاب بن سليمان الوهيبي التميمي .
ولد هذا العالم في بلدة العيينة سنة ( 1115ه ) .
حفظ القرآن الكريم دون بلوغ عشر سنين ، وكانت له مشاركة في فنون كثيرة في التفسير والحديث ، والعقيدة والفقه ، والوعظ ,وكان الشيخ ـ رحمه الله ـ قد وهبه الله فهماً ثاقباً وقدرة على الحفظ وصبراً على القراءة والتحصيل .
له مؤلفات نافعة منها :
كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد,وأصول الإيمان,الأصول الثلاثة,ومختصر زاد المعاد,ومختصر الإنصاف,وكشف الشبهات ، وغيرها كثير .
مات رحمه الله تعالى في أواخر سنة ( 1206ه ) عن إحدى وتسعين سنة قضاها في ميدان العلم والجهاد والدعوة فرحمه الله رحمة واسعة ، وأجزل له الأجر والمثوبة .
س2: من هو مؤلف شرح الأصول الثلاثة؟
هو فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى.
س3: لماذا ابتدأ المؤلف بالبسملة مع ذكر الدليل؟
ج: ابتدأ المؤلف رحمه الله كتابه بالبسملة اقتداء بكتاب الله عز وجل مبدوء بالبسملة ، واتباعاً لحديث "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر»[1] واقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم ، فإنه بدأ كتبه بالبسملة.
س 4: الجار والمجرور في بسم متعلق بمحذوف فعل مؤخر ,لماذا قدر فعلاً؟ ولماذا قدر مؤخراً؟
ج: قُدّر فعلاً؛ لأن الأصل في العمل الأفعال.
وقدر مؤخراً ؛لفائدتين:
الأولى: التبرك بالبداءة باسم الله سبحانه وتعالى.
الثانية: إفادة الحصر؛ لأن تقديم المتعلق يفيد الحصر.
س 5: اسم من أسماء الله تعالى تتبعه جميع الأسماء اذكره مع الدليل؟
ج: هو لفظ الجلالة(الله) والأدلة كثيرة منها:قوله تعالى: ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾وقوله تعالى:﴿هو الله الملك القدوس السلام...﴾إلخ الآية.
س6: ما معنى اسم الرحمن؟ وهل يجوز إطلاقه على غير الله ولماذا؟
ج: الرحمن: معناه المتصف بالرحمة الواسعة, ولا يجوز إطلاقه على غير الله تعالى؛لأنه من الأسماء المختصة بالله.
س7: ما معنى اسم الرحيم؟ هل يجوز إطلاق اسم الرحيم على غير الله مع الدليل؟
ج: معناه: ذو الرحمة الواصلة,ويطلق على الله وعلى غيره دليل ذلك قوله تعالى في وصف الرسول:﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيم﴾ [التوبة:128]
س8: عرف العلم؟ واذكر أقسامه مع تعريف كل قسم؟
ج: العلم: هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً.
والعلم ينقسم إلى قسمين: ضروري ونظري.
فالضروري: ما يكون إدراك المعلوم فيه ضرورياً بحيث يضطر إليه من غير نظر ولا استدلال كالعلم بأن النار حارة مثلاً.
والنظري: ما يحتاج إلى نظر واستدلال كالعلم بوجوب النية في الوضوء.
س 9: اذكر مراتب الإدراك مع تعريف كل مرتبة؟
ج: مراتب الإدراك ست:
الأولى: العلم: هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكاً جازماً.
الثانية: الجهل البسيط: وهو عدم الإدراك بالكلية.
الثالثة: الجهل المركب :وهو إدراك الشيء على وجه يخالف ما هو عليه.
الرابعة: الوهم: وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح.
الخامسة: الشك: وهو إدراك الشيء مع احتمال مساو.
السادسة: الظن :وهو إدراك الشيء مع احتمال ضد مرجوح.
س10: إذا قرنت الرحمة بالمغفرة فما معنى كلا منهما؟
ج: إذا قرنت الرحمة بالمغفرة: فالمغفرة لما مضى من الذنوب، والرحمة والتوفيق للخير والسلامة من الذنوب في المستقبل.
س11: ماذا تستلزم معرفة الله تعالى؟
ج: تستلزم قبول ما شرعه والإذعان والانقياد له، وتحكيم شريعته التي جاء بها رسوله محمد صلى الله عليه وسلم
س12: ماذا تستلزم معرفة النبي صلى الله عليه وسلم؟مع ذكر الدليل؟
ج: تستلزم قبول ما جاء به من الهدى ودين الحق، وتصديقه فيما أخبر، وامتثال أمره فيما أمر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وتحكيم شريعته والرضا بحكمه قال الله عز وجل: ﴿فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليماً﴾[سورة النساء الآية: 65].
س13: عرف الإسلام بالمعنى العام؟ والإسلام بالمعنى الخاص؟
ج: الإسلام بالمعنى العام: هو التعبد لله بما شرع منذ أن أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة كما ذكر عز وجل ذلك في آيات كثيرة تدل على أن الشرائع السابقة كلها إسلام لله عز وجل: قال الله تعالى عن إبراهيم: ﴿ ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة﴾ [سورة البقرة، الآية: 128].
والإسلام بالمعنى الخاص: بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يختص بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأن ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم نسخ جميع الأديان السابقة فصار من اتبعه مسلماً ومن خالفه ليس بمسلم.
س 14: هل يقبل دين غير دين الإسلام؟ ولماذا؟ مع ذكر الدليل؟
ج: الدين الإسلامي: هو الدين المقبول عند الله النافع لصاحبه قال الله عز وجل: ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾ [سورة آل عمران، الآية: 19}،لأنه نسخ جميع الديانات السابقة قال تعالى:﴿ ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين﴾[آل عمران، الآية: 85]وهذا الإسلام هو الإسلام الذي امتن به على محمد صلى الله عليه وسلم وأمته ، قال الله تعالى:﴿ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً﴾ [سورة المائدة، الآية:3].
س 15:عرف الدليل؟ مع ذكر أقسامه؟وتعريف كل قسم؟
ج: هو ما يرشد إلى المطلوب.
وأقسامه : أدلة سمعية: وهي ما ثبت بالوحي وهو الكتاب والسنة.
وعقلية: وهي ما ثبت بالنظر والتأمل.
16: عَرَفْنَا النبيَّ صلى الله عليه وسلم بالأدلة السمعية والعقلية اذكر دليلا لكل منهما؟
ج: معرفة النبي صلى الله عليه وسلم بالأدلة السمعية مثل قوله تعالى:﴿محمد رسول الله والذين معه﴾[سورة الفتح ، الآية: 29] الآية.
والأدلة العقلية: بالنظر والتأمل فيما أتى به من الآيات البينات التي أعظمها كتاب الله عز وجل المشتمل على الآخبار الصادقة النافعة, والأحكام المصلحة العادلة، وما جرى على يديه من خوارق العادات ، وما أخبر به من أمور الغيب التي لا تصدر إلا عن وحي والتي صدقها ما وقع منها.
17: ما هو ثمرة العلم؟
ج: العمل في الحقيقة هو ثمرة العلم ، فمن عمل بلا علم فقد شابه النصارى، ومن علم ولم يعمل فقد شابه اليهود.
18-ماهي شروط الدعوة إلى الله تعالى؟ مع الدليل؟
ج: شروط الدعوة إلى الله:
أولا: العلم: ولا بد لهذه الدعوة من علم بشريعة الله عز وجل حتى تكون الدعوة عن علم وبصيرة . لقوله تعالى:﴿ قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن أتبعني وسبحن الله وما أنا من المشركين﴾ [سورة يوسف، الآية: 108].
ثانيا: أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن قال تعالى:﴿ أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
وجادلهم بالتي هي أحسن﴾ [سورة النحل، الآية: 125]
وقوله: ﴿ولا تجادلوا أهل الكتب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم﴾[سورة العنكبوت، الآية: 46].
19-ما معنى البصيرة في قوله تعالى(قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة)؟
ج: البصيرة: تكون فيما يدعو إليه بأن يكون الداعية عالماً بالحكم الشرعي، وفي كيفية الدعوة، وفي حال المدعو.
20-اذكر شيئا من مجالات الدعوة إلى الله تعالى؟
ج: ومجالات الدعوة كثيرة منها:
1-الدعوة إلى الله تعالى بالخطابة 2- وإلقاء المحاضرات، 3- الدعوة إلى الله بالمقالات ، 4- الدعوة إلى الله بحلقات العلم 5- الدعوة إلى الله بالتأليف ونشر الدين عن طريق التأليف.6- الدعوة إلى الله في المجالس الخاصة فإذا جلس الإنسان في مجلس في دعوة مثلاً فهذا مجال للدعوة إلى الله عز وجل ولكن ينبغي أن تكون على وجه لا ملل فيه ولا إثقال.
يتبع.....