للمناقشة .....ظاهرة الاحياء القصديرية ..
01-08-2013, 09:43 AM
تعاني المدن الجزائرية خاصة الساحلية منها موجة من النزوح الريفي الغير مسبوق اثر بشكل كبير على العمران و البيئة وحتى البنية الاجتماعية لهذه المدن و خاصة الجزائر العاصمة التي اصبحت تظم مئات الالاف من البيوت القصديرية و التى تعرف هذه الايام حالة من الفوضى بسبب قرب عملية الترحيل
من المسؤول عن هذه الوضعية وما هي اثارها
المسؤولية مشتركة بين مواطنين اتنهازيين و ادارة مرتشية و دولة لا تحترم قوانينها
اذ ان اغلب هؤلاء المواطنين يستغلون الضروف و يمارسون سياسة الامر الواقع للضغط على الدولة من اجل الحصول على سكن
كما يوجد مسؤولين محليين شجعوا هذه الوضعية وهناك من استلم اموال من شاغلي السكنات الهشة مقلبل السكوت عنهم ودعم ملفاتهم
و مسؤولية الدوله كبيرة اذ ان سياسة السكن شجعت المواطنين على بناء بيوت قصديرية فكيف لمواطن اعتدى على ملكية عمومية و اقام بناء بدون رخصة و شوه العمران و اضر بالبيئة ان يكافئ في الاخير بسكن ؟؟؟؟؟ الا تشجع الدولة الخروج عن القانون... وهناك حالات احتل فيها مواطنون سكنات اجتماعية قامت الادارة فيما بعد بتسوية وضعيتهم .... ومن يقول بان الوضع الامني هو السبب فهذا كذب لان ولاية المسيلة مثلا لم تعرف عنف مسلح مثل ولايات اخرى هؤلاء الناس معروفون بالترحال و تعدد الاستفادة من السكنات و بيعها...
الاثار و النتائج
تجتمع داخل هذه الاحياء كل المظاهر المشينة ( حي السمار بالعاصمة) مثل السرقة و المخدرات و هي مصدر جيوش المتسولين الذين يغزون العاصمة والمدن المجاورة لها كما ان شباب هذه الاحياء عجزو عن فرض انفسهم لنقص تعليمهم اصبحوا يمارسون الانتقام من المجتمع بكل الاشكال مثل ما يجري بين شباب حي الكاريير و حي باب الواد بالعاصمة
التاثير عاى البيئة حيث ان الاحياء الفوضوية غير مهيئة تحيط بها القمامة من كل الجوانب وهي مرتع لكل الحيوانات و الحشرات و الامراض
التاثير الاجتماعي : اغلب قاطني الاحياء القصديرية في العاصمة من ولايتي المسيلة والمدية ربما يصعب اندماجهم مع سكان العاصمة و الدليل على ذالك الحروب التى تنشب بين الطرفين في الاحياء التى يرحلون اليها مثل ماجرى في بئر التوتة بالبليدة
الحلول:
يجب على الدوله ان تعيد هيبتها و تمنع هذه التصرفات وعليها ان تتكفل بالمواطن حيث هو و كل من يقيم بيت فوضوي يحاسب ثم يعاد الى ولايته الاصلية وهناك تقدم له مساعدة للبناء و العيش الكريم و عليها ان تطبق اللامركزية في التنمية و التكوين
من المسؤول عن هذه الوضعية وما هي اثارها
المسؤولية مشتركة بين مواطنين اتنهازيين و ادارة مرتشية و دولة لا تحترم قوانينها
اذ ان اغلب هؤلاء المواطنين يستغلون الضروف و يمارسون سياسة الامر الواقع للضغط على الدولة من اجل الحصول على سكن
كما يوجد مسؤولين محليين شجعوا هذه الوضعية وهناك من استلم اموال من شاغلي السكنات الهشة مقلبل السكوت عنهم ودعم ملفاتهم
و مسؤولية الدوله كبيرة اذ ان سياسة السكن شجعت المواطنين على بناء بيوت قصديرية فكيف لمواطن اعتدى على ملكية عمومية و اقام بناء بدون رخصة و شوه العمران و اضر بالبيئة ان يكافئ في الاخير بسكن ؟؟؟؟؟ الا تشجع الدولة الخروج عن القانون... وهناك حالات احتل فيها مواطنون سكنات اجتماعية قامت الادارة فيما بعد بتسوية وضعيتهم .... ومن يقول بان الوضع الامني هو السبب فهذا كذب لان ولاية المسيلة مثلا لم تعرف عنف مسلح مثل ولايات اخرى هؤلاء الناس معروفون بالترحال و تعدد الاستفادة من السكنات و بيعها...
الاثار و النتائج
تجتمع داخل هذه الاحياء كل المظاهر المشينة ( حي السمار بالعاصمة) مثل السرقة و المخدرات و هي مصدر جيوش المتسولين الذين يغزون العاصمة والمدن المجاورة لها كما ان شباب هذه الاحياء عجزو عن فرض انفسهم لنقص تعليمهم اصبحوا يمارسون الانتقام من المجتمع بكل الاشكال مثل ما يجري بين شباب حي الكاريير و حي باب الواد بالعاصمة
التاثير عاى البيئة حيث ان الاحياء الفوضوية غير مهيئة تحيط بها القمامة من كل الجوانب وهي مرتع لكل الحيوانات و الحشرات و الامراض
التاثير الاجتماعي : اغلب قاطني الاحياء القصديرية في العاصمة من ولايتي المسيلة والمدية ربما يصعب اندماجهم مع سكان العاصمة و الدليل على ذالك الحروب التى تنشب بين الطرفين في الاحياء التى يرحلون اليها مثل ماجرى في بئر التوتة بالبليدة
الحلول:
يجب على الدوله ان تعيد هيبتها و تمنع هذه التصرفات وعليها ان تتكفل بالمواطن حيث هو و كل من يقيم بيت فوضوي يحاسب ثم يعاد الى ولايته الاصلية وهناك تقدم له مساعدة للبناء و العيش الكريم و عليها ان تطبق اللامركزية في التنمية و التكوين
لا تكن سببا في غضب الاخرين