فِي ذِكِرَى رَآحِــلَــةٍ بِالقَلْبِ وَاقِرَة ...
11-08-2013, 10:38 AM
باسم الله ربّنا
السّلام عليكم ورحمة ربّي وبركاته
عندما رحلت .. لم تترك خلفها إلّا الأشياء والذكريات
التي كانت تستلّ الحزن من الحشى استلالا ..
غادرت تلك الصّبيحــة .. دونما سابق إنذار
بالليل فقط كانت ضحكاتها تشيع في الجو من حولنا ..
مشاعر الأنس وبعض فرح متوجَّسْ
قبّلتها .. وتمنيت لها ليلة طيبة سعيدة
وبالمثل فعلَتْ .. ولكنني وأقسم الآن ..
أن بسمتها لم تكن كالتي اعتدتها ..
كأنها أرادت إرسال إشارات أنها .. منسحبة عن حياتنــا!!
ورحلتْ .. كأهدئ رحيل رحل به راحل وراحلهْ ..
لم نسمع لها تأوّها أو أنينا ..
في هدوئكِ ترفلين حتى في أشدّ اللحظات على الإنسان ..
بسمتك بالنسبة لي الآن ..
تساوي الملايين ..
غاليتي .. كم قصّرت في حقّك بالشيء الكثير
كم قد غمرتني بحبّك ولطفك وتغاضيك عن حماقاتي
كم أغمضتِ الطرف عن غلطاتنا البدائيّة ..
وكم و كم من الكَمْكَمَات التي تشوي روحي وتجعلها تتلظّى بنيران البعاد ..
أرجو أن تكوني في الفردوس الأعلى الآن ..
يااارب .. كم كانت طيبتها تشمل الجميع ..
كم كانت ترحمنا في حين كنّا نقْسو ..
كم كنتُ أحبّ لفظ اسمكِ .. وكم كنت أستمعه ملفوظا من غيري ..
لكن كنت أعنِيهِ بالضبط
كلّ تفاصيل المنزل مازالت تبكي فقدكِ
كل إصِّيصِ ورد سقيته بحبّكِ قبل ماءٍ
كلّ طائر لقّنتِهِ -على شرفتكِ- لذّة الغناء
كلّ جمالٍ في صيف أو شتاءِ
كلّ قبيح جعلتهِ بطيبتك عينَ البهاءِ
كلّ لحظة وكلّ وقت إلى هاته الأثناء
كلّ ماتجشّمته في سبيل ربّي من عناءٍ
كلّ ماتجرّعته من مشاقٍّ بصبر وإباءٍ
كلّ ذي التفاصيل وأكبــر .. تغشى عقلي وقلبي
ودمعي يسابقُ قلمي في نظم أوْجَعِ المواويلِ
باغتتني لحظة رحيلكِ ... لم أكن أنتظرها مطلقا ..
أصلاً ما علمتُ برحيلكِ إلا من فَاهِ صغيرتكِ!!
لن أتسخّط أو أتبرّم .. فذا قضاء ربّي وقدره ..
لا أدري لم ارتجف قلبي لمّا طرق سمعي:
"رحلَتْ حبيبة الكلْ"
أحسست كأنّ وخزا شديدا طعن فؤادي ..
كنت مذهولة .. أمسكتُ بابنتكِ الصغرى..
بنت الأربع سنون .. أتدرين ياغالية!!
لقد وصفت لي آخر لحظاتك!!:
ماما ماتت .. وقد غطّوها بإزار كما غطّوا جدتي .. ولم يدخلوها تحت التراب بعدْ !!!
يااااهْ
أبكيكِ الآن وكذا كلّ فرد عرفكِ ..
نبكي طيبة القلب ونادر الخلقِ ..
نبكي فقدا مازال يسوّطنا دون إشفاقِ ..
نبكي وقد نفد الدّمع من المآقِ ..
ولكنّآ نعوّضه بدعوات صادقاتٍ من الأعماقِ ..
أن يرضى عنكِ ويجعل أثركِ طيبا في كلّ الآفاقِ ..
لستِ مجرّد شخص وغادر حياتي
ولكنّك جزء من حياتي ثَلُمَ بمغادرتكِ
ولن يلتئم ما ثُمِلَ إلّا بمصافحَــة على أبواب الجنّة
يااارب فاكتبنا من ساكنيها يااارب
"حُــــورِيَّــــــة"
أسأل الله أن تكوني إحدى حوريات الفردوس الأعلى
~أَفْرَآآحْ الرّوحْ المَكْلُــومَة~
السّلام عليكم ورحمة ربّي وبركاته
عندما رحلت .. لم تترك خلفها إلّا الأشياء والذكريات
التي كانت تستلّ الحزن من الحشى استلالا ..
غادرت تلك الصّبيحــة .. دونما سابق إنذار
بالليل فقط كانت ضحكاتها تشيع في الجو من حولنا ..
مشاعر الأنس وبعض فرح متوجَّسْ
قبّلتها .. وتمنيت لها ليلة طيبة سعيدة
وبالمثل فعلَتْ .. ولكنني وأقسم الآن ..
أن بسمتها لم تكن كالتي اعتدتها ..
كأنها أرادت إرسال إشارات أنها .. منسحبة عن حياتنــا!!
ورحلتْ .. كأهدئ رحيل رحل به راحل وراحلهْ ..
لم نسمع لها تأوّها أو أنينا ..
في هدوئكِ ترفلين حتى في أشدّ اللحظات على الإنسان ..
بسمتك بالنسبة لي الآن ..
تساوي الملايين ..
غاليتي .. كم قصّرت في حقّك بالشيء الكثير
كم قد غمرتني بحبّك ولطفك وتغاضيك عن حماقاتي
كم أغمضتِ الطرف عن غلطاتنا البدائيّة ..
وكم و كم من الكَمْكَمَات التي تشوي روحي وتجعلها تتلظّى بنيران البعاد ..
أرجو أن تكوني في الفردوس الأعلى الآن ..
يااارب .. كم كانت طيبتها تشمل الجميع ..
كم كانت ترحمنا في حين كنّا نقْسو ..
كم كنتُ أحبّ لفظ اسمكِ .. وكم كنت أستمعه ملفوظا من غيري ..
لكن كنت أعنِيهِ بالضبط
كلّ تفاصيل المنزل مازالت تبكي فقدكِ
كل إصِّيصِ ورد سقيته بحبّكِ قبل ماءٍ
كلّ طائر لقّنتِهِ -على شرفتكِ- لذّة الغناء
كلّ جمالٍ في صيف أو شتاءِ
كلّ قبيح جعلتهِ بطيبتك عينَ البهاءِ
كلّ لحظة وكلّ وقت إلى هاته الأثناء
كلّ ماتجشّمته في سبيل ربّي من عناءٍ
كلّ ماتجرّعته من مشاقٍّ بصبر وإباءٍ
كلّ ذي التفاصيل وأكبــر .. تغشى عقلي وقلبي
ودمعي يسابقُ قلمي في نظم أوْجَعِ المواويلِ
باغتتني لحظة رحيلكِ ... لم أكن أنتظرها مطلقا ..
أصلاً ما علمتُ برحيلكِ إلا من فَاهِ صغيرتكِ!!
لن أتسخّط أو أتبرّم .. فذا قضاء ربّي وقدره ..
لا أدري لم ارتجف قلبي لمّا طرق سمعي:
"رحلَتْ حبيبة الكلْ"
أحسست كأنّ وخزا شديدا طعن فؤادي ..
كنت مذهولة .. أمسكتُ بابنتكِ الصغرى..
بنت الأربع سنون .. أتدرين ياغالية!!
لقد وصفت لي آخر لحظاتك!!:
ماما ماتت .. وقد غطّوها بإزار كما غطّوا جدتي .. ولم يدخلوها تحت التراب بعدْ !!!
يااااهْ
أبكيكِ الآن وكذا كلّ فرد عرفكِ ..
نبكي طيبة القلب ونادر الخلقِ ..
نبكي فقدا مازال يسوّطنا دون إشفاقِ ..
نبكي وقد نفد الدّمع من المآقِ ..
ولكنّآ نعوّضه بدعوات صادقاتٍ من الأعماقِ ..
أن يرضى عنكِ ويجعل أثركِ طيبا في كلّ الآفاقِ ..
لستِ مجرّد شخص وغادر حياتي
ولكنّك جزء من حياتي ثَلُمَ بمغادرتكِ
ولن يلتئم ما ثُمِلَ إلّا بمصافحَــة على أبواب الجنّة
يااارب فاكتبنا من ساكنيها يااارب
"حُــــورِيَّــــــة"
أسأل الله أن تكوني إحدى حوريات الفردوس الأعلى
~أَفْرَآآحْ الرّوحْ المَكْلُــومَة~
~كلّ حرفٍ أًدَوِّنُهُ عبر مشاركاتي ،
حلال زلال على كلّ ناقل،
حتّى دون ذكر اسمِي،
لأنني نويت كلّ أحرفي-إن تقبّلها الله عزّ وجلّ-
أن تكون صدقة جارية عن جميع موتى المسلمين~
~أَفْرَاحْ الرُّوحْ~
رحمك الله يآ ربيع
من مواضيعي
0 بعد عمر طويل عدنا......
0 إرْفِقِي بِزَوْجِكِ قَلِيلًا !
0 تَــجْدِيدُ نِيَّــــة
0 كَــلِــمَــة وَوَصْفُهَــا بِمَا يخْطُرُ عَلَى بَالِكَ !
0 إِنْتَـهَـتِ الْمُكَــالَمـَـة .. ضَعِ السَّــمّـــاعَــة !
0 مُــؤَامَـرَة إِعْلَامِيَّــة مَفْـضُوحَــة !
0 إرْفِقِي بِزَوْجِكِ قَلِيلًا !
0 تَــجْدِيدُ نِيَّــــة
0 كَــلِــمَــة وَوَصْفُهَــا بِمَا يخْطُرُ عَلَى بَالِكَ !
0 إِنْتَـهَـتِ الْمُكَــالَمـَـة .. ضَعِ السَّــمّـــاعَــة !
0 مُــؤَامَـرَة إِعْلَامِيَّــة مَفْـضُوحَــة !
التعديل الأخير تم بواسطة أفراح الرّوح ; 11-08-2013 الساعة 10:44 AM