عقوق الآباء؟
02-09-2013, 04:20 PM
عقوق الآباء؟
هذا المقال موجه للشاب اما الكبار فما عليهم إلا ان يسبحوا ويقولوا: فات الاوان... فات الاوان!
كل الناس يذمون تصرفات الشباب : شباب طائش شباب لا يستحى....ولكن لا احد ينتبه لماذا كل اللوم عل تصرفات الشباب دون ان نبحث عن الاسباب.
جاء رجل الى عمر العادل رضي الله عنه، شاكيا عقوق ابنه فقال له عمر: أنسيت عقوقك لابنك وجئت تشتكي عقوقه لك؟
من هذه الحكمة التى جاءت منذ قرون دون النت والكمبيوتر نرى ان ذنب العقوق ليس ذنب الطفل! والطفل انسان ليس ملك لأحد هو ملكة تتكون من جسد وعقل وروح نفخ الله فيه روحه وسخر له الاكوان ووهبه للوالدين ليكرمهما به ، وهو امانة وعطاء يجب العناية بها الحفاظ عليها وتركها للأجهزة الالكترونية 35 ساعة كافية لترشيحها للإدمان عليها ، وإذا حرم الطفل منها يشعر بالاغتراب وعدم الثقة بالنفس لأن هذه الاجهزة تحبب له العزلة لأنها تكسبه شعورا عارما بالسيطرة التى حرم منها وهذا ما يفكك الاسر ويخرب المجتمعات و يخلق هذا الجيل الجديد الذي لا يحب العمل والكد ولا يخجل من الاستسلام للصدقات والفقر وهو في غنى عنه، دائما يشتكى حرمونى لم يعطونى لا مال ولا عمل لأنه وجد ابوه او المشرفين على تربيته هكذا فلم يوجهوه الى المستقبل.
ايها الشاب اذا كنت ترغب في مجتمع افضل فعليك ان تعتنى بأطفالك وتفكر الف مرة قبل انجابهم لأنها مسؤولية اما الله والمجتمع فهم رجال الغد وحماة البلاد والكرامة الانسانية وهؤلاء يحتاجون الى الذكاء العاطفى الذي يساهم ب 80% من النجاح حسب العلماء والذكاء العاطفي هو تعويد الطفل على قدرته على فهم نفسيته والسيطرة على نفسه بإرادته وترويض النفس على العمل وإدراك مشاعر الاخر والقدرة على التعامل مع الغير....
وإذا كانت الام مسؤولة وحدها على الطفل ، ففي الستة اشهر الاولى فقط اما بعدها يجب ان يدخل في حياته شخص اخر وهو الاب والا نشا متمسكا امه فقط ومثل هذا يصير منكصا يشعر بالنقص لان بعض الاباء مشغول عن ابنه باللهو واللعب ويحمل المراة كل المسؤولية وياتى بعد ذلك دور المدرسة والمعلم والمجتمع ويقول العلماء ان اهم مرحلة في حياة الطفل هي السبع سنوات الاولى هنا يحفر الولدين نقوش الحقد والغضب والكره في القسم الاوسط من دماغه ويطفئان شموع الناصية التى هي مركز الفهم والتخطيط للمستقبل... اما الطفل الذى يتعرض للشتم والتحقير بشخصيته على اخطاء لا محيدة له عنها ، فان القسم الامامى من دماغه يتقلص ويضمر الى غير رجعة على الاقل لأكثر عدد من الاطفال لا اذكر نسبتها الان.
يقول العلماء ان اكبر استثمار هو في عقل الطفل وهنا دور المعلم الذى يشغل تلاميذه بواجب او رسم – بدل الحث على السؤال والتفكير ، وينصرف الى الشقشقة والجريدة ويترك الطفل يأكل اوقاته في ما لا ينفعه... -اما ايتام الجامعة فلى حيث اخر عنهم في المرة المقبلة-... ان ركود العقل العربى حقيقة وليس تاريخا بسب تركيز برامجنا على التحصيل دون التفكير وجعل عينيه مفتوحين ولا يعى شيئا في مدارسنا وبيوتنا ايضا لان الام التى تضع ابنها قبل السنتين في عربته امام التلفاز ليسكت عنها ويتركها تتابع المسلسلات فانها تغرس في دماغه 80 مشهد عنف في بضعة دقائق في الرسوم المتحركة. وهذا حسب دراسة المانية ...وتقول الدراسة ان المراة التى تبقى امام المسلسلات اكثر من خمس ساعات يتبلد عقلها وتصبح بلهاء ومنفعلة مع ابنائها لأتفه الاسباب .
يجب احترام طريقة الطفل في الفهم. كل سر ازمتنا الفكرية نظام التعليم لا نبحث في الطرق التى تجعل الطالب يعشق التعليم ... اغلب الاطفال ينفرون من التعليم ويفرحون بالعطل! وتقول الدراسة السابقة ان الحقد والبغض سبب كل العلل الجسدية وهذه قالها ابن سينا قبلهم ... وتاريخنا حفر لنا اسماء خالدة مبدعة غير مقلدة دون آلات الكترونية ولا انترنت ، وتقول الاحصائيات ان العرب اكثر الشعوب مشاهدة للتلفاز.... يجب ان ننتبه الى قولبة عقول اطفالنا في برامج مدرسية وأخرى انترناتية وآلاتية لان هذا خطير على مستقبل الامة جمعاء يجب ان نرفض قتل الابداع اينما وجد وطرق الرفض بالعقل واعطاء البديل وليس بالدبزة ..
وانصح السيدة ان تشغل طفلها قبل السنتين بكتب خاصة بالبيبي يتعلم منها اضعاف الكلمات التى يتعلمها في التلفاز بل حتى وهو معها في المطبخ - طبعا بعيدا ان المخاطر – يتعلم اضعاف الكلمات والمشاهد... ان الانسان كنز المجتمعات وبه تبنى الحضارات والمجتمعات والبر بالأطفال قبل بر الوالدين.
zoulikha
هذا المقال موجه للشاب اما الكبار فما عليهم إلا ان يسبحوا ويقولوا: فات الاوان... فات الاوان!
كل الناس يذمون تصرفات الشباب : شباب طائش شباب لا يستحى....ولكن لا احد ينتبه لماذا كل اللوم عل تصرفات الشباب دون ان نبحث عن الاسباب.
جاء رجل الى عمر العادل رضي الله عنه، شاكيا عقوق ابنه فقال له عمر: أنسيت عقوقك لابنك وجئت تشتكي عقوقه لك؟
من هذه الحكمة التى جاءت منذ قرون دون النت والكمبيوتر نرى ان ذنب العقوق ليس ذنب الطفل! والطفل انسان ليس ملك لأحد هو ملكة تتكون من جسد وعقل وروح نفخ الله فيه روحه وسخر له الاكوان ووهبه للوالدين ليكرمهما به ، وهو امانة وعطاء يجب العناية بها الحفاظ عليها وتركها للأجهزة الالكترونية 35 ساعة كافية لترشيحها للإدمان عليها ، وإذا حرم الطفل منها يشعر بالاغتراب وعدم الثقة بالنفس لأن هذه الاجهزة تحبب له العزلة لأنها تكسبه شعورا عارما بالسيطرة التى حرم منها وهذا ما يفكك الاسر ويخرب المجتمعات و يخلق هذا الجيل الجديد الذي لا يحب العمل والكد ولا يخجل من الاستسلام للصدقات والفقر وهو في غنى عنه، دائما يشتكى حرمونى لم يعطونى لا مال ولا عمل لأنه وجد ابوه او المشرفين على تربيته هكذا فلم يوجهوه الى المستقبل.
ايها الشاب اذا كنت ترغب في مجتمع افضل فعليك ان تعتنى بأطفالك وتفكر الف مرة قبل انجابهم لأنها مسؤولية اما الله والمجتمع فهم رجال الغد وحماة البلاد والكرامة الانسانية وهؤلاء يحتاجون الى الذكاء العاطفى الذي يساهم ب 80% من النجاح حسب العلماء والذكاء العاطفي هو تعويد الطفل على قدرته على فهم نفسيته والسيطرة على نفسه بإرادته وترويض النفس على العمل وإدراك مشاعر الاخر والقدرة على التعامل مع الغير....
وإذا كانت الام مسؤولة وحدها على الطفل ، ففي الستة اشهر الاولى فقط اما بعدها يجب ان يدخل في حياته شخص اخر وهو الاب والا نشا متمسكا امه فقط ومثل هذا يصير منكصا يشعر بالنقص لان بعض الاباء مشغول عن ابنه باللهو واللعب ويحمل المراة كل المسؤولية وياتى بعد ذلك دور المدرسة والمعلم والمجتمع ويقول العلماء ان اهم مرحلة في حياة الطفل هي السبع سنوات الاولى هنا يحفر الولدين نقوش الحقد والغضب والكره في القسم الاوسط من دماغه ويطفئان شموع الناصية التى هي مركز الفهم والتخطيط للمستقبل... اما الطفل الذى يتعرض للشتم والتحقير بشخصيته على اخطاء لا محيدة له عنها ، فان القسم الامامى من دماغه يتقلص ويضمر الى غير رجعة على الاقل لأكثر عدد من الاطفال لا اذكر نسبتها الان.
يقول العلماء ان اكبر استثمار هو في عقل الطفل وهنا دور المعلم الذى يشغل تلاميذه بواجب او رسم – بدل الحث على السؤال والتفكير ، وينصرف الى الشقشقة والجريدة ويترك الطفل يأكل اوقاته في ما لا ينفعه... -اما ايتام الجامعة فلى حيث اخر عنهم في المرة المقبلة-... ان ركود العقل العربى حقيقة وليس تاريخا بسب تركيز برامجنا على التحصيل دون التفكير وجعل عينيه مفتوحين ولا يعى شيئا في مدارسنا وبيوتنا ايضا لان الام التى تضع ابنها قبل السنتين في عربته امام التلفاز ليسكت عنها ويتركها تتابع المسلسلات فانها تغرس في دماغه 80 مشهد عنف في بضعة دقائق في الرسوم المتحركة. وهذا حسب دراسة المانية ...وتقول الدراسة ان المراة التى تبقى امام المسلسلات اكثر من خمس ساعات يتبلد عقلها وتصبح بلهاء ومنفعلة مع ابنائها لأتفه الاسباب .
يجب احترام طريقة الطفل في الفهم. كل سر ازمتنا الفكرية نظام التعليم لا نبحث في الطرق التى تجعل الطالب يعشق التعليم ... اغلب الاطفال ينفرون من التعليم ويفرحون بالعطل! وتقول الدراسة السابقة ان الحقد والبغض سبب كل العلل الجسدية وهذه قالها ابن سينا قبلهم ... وتاريخنا حفر لنا اسماء خالدة مبدعة غير مقلدة دون آلات الكترونية ولا انترنت ، وتقول الاحصائيات ان العرب اكثر الشعوب مشاهدة للتلفاز.... يجب ان ننتبه الى قولبة عقول اطفالنا في برامج مدرسية وأخرى انترناتية وآلاتية لان هذا خطير على مستقبل الامة جمعاء يجب ان نرفض قتل الابداع اينما وجد وطرق الرفض بالعقل واعطاء البديل وليس بالدبزة ..
وانصح السيدة ان تشغل طفلها قبل السنتين بكتب خاصة بالبيبي يتعلم منها اضعاف الكلمات التى يتعلمها في التلفاز بل حتى وهو معها في المطبخ - طبعا بعيدا ان المخاطر – يتعلم اضعاف الكلمات والمشاهد... ان الانسان كنز المجتمعات وبه تبنى الحضارات والمجتمعات والبر بالأطفال قبل بر الوالدين.
zoulikha
ربنا زدنا علما وعملا بما علمتنا
من مواضيعي
0 الهُوية؟
0 أين أمتنا من النحل الياباني!
0 عدت با نوفمبر وعودك محمود!
0 الكفرة الفجرة؟
0 دعه يسقط!
0 الشهيد
0 أين أمتنا من النحل الياباني!
0 عدت با نوفمبر وعودك محمود!
0 الكفرة الفجرة؟
0 دعه يسقط!
0 الشهيد
