تسجيل الدخول

سلام

مما لا يعرفه الكثير من الجزائريين أن شهر رمضان هو مناسبة تثير مخاوف الكثير من النساء و تتوجسن جزعا من اقترابها كما لو كانت موعدا لدق ناقوس الخطر على ما ينتظرهن من عنف على يد الرجل ، سواء أكان زوجها أو أخوها أو أبوها ، اذ أن المرأة تتعرض في شهر رمضان الى سلوك ارهابي مناف تماما لروح هذا الشهر و قيمه المتميزة بالرحمة والعطف والاحسان ، هذا السلوك المشين هو العنف والاهانة و الضرب لأسباب تافهة في معظمها ، تتعلق أغلبها بالبطن كارتكاب خطأ في تحضير الأكل ، أو اغفال صنف من أصناف الطعام ، أو بسبب ايقاضها اياه من سباته لكي تطلب منه شراء مستلزمات الافطار ، والطامة الكبرى تقع عندما تغفل عن ايقاظه للتسحر بسبب ما تتعرض له من ارهاق نتيجة لانشغالها طيلة النهار لاعداد الافطار، ناهيك عن المسؤوليات الأخرى ، فيما يكون هو غارقا في سبات عميق يستمر الى غاية الدقائق الأخيرة قبيل اذان المغرب ، أما غفلتها عن ايقاظه للتسحر قد تكلفها غاليا لأنها تجعلها عرضة لأبشع أنواع التعنيف اللفظي و البدني من طرف الزوج ، هذا اذا لم يصل الأمر الى الطرد من البيت و الطلاق ، هذا ما تأكده العشرات من الحالات في المحاكم والمستشفيات ، هذا عدا عن حالات كثيرة ترفض فيها المرأة الابلاغ عن العنف الممارس ضدها مراعاة للروابط الاسرية

سيطلع عليك مناصروا استعباد المرأة ليقولوا اي كلام المهم يحيد بموضوعك عن صلبه ويبدؤون في التشكيك في النواياوربما يقولون ان الرجل ايضا يعاني من عنف المراة في رمضان ! الا سحقا لاشباه الرجال الذين يعضون نقصا سببه الثلم الرجولي الذي يعانون منه باستعباد المرأة وسحقا لعقول مخززة يمكن ان تفكر ايضا باننا معقدون من الرجل فلسان حال الواقع يحكي حمدا لله انني لا اعيش وسط هذا النوع الحيواني من البشر وكان الله في عون كل امراة ابتلاها الله بهم

إن الرجولة باسمى معانيها هي: صمودٌ أمام الملهيات، واستعلاء على المغريات، حذراً من يوم عصيب يشيب فيه الولدان وتتبدل الأرض غير الأرض والسماوات، قال الله تعالى: {رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ} [النور:37].

الرجولة: رأيٌ سديد، وكلمة طيبة، ومروءةٌ وشهامةٌ، وتعاون وتضامن.

الرجولة: ليست برفع الصوت والصياح وليست عرض للقوة والعضلات أمام الضعفاء.



إن الرجل الحقيقي منتربى في ظلال العقائد الراسخة، والفضائل الثابتة، والأخلاق الحسنة.

الرجال: لن يتربوا إلا في ظلال بيوت الله، في ظلال القران والسنة النبوية.

الرجال هم الذين يَصدُقون في عهودهم، ويوفون بوعودهم، ويثبتون على الطريق، قال الله تعالى:{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23]

وفي الأخير لا يجب ان ننسى ان الرجل ربته إمرأة وصهرت على تكوين شخصيته مهما كانت النوايا حسنة، وهي من تتحمل كامل المسؤولية عن تكوين شخصيته خاصة في المراحل الأولى من حياته........لذلك هي من تتحمل المسؤولية عما آلت اليه طبائع الرجال.

نعم أنت محقة أختي أماني...أسعدني مرورك العطر
من المهم تسليط الضوء على ما تعانيه الكثير من النساء..نساء تعانين بصمت في الظلام، من المهم توعية المجتمع بهذه الافة الاجتماعية، لأنها ستنعكس حتما وبشكل سلبي على المجتمع ككل

كلام راقي و جميل يدل على رقي صاحبه شكرا لك تحياتي واحترامي لك

العنف ضد المرأة في الجزائر يختلف باختلاف الجغرافيا .
المرأة في الشرق مسكينة تأتي في المرتبة الاولى من حيث التعرض للعنف من طرف الرجل .
وتأتي بعدها نساء المناطق الاخرى .
ربما لأن نوعية الاكل التي تقدمها المرأة في الشرق يحتوي على مواد تهيج وتعنف الرجل .
ههههههه

لا اعتقد ان الشفقة نتيجة الحرارة حبيبنا ..ففي كل مطابخ الدنيا حرارة ...يبدو ان الوريث الشرعي قادم في الطريق

.