تسجيل الدخول

السلام عليكم ...
.
.
.
.

إحدى العادات التي تعكس قيمة وهوية سلوكات مشبعة اجتماعيا، ... عادة غابت عن الساحة هذه الايام ... فان وجدت فنادرا ...


التويـــــــــــــــــــــــــزة او التـــاويــــــــــــــــــزة:
هي مساعدة جماعية تقدم طواعية تميزت بها العائلات من عرش لآخر ومن قبيلة لأخرى حيث يجتمعون على مساندة ومؤازرة بعضهم البعض في المواسم كالحصاد وجني المحصول أو غزل الصوف عند النساء أو مساعدة أحد أفراد الحي في أحد أعماله كبناء المنزل أو غيره، وكذا المساهمة في بعض المناسبات الاجتماعية كالزواج والمآتم، وانتشر هذا التقليد بشكل واسع ويلجأ إليه كلما دعت الحاجة إلى ذلك....
.
.
.
.
.
.

.
.
.

.
.
.
.
.
.
===============
.
.

معا نحيي التويزة

شجع الإسلام على التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، لترسيخ القيم الإنسانية في النفوس واتخاذها لتنمية الحس الوطني والديني وغرس المثل العليا للمواطن الصالح المتشبع بأخلاق الإسلام، فعندما تتلاقى السواعد، وتتعانق الأفئدة ستطبع توليفة متينة من العلاقات الإنسانية تكون مصدرا للوحدة والتفاهم والاحترام بين أفراد المجتمع الواحد، فعادة التويزة بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه في طابعها الإنتاجي، فهي أيضا مجال خيري تطوعي يرفع الملل والكسل والفتور بشدّ أزر الجماعة ليحققوا مجتمعين مالا يستطيع أحدهم تحقيقه بمفرده، سواء في السراء أوالضراء، فالتكافل والتراحم والتعايش هي علامات صحية في المجتمع، لأن العمل التطوعي يساهم في رفعة الأمة ويؤدي إلى تساند أفرادها، وغرس روح التعاون والمحبة بينهم، وكلما سما هدف المتطوع كان عمله أكثر قيمة، وأوسع خيراً، وأعظم فائدة، فما أجمل أن نحي التويزة في هذا الزمان العصيب.
.
.

.
.
.
=================
.
.
.
هذا الموضوع ليس سوى مدخل ...
خطتنا في العمل هي ...
.
.
اولا عمل تويزة على الافتراضي ....
سنختار عمل من الاعمال (حصاد ... حرث ... غزل...الغ) .... و ليشارك الكل في انهاء هذا العمل ... كل مشارك يحضر صورة للآلة التي سيشارك بها (مغزل .. فأس ...الغ) ...
يعطينا لمحة عن هذه الالة مما تصنع و لماذا و تاريخها ان امكن ...
يا ريت تكون الصور حصرية فان تعذّر الامر لا بأس بصور من النت ... شرط خلوها من اي اشهار ...
.
.
.
ثم ننتقل للعمل على الواقع ... مثل التبرعات (مثل التبرع للعيد بقرية السمارة) ... تنضيف حي ... مساعدة مسنين ... صنع حلويات ... الغ ...
.
.
.
.
.
هيا معا يدا في يد ... لنعيد المجد ...
و يعود تلاحم المجتمع ....
لا تنتظرني تحرك انت ... و انت ...
نرّحب بأي اقتراح من اي عضو ... فلا تبخلو علينا ...

.
.
.
جاوني الدماميع تفكرت الباسي