ارهاب الادارة اشد من الارهاب المسلح
26-09-2014, 03:19 PM
الادارة في الجزائر وهي المجسد على الارض لكافة المهام التي تقوم بها الحكومة في اطار المخططات التي تعدها كبرنامج عملي للتنمية الا ان هذه الادارة غالبا ما تقوم ببعض الاعمال التي لا يرافبها احد منها ما يمس المواطن ومنها ما يمس العمال ذاتهم قد تصل الى مراحل متقدمة جدا من التطرف والقسوة والحقرة والاستهزاء الامبالات وقد تعكس احيانا اخرى بان هناك تسيبا وتحكيم الاهواء وقد تدفع احيانا اخرى الى العنف وخلق خصومات شخصية لا اساس لها في الخدمة العمومية وتدخل اعتبارات شخصية وعواطف ومحسوبية ومعارف وتمييز وافات كثيرة لاتمت الى الخدمة العمومية بصلة الا لكون من هم مكلفين بها اردوا لها ذالك فكان لهم ما ارادوا في غياب الرقابة الصارمة والمحاسبة الفردية والجماعية في العمل العمومي عامة وهيبة الدولة بحق وحقيقي , فالارهاب الاداري هو ما يتولد عنه اي ارهاب اخر لانه يقتل من غير سلاح ويترك الانسان حيا ومجردا من روحه وكثيرا من الناس او العمال ذاتهم تعرضوا لازمات نفسية حادة وامراض متنوعة من الممارسات والتصرفات وهضم الحقوق بالباطل والحقرة الممارسة بقوة في السلم الاداري وممارسة الضغوطات المباشرة وغير المباشرة على صاحب الحق ان هو طالب به عن طريق الكتابة والح في كتاباته عليه يضبطون له طريقة تجعل منه الغير المرغوب فيه وتزيد اموره تازما حتى مع ابسط زملائه فيصبح محقورا مهمشا يتهرب منه الجميع خشية الوقوع فيما وقع فيه تكثر الاخطاء في حقه تحت طائلة الخطا الاداري لا شيئ في حياته المهنية يمر بسلام بينما كل من حوله تسير امورهم بسلام وهكذا الارهاب المقنن يحدث باسم الدولة وفي محيط ادارتها ولا احد يقف له بالمرصاد ويقمعه بقوة القانون ,مواطنون كثيرون سمحوا في حقوقهم من جراء تعرضهم للابتزاز ولدفع الرشوة ولانهم حقا شرفاء اختاروا ان يسمحوا في حقوقهم وعدم الذهاب في ذالكم المسلك او الطريق وابتعدوا عن كل ما هو حكومي في ممارسة اعمالهم لوجود اناس في الخدمة العمومية يمارسون الترهيب والارهاب دون حسيب ولا رقيب وتجدهم في المقدمة يتقلدون مناصب مفاتيح ويتمتعون بثقة رؤسائهم من الاعلى الى الاسفل فلا يستطيع احد ان يطعن في اخلاصهم وتفانيهم في الخدمة وفي اخلاقهم المظهرية لكنهم متى خلوا بمحارم الله انتهكوها وجعلوا الله من اهون الناظرين عليهم ذالك لان المواطن في هذه البلاد يرى على انه مخادع كذاب منافق يعمل كل شيئ فلا يوثق بكلامه ولا يصدق الا بحجة دامغة وغير تاركة مكانا للشك واحيانا ان تعلق الامر بمسؤول كبير في الدولة وحدثت الخصومة معه فلا يؤخذ بتلك الحجة وان نطقت الا ان يدلي بها محلفا قضائيا وهو ما شجع وبقوة على الترهيب والارهاب الاداري فاصبح كل يعمل وفق هواه وميوله ويفسر القانون كيف يحلو له فييسر الطريق لمن اراد ويضع فيها العراقيل والعقبات المغرضة لمن اراد لانه غير مكترث تماما لا يمهامه الا ما يسال عنها من قبل رؤسائه اي العمل الاداري العادي والذي يعد هذه الامور التي تحدث بالظرفية والغير الرئيسية في عمل الادارة ومن يكتب بشانها من الاسفل الى الاعلى لن يجد الا اذان طرشاء الا ان يبحث له عن مسلك قد يدعمها لدر سلطة اعلى فتسقط فوق رؤوسهم من فوق لبسارعوا بحلها وازالتها من الطريق الاف من العمال وهم مكلفين بتطبيق القانون على المواطن يغيب القانون في حقوقهم ويخرق حتى ولا يستطيعون فعل اي شيئ لانفسهم اليس هذا هو الارهاب الاداري؟هناك قوة بوسعها فعل كل شيئ في الادارة ولا احد يحاسبها وهناك من يقع عليه الفعل في كل شيئ ولا يستطيع حتى دفع الضرر عن نفسه فلكم ان تتخيلوا البقية بانفسكم,