شروط كلام النافع
21-08-2015, 07:34 PM
1- أن يكون الكلام لداع يدعو إليه، إما في اجتلاب نفع، أو دفع ضر.
2- أن يأتى به في موضعه ويتوخى به إصابة فرصته.
3- أن يقتصر منه على قدر حاجته.
4- أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به.
ومنه...........ايضا............
قل خيرًا أو اصمت:
وهذا أدب نبويٌ قولي للذين يهمون بالكلام أن يتريثوا ويتفكروا بكلامهم الذي يريدون أن يتكلموا به، فإن كان خيرًا فنعم القول هو وليقله، وإن كان شرًا فلينته عنه فهو خيرٌ له.كما قال صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا او ليصمت». قال ابن حجر: «وهذا من جوامع الكلم لأن القول كله إما خير وإما شر وإما آيل إلى أحدهما، فدخل في الخير كل مطلوب من الأقوال فرضها وندبها، فإذن فيه على اختلاف أنواعه، ودخل فيه ما يؤول إليه، وما عدا ذلك مما هو شر أو يئول إلى الشر فأمر عند إرادة الخوض فيه بالصمت».
2- أن يأتى به في موضعه ويتوخى به إصابة فرصته.
3- أن يقتصر منه على قدر حاجته.
4- أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به.
ومنه...........ايضا............
قل خيرًا أو اصمت:
وهذا أدب نبويٌ قولي للذين يهمون بالكلام أن يتريثوا ويتفكروا بكلامهم الذي يريدون أن يتكلموا به، فإن كان خيرًا فنعم القول هو وليقله، وإن كان شرًا فلينته عنه فهو خيرٌ له.كما قال صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا او ليصمت». قال ابن حجر: «وهذا من جوامع الكلم لأن القول كله إما خير وإما شر وإما آيل إلى أحدهما، فدخل في الخير كل مطلوب من الأقوال فرضها وندبها، فإذن فيه على اختلاف أنواعه، ودخل فيه ما يؤول إليه، وما عدا ذلك مما هو شر أو يئول إلى الشر فأمر عند إرادة الخوض فيه بالصمت».