تسجيل الدخول

منذ أن طلت قناة الجزيرة وأهلنا الطيبون يرددون (اللهم اصرف عنا شرها)؟!..

هم يعرفون أن هوية هذه القناة (عبرية) ويدركون قبل غيرهم أن شعارها مستمد من أفكار سيئ السمعة (كسينجر) وهدفها يغرق العالم العربي والإسلامي وتبقى قناة الجزيرة؟!..

إشكالية الإعلام المضلل. قد تلغى بضغطة زر لكن (الإعلام المموسد) له من الأهداف والأفكار ما يجعله أشبه بسرطان ينخر الجسد العربي أو جمرة العصر الخبيثة؟!

استمرأت قناة العهر السياسي الإساءة لوطننا ونحن لن نزل كما نحن أصلنا ثابت وفرعنا في السماء نحتوي زلة الصغار، بابتسامة، وأحيانا طبطبه، ونردد مع العقلاء أهزوجة الصبر (عيل وغلط)؟! ولكن زاد الرجف، وزاد الكذب، وزاد الحنق. وأبناء عمومتنا في قطر ضيعوهم بمسكنات العالم تغير؟!...

المبكي. المحزن. المحبط أن مايحدث اليوم من تجاوزات عبر قناة الجزيرة هو فوق قدرة وزارة الإعلام القطرية. ولن أغامر وأقول أكثر؟!
لكن الماساءة، والمآسي يا كثرها في عالمنا العربي أن ثمة من عزلوا المبادئ. والقيم. وعلوم الرجال. واستعاضوا عنها بكلمة أو كليمه ركيكه. اختزلوها في الانفتاح على الآخر يريدها هكذا .. ؟!

اضحك وإن أردت قهقه. فالجزيرة تتحدث عما هي متورطة فيه حتى آخر موظف فيها والهدف الأبعد الترويج للتوسع اليهودي في المنطقة..
فعلى من تزايد قناة بن عازر؟!

لن ندعي بما لانملك، ولن نمن بما نهب ولن نرضى الضيم لأي عربي، أو مسلم، ولن نقبل المد الاسرائيلي، فلماذا كل هذا الرجف ياقناة ..

يكاد لايمر يوم دونما أن ينهقوا، وينعقوا، وينبحوا، من قلب قطر، مرة شتم وأخرى اتهام وثالثة لانفهمها. لأن النبح تشابه علينا. ورغم كل ذلك. نضحك منهم عشرا وعليهم مائة مرة. ولن أزل أسأل. هل سلبت إرادة الإعلام القطري العربي. الخليجي. المسلم؟!..


في وطني يصدح الحق من كل مكان ولوطني تأوي الأفئدة. وهم ملتهون مع الأجراس، ولانملك إلا الدعاء لهم بالهداية والعودة الى الجادة. والله أكبر. والله أكبر ولله الحمد.
تباً للمرجفين. وتباً للمتآمرين على الأمة وشرفها. وبقيت ياوطني بخطا متسارعة للمجد والعليا؟!

فعلا.. أنت ما مثلك في هذه الدنيا بلد..

ـ السلام.
اللهم أبعد عنا الغلاة الجاهلون لدينهم و لعرقهم ..آمين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد :

أنا أعتقد أن قناة الجزيرة هي من أحسن القنوات العربية في التحليلات السياسية ، الاقتصادية في الانفتاح في القوة في الجرأة في تحدي الصمت في تحدي الإرهاب بكل ما لهذه الكلمة من معنى ..
إن الخطابات الديماغوجية التي راودتنا سنين لم يعد لها تأثير في عصرنا .. لقد افتك الإعلام الحر الأضواء و حمل المشعل قبل الإعلام الموجه المشوب بالبطش و القهر و تكميم الأفواه ، و من من القنوات ليست من وليدة بن علي عازر ؟
لقد انتهى عصر التصفيق و عصر التمجيد الوهمي لأقزام جعلهم الإعلام الإرهابي أبطال ...
مهما يكن ، فالباب قد فتح على مصرعيه الآن .. و بدأ يسحق اعلام الشطح و الردح .. بدأ سقوط إعلام الكذب و النفاق و تخريب العقل العربي .. أدرك أن مكانته في العالم في الحضيض عندما فتح قلبه لمثل قناة الجزيرة ليرى العالم حوله على حقيقته ..
لقد أثبتت جدارتها بكل قوة .. هاهي تنافس الـ Bbc و Cnn و Fox و غيرها من القنوات ، و أمام هذه الوثبة الجبارة من قناة الجزيرة وقف أصحاب الإعلام المخدر عاجزين عن منافستها .. و عيبها أنها فتحت الأبواب على مصرعيها فقيل هي ماسونية ، فو الله لو كانت إسلامية لقيل عنها إرهابية و لو كانت يسارية لقيل عنها ديكتاتورية .. و أما قنوات المسخ و السفالة فهي في طريقها إلى الاندثار ..
تقبلوا تحياتي
أخوكم بويدي .

و لا يزال الركب يتوالى ...
فهاهي قناة المستقلة .. و ابنتها الديمقراطية .. تطرق أبواب الجماهير العربية .. لتحسسهم بحقيقة العربي .. و لو أنها لا تزال بعيدة كل البعد عن الجزيرة و لكنها فعلا أثبتت جرأتها في الحوار .. في التعليق . في تصدير لغة التسامح . لغة التقارب ..
في هدم العصبيات التي تخدم الاستعمار .. في فك قيود الظلم و البطش
و قد وصل الأمر بأحد المنشطين في قناة الجزيرة يقول لضيف في برنامج ( تكلم لا تخف .. أنت لست في بلد عربي ..)
و ذاك محمد الهاشمي زعيم المستقلة يقول في إحدى الجلسات ( إذا لم يسمح لنا في بلدكم بهذا النوع من النقاش فإنه مسموح هنا عندنا )
فيا للخزي و العار أننا لا نستطيع مناقشة قضايانا .. لا نستطيع التعبير عما تجود به خواطرنا و أحاسيسنا ... حتى كانت تلك القنوات كالمعجزة .. طأطأت رؤوس الكاذبين و أهانت سياط الجلادين .. و رفعت من قيمة المستضعفين على الأقل من صفر إلى واحد ..
أخوكم بويدي .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد :
مرة أخرى تسجل قناة الجزيرة ضربة جديدة لأمريكا و حلفائها في العراق حين استضافت الناطق الرسمي لجيش المقاتلين في العراق في حصة بلا حدود .. حيث تبرأ من تنظيم القاعدة و أظهر الفرق بين المدافعين عن الأرض المحتلة و المجرمين ـ الخونة ـ الذين ليس لهم هدف إلا إعطاء الشرعية لمزيد من الدماء و البقاء و البطش و التنكيل
فنقول لا مكان لكم في مغربنا ... ارحلوا عنا :cool:
و هذا التنوير الذي لا و لن تقدم عليه أي قناة من قنوات الشطيح و الرديح في توعية العقل العربي ... و كذا الحوارات حول تفجيرات الجزائر في قناة المستقلة و الديمقراطية ..مفيدة جدا و هادفة ..
أما قناتنا ... ( مسكينة مغلوبة على أمرها ) .
فعلا إنه العمل الصحفي الرائد ... الموضوعية و توضيح الحقيقة مهما كانت قاسية
تحية لكل العاملين في تلك القناة و غيرها من قنوات التنوير و التحريرو لكل من همهم هو إيقاظ همم المصلحين و المخلصين .. دون أن ننسى الكثير من الصحفيين الذين لا يزالون يناضلون من أجل العدالة و الحرية و السيادة ..
و العلامة الكاملة لقناة الجزيرة
تحياتي لكم

السلام عليكم
أخي أقولها وأمشي....
انتظر ولا تغادر.....!!
عليك أن تسرد لنا مخالفات الجزيرة التي ارتكبتها في حق الجزائر.... فقد قرأت مقالك باهتمام... ولم توضح أين أخطأت الجزيرة... أبن أساءت؟
حدد أكثر... لأن الكلام العمومي لا ينفع....!!