الشركات الأجنبية (متعددة الجنسيات)، في الجزائر....
11-08-2008, 11:36 PM
الشركات الأجنبية (متعددة الجنسيات)، في الجزائر....
منذ مدة وكعادتنا أنا وأحد أصدقائي الأعزاء، انزوينا على طاولة في إحدى جوانب المقهى، لا أدري كالعادة من أين انطلق الحديث لكن المهم هو إلى أين وصل:
ما ذا قدمت الشركات الأجنبية للجزائر؟
بداية بدأنا باستعراض الشركات الأجنبية في الجزائر، وأخذنا شركة: جيزي (تموت مكريزي) كمثال، فهذه الشركة انطلقت فعليا سنة: 2001، لم تقتحم سوق الإتصالت في الجزائر، وإنما اقحمت فيه...
* هذه الشركة دخلت الجزائر، ولم يكن يوجد في السوق في ذلك الوقت سوى: المتعامل التاريخي الجزائرية للإتصلات (موبيليس فيما بعد)، وجدت سوقا عذراء...، التساؤل الذي يطرح: كيف يمكن الحكم على نوعية الخدمة المقدمة من طرف هذه الشركة في ظل عدم وجود أي منافس؟ لماذا لم تؤهل المؤسسة الوطنية في ذلك الوقت؟ لماذا قدمت سوق بالملايير لمتعامل فشل في دول أخرى حيث يسود منطق المنافسة؟
* ما هي أهداف هذه الشركة في الجزائر؟ هل تريد الإستثمار حقا؟ أم قامت بشفط استثماراتها وأرباحها من جيوب الجزائريين بسرعة ولا يهمها أي شيء آخر؟ ما هي استثمارات الشركة حاضرا ومستقبلا؟ وهل تستطيع مواكبة التكنولوجيا الحديثة؟
* بالعودة إلى صديقي: فصديقي هذا مهندس دولة في الإتصالات ويشرف على صيانة مواقع شركة جيزي من خلال عمله في شركة فرنسية، أطلعني على عدة أمور:
- التكنولوجيا المستعملة من قبل الشركة، هي تكنولوجيا الجيل الثاني (قبل سنة 2000)، والتجهيزات المنصبة من قبل الشركة تعود سنة صنعها إلى ما قبل: 1997، أي أن الشركة عن تنصيبها للتجهيزات، كانت هذه التجهيزات فاقدة لقيمتها، فلا يمكن تنصيبها في بلد مجال المنافسة فيه مفتوح.
- الشركة حاليا لا تقوم بتنصيب أي مواقع أو تجهيزات جديدة، بخلاف موبيليس ونجمة.
- معدات وتجهيزات الشركة المنصبة حاليا لا تقبل أي عملية تطوير للإلتحاق بتكنولوجيا الجيل الثالث (التكنولوجيا الحالية، هنالك دول تفكر في تكنولوجيا الجيل الرابع)، با ختصار هي تجهيزات بدائية كانت مكدسة في البواخر، تم استعمالها في الجزائر لغياب المنافسة وإمكانية المقارنة في الخدمات، بخلاف المتعاملين الآخرين.
- إذا أرادت الشركة الإنطلاق في تكنولوجيا الجيل الثالث، عليها ضخ استثمارات كبيرة تعادل قيمة الإستثمارات الحالية أي إعادة تجهيز جميع مواقع الشركة.؟.، وهذا غير جلي في السياسة الحالية للشركة..
*خلاصة شخصية: شركة مثل جيزي هي شركة احتكارية، استثمرت في الخردة في ظل انغلاق السوق، وشفطت عائداتها دون استثمارها مجددا. بحيث أنها أرجعت رأس مالها والفائدة دون استثمارهما مجددا. بل هي عائق في وجه التكنولوجيا الجديدة في مجال الإتصالات في الجزائر، وسنشهد سقوطها في حال عدم تغيير سياستها الحالية...
*خلاصة عامة: هذا هو حال الشركات الأجنبية الإحتكارية، الإستثمار في الأسواق العذراء المغلوقة وشفط الأموال دون التفكير في سياسة استثمارية على المدى الطويل..
أنتظر آراءكم ومناقشاتكم فالموضوعة وصاحبه في أشد الحاجة إلى الإثراء
* هذه الشركة دخلت الجزائر، ولم يكن يوجد في السوق في ذلك الوقت سوى: المتعامل التاريخي الجزائرية للإتصلات (موبيليس فيما بعد)، وجدت سوقا عذراء...، التساؤل الذي يطرح: كيف يمكن الحكم على نوعية الخدمة المقدمة من طرف هذه الشركة في ظل عدم وجود أي منافس؟ لماذا لم تؤهل المؤسسة الوطنية في ذلك الوقت؟ لماذا قدمت سوق بالملايير لمتعامل فشل في دول أخرى حيث يسود منطق المنافسة؟
* ما هي أهداف هذه الشركة في الجزائر؟ هل تريد الإستثمار حقا؟ أم قامت بشفط استثماراتها وأرباحها من جيوب الجزائريين بسرعة ولا يهمها أي شيء آخر؟ ما هي استثمارات الشركة حاضرا ومستقبلا؟ وهل تستطيع مواكبة التكنولوجيا الحديثة؟
* بالعودة إلى صديقي: فصديقي هذا مهندس دولة في الإتصالات ويشرف على صيانة مواقع شركة جيزي من خلال عمله في شركة فرنسية، أطلعني على عدة أمور:
- التكنولوجيا المستعملة من قبل الشركة، هي تكنولوجيا الجيل الثاني (قبل سنة 2000)، والتجهيزات المنصبة من قبل الشركة تعود سنة صنعها إلى ما قبل: 1997، أي أن الشركة عن تنصيبها للتجهيزات، كانت هذه التجهيزات فاقدة لقيمتها، فلا يمكن تنصيبها في بلد مجال المنافسة فيه مفتوح.
- الشركة حاليا لا تقوم بتنصيب أي مواقع أو تجهيزات جديدة، بخلاف موبيليس ونجمة.
- معدات وتجهيزات الشركة المنصبة حاليا لا تقبل أي عملية تطوير للإلتحاق بتكنولوجيا الجيل الثالث (التكنولوجيا الحالية، هنالك دول تفكر في تكنولوجيا الجيل الرابع)، با ختصار هي تجهيزات بدائية كانت مكدسة في البواخر، تم استعمالها في الجزائر لغياب المنافسة وإمكانية المقارنة في الخدمات، بخلاف المتعاملين الآخرين.
- إذا أرادت الشركة الإنطلاق في تكنولوجيا الجيل الثالث، عليها ضخ استثمارات كبيرة تعادل قيمة الإستثمارات الحالية أي إعادة تجهيز جميع مواقع الشركة.؟.، وهذا غير جلي في السياسة الحالية للشركة..
*خلاصة شخصية: شركة مثل جيزي هي شركة احتكارية، استثمرت في الخردة في ظل انغلاق السوق، وشفطت عائداتها دون استثمارها مجددا. بحيث أنها أرجعت رأس مالها والفائدة دون استثمارهما مجددا. بل هي عائق في وجه التكنولوجيا الجديدة في مجال الإتصالات في الجزائر، وسنشهد سقوطها في حال عدم تغيير سياستها الحالية...
*خلاصة عامة: هذا هو حال الشركات الأجنبية الإحتكارية، الإستثمار في الأسواق العذراء المغلوقة وشفط الأموال دون التفكير في سياسة استثمارية على المدى الطويل..
أنتظر آراءكم ومناقشاتكم فالموضوعة وصاحبه في أشد الحاجة إلى الإثراء
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة