سؤال لمعارضي القصاص
21-08-2016, 05:22 PM
سؤال لمعارضي القصاص أو إعدام خاطفي وقتلة الأطفال :
فرضا أن لصا دخل بيتا من بيوت أحد الناس ومعروف أن نوعا من اللصوص لا يكتفي بالسرقة المادية ويريد روح الضحية ونرى ذلك في سرقات أصحاب محلات المجوهرات سرقة + قتل ،يعني دخل بيتك الذي فيه أبناءك وزوجتك محملا بأسلحة بيضاء أو سوداء وربما يأكل قرصا أحمرا وفي عينيه نية القتل ،السؤال وهو لجماعة الدفاع عن حقوق الإنسان وهم من المعارضين :إذا دخل بيتك مجرما ناويا السرقة والقتل هل تستميت في الدفاع عن نفسك و أسرتك وعرضك ومالك أم ترحب به وتسلمه كل ذلك لأنه إنسان ولا تحرمه من حقه في الحياة ،إذا واجهته ببسالة وقتلته مرغما وإذا استطعت منعه دون قتل أفضل ، قلت إذا قتلته مع من نقف معه أم معك؟ بطبيعة الحال سنقف معك لأنه المعتدي - فحتى النمل والنحل تدافع بشراسة عن بيوتها وصغارها- تغلب عليك وقتلك وأخذ مالك وظهر له أن يأخذ ابنتك الصغيرة يختطفها ليقتلها بعد حين ،هذا الذي أسميتموه إنسانا وهو ليس كذلك ولكم أن تشاهدوا بعض الأفلام الأمريكية التي ترجمت وحشية مثل أولئك المجرمين والتي كثيرا منها أي القصص حقيقية ،تلك القصص المرعبة لهم والتي لم نتوصل إليها من أفواه المختطفين الأبرياء ،أخذ البنت وسواء خلصناها منه أم قتلها ببرودة ومتعة برأيك هل نقتص منه أم لا؟ إذا أعدمه القضاء بعد تأكد وتمحص وتثبت وتيقن هل كان عادلا معه أم لا ؟ و كل من تسول له نفسه خطف وقتل الأبرياء سيفكر مليا - على الأقل - في أنه سيعدم بفعله ،وإن لم تكن رادعة برأيكم فقد حققنا فيه العدالة وهو المهم ولا بأس أن نصبح دواعش بذلك حسب أحدهم ،وأذكر جيدا وهي قصة حقيقية في بادية مدينتي أن أحد المجرمين قتل طفلا وأخته والله أعلم من كان الأول وكيف كان شعور الثاني إذا رأى ما حدث؟ (فقد يقتل مرتين )وكانا راعيان صغيران، قُبض على المجرم وحوكم بالسجن المؤبد، أتدرون ماذا قال الأب لا أتمنى أن أراه لأني سأقتص لأبنائي، يا سيدي عدم الاقتصاص هو الذي يجنح بالولي إلى التطرف وله الحق .
وفي شرعنا يوجد إمكانية العفو بدلا من القصاص وهو الأفضل للجاني والمجتمع إما قصاصا منهيا له و ولجرمه أو عفوا يكون مصلحا له وبداية جديدة إذا أراد ،وليس المؤبد وتحتاج لوقفة وهذه بعض النقاط كاقتراحات :
1- تشديد العقوبات إلى أقصى الدرجات لمن يتاجر بالأقراص المهلوسة لأنه شريك مباشر في الجريمة .
2- حجب المواقع الإباحية التي تساهم في ذلك وبعض تلك المواقع تدعوا إلى اغتصاب الأطفال وتجربة ذلك ولا أدري إن كان الحجب أو المنع فيه اتفاقات دولية أيضا وركزوا على هذه أي الحجب وطالبوا بها وألحوا .
3- من الوسائل الدافعة إلى ذلك أيضا ما يسمى وسائل "التواصل" الاجتماعي فمن تشجيع للهروب من البيت والتصوير والابتزاز وانتحال الشخصيات والدعوة إلى الفواحش ما ظهر منها وما بطن وغيرها من الشرور... والاقتراح هو التفكير والمراجعة أن أي شخص يمتلك صفحة أو مدونة تكون باسمه وشفرة خاصة به - إن أمكن تقنيا وقانونيا - حتى يكون مسؤولا عم ينشر ويكتب ،ولا يفعل كل ما يريد باسم مستعار وباسم الحرية ،مع الإشارة أن تلك الوسائل فيها الخير الكثير ولكن .
4- مرافقة ومعالجة المتعرضين لمثل تلك الأحداث نفسيا واجتماعيا حتى لا يتحولوا إلى جناة في المستقبل .
5- توعية الأولياء وتذكيرهم بمخاطر إهمال أولادهم داخل وخارج البيت والتفكير في سبل تقنية تكنولوجية لحمايتهم .
6- تفعيل الدور الجمعوي و المسجدي للتوجيه والإرشاد والمساهمة في الحد من الظاهرة .
7- التنبيه لخطورة بعض الألعاب الإلكترونية والمواقع التي تشجع على العنف .
8- الاستفادة من تجارب الآخرين ومن الدراسات التي تناولت الظاهرة .
وملاحظة فقط ومما سبق: فمنا من يعد الجاني ضحية ،وكونه ضحية (نفسية ،اجتماعية ،اقتصادية)لا يبرر له ذلك القتل أبدا .
ولكم المناقشة والإثراء.
فرضا أن لصا دخل بيتا من بيوت أحد الناس ومعروف أن نوعا من اللصوص لا يكتفي بالسرقة المادية ويريد روح الضحية ونرى ذلك في سرقات أصحاب محلات المجوهرات سرقة + قتل ،يعني دخل بيتك الذي فيه أبناءك وزوجتك محملا بأسلحة بيضاء أو سوداء وربما يأكل قرصا أحمرا وفي عينيه نية القتل ،السؤال وهو لجماعة الدفاع عن حقوق الإنسان وهم من المعارضين :إذا دخل بيتك مجرما ناويا السرقة والقتل هل تستميت في الدفاع عن نفسك و أسرتك وعرضك ومالك أم ترحب به وتسلمه كل ذلك لأنه إنسان ولا تحرمه من حقه في الحياة ،إذا واجهته ببسالة وقتلته مرغما وإذا استطعت منعه دون قتل أفضل ، قلت إذا قتلته مع من نقف معه أم معك؟ بطبيعة الحال سنقف معك لأنه المعتدي - فحتى النمل والنحل تدافع بشراسة عن بيوتها وصغارها- تغلب عليك وقتلك وأخذ مالك وظهر له أن يأخذ ابنتك الصغيرة يختطفها ليقتلها بعد حين ،هذا الذي أسميتموه إنسانا وهو ليس كذلك ولكم أن تشاهدوا بعض الأفلام الأمريكية التي ترجمت وحشية مثل أولئك المجرمين والتي كثيرا منها أي القصص حقيقية ،تلك القصص المرعبة لهم والتي لم نتوصل إليها من أفواه المختطفين الأبرياء ،أخذ البنت وسواء خلصناها منه أم قتلها ببرودة ومتعة برأيك هل نقتص منه أم لا؟ إذا أعدمه القضاء بعد تأكد وتمحص وتثبت وتيقن هل كان عادلا معه أم لا ؟ و كل من تسول له نفسه خطف وقتل الأبرياء سيفكر مليا - على الأقل - في أنه سيعدم بفعله ،وإن لم تكن رادعة برأيكم فقد حققنا فيه العدالة وهو المهم ولا بأس أن نصبح دواعش بذلك حسب أحدهم ،وأذكر جيدا وهي قصة حقيقية في بادية مدينتي أن أحد المجرمين قتل طفلا وأخته والله أعلم من كان الأول وكيف كان شعور الثاني إذا رأى ما حدث؟ (فقد يقتل مرتين )وكانا راعيان صغيران، قُبض على المجرم وحوكم بالسجن المؤبد، أتدرون ماذا قال الأب لا أتمنى أن أراه لأني سأقتص لأبنائي، يا سيدي عدم الاقتصاص هو الذي يجنح بالولي إلى التطرف وله الحق .
وفي شرعنا يوجد إمكانية العفو بدلا من القصاص وهو الأفضل للجاني والمجتمع إما قصاصا منهيا له و ولجرمه أو عفوا يكون مصلحا له وبداية جديدة إذا أراد ،وليس المؤبد وتحتاج لوقفة وهذه بعض النقاط كاقتراحات :
1- تشديد العقوبات إلى أقصى الدرجات لمن يتاجر بالأقراص المهلوسة لأنه شريك مباشر في الجريمة .
2- حجب المواقع الإباحية التي تساهم في ذلك وبعض تلك المواقع تدعوا إلى اغتصاب الأطفال وتجربة ذلك ولا أدري إن كان الحجب أو المنع فيه اتفاقات دولية أيضا وركزوا على هذه أي الحجب وطالبوا بها وألحوا .
3- من الوسائل الدافعة إلى ذلك أيضا ما يسمى وسائل "التواصل" الاجتماعي فمن تشجيع للهروب من البيت والتصوير والابتزاز وانتحال الشخصيات والدعوة إلى الفواحش ما ظهر منها وما بطن وغيرها من الشرور... والاقتراح هو التفكير والمراجعة أن أي شخص يمتلك صفحة أو مدونة تكون باسمه وشفرة خاصة به - إن أمكن تقنيا وقانونيا - حتى يكون مسؤولا عم ينشر ويكتب ،ولا يفعل كل ما يريد باسم مستعار وباسم الحرية ،مع الإشارة أن تلك الوسائل فيها الخير الكثير ولكن .
4- مرافقة ومعالجة المتعرضين لمثل تلك الأحداث نفسيا واجتماعيا حتى لا يتحولوا إلى جناة في المستقبل .
5- توعية الأولياء وتذكيرهم بمخاطر إهمال أولادهم داخل وخارج البيت والتفكير في سبل تقنية تكنولوجية لحمايتهم .
6- تفعيل الدور الجمعوي و المسجدي للتوجيه والإرشاد والمساهمة في الحد من الظاهرة .
7- التنبيه لخطورة بعض الألعاب الإلكترونية والمواقع التي تشجع على العنف .
8- الاستفادة من تجارب الآخرين ومن الدراسات التي تناولت الظاهرة .
وملاحظة فقط ومما سبق: فمنا من يعد الجاني ضحية ،وكونه ضحية (نفسية ،اجتماعية ،اقتصادية)لا يبرر له ذلك القتل أبدا .
ولكم المناقشة والإثراء.
من مواضيعي
0 مقولة أجبتني لبياجيه
0 صحّح مفهوما خاطئا
0 استفسار
0 فرص ضائعة
0 ما رأيكم في المعاكس ؟
0 شيء أستغربه
0 صحّح مفهوما خاطئا
0 استفسار
0 فرص ضائعة
0 ما رأيكم في المعاكس ؟
0 شيء أستغربه