المشاعر المنفية
23-05-2018, 10:54 AM
يا سلام..يا سلام..
على فتوحاتك الكبيرة لأقاليم المشاعر المنفية و نبشك لذاكرة الأيام الخوالي و تحطيمك المغوار لقفل باب الكبت..
- يخاطب الرجل زوجته :لماذا تصرين على اكتشاف السر من وراء حب و وفاء و رعاية زوجك لأخيه الصغير..
- مجرد فضول امرأة..
كنت أنا يا زوجتي ذلك الطفل الذي فقد أباه ..مات الأب كمدا وحزنا على أرضه المغتصبة من طرف وحش القرية..
و في احد الأيام ذهبت و أخي الصغير نرعى الأغنام و في غفلة منا دخلت أغنامنا أرض أبينا المغتصبة و كأنها تصر على أن تلك الأرض لا تزال ملكنا ..
يا ويلنا فقد جاء الغول راكبا جواده الاسود و يتدلى من يده سوطه المرعب..
ويحكم..من سمح لكم بالدوس على حرمة ارضي..
يخاطب مرافقه: يا غلام خذ الغنم و أدخلهم في زريبتنا فقد أصبحت منذ الآن ملك لنا..
يترجل من فوق صهوة جواده و يستل سوطه يضربني ضربة قصمت ظهري و صرت أئن من شدة الألم..كنت أظنه سوف يكتفي لكنه لم يفعل..هربت فطاردني..و في لحظة خاطفة إذ بي اسمع وقع ضربات السوط لكنها لا تصدر عني..التفت خلفي أرى أخي الصغير و قد سلم ظهره لسوط الوحش ليضربه بدلي..كان بإمكانه الفرار لكنه لم يفعل بل بقي بجانبي..
بكيت..نعم بكيت..ليس من الألم و لكني بكيت لفرط حب أخي الصغير و تضحيته الكبيرة و رفقه العارم بي..
على فتوحاتك الكبيرة لأقاليم المشاعر المنفية و نبشك لذاكرة الأيام الخوالي و تحطيمك المغوار لقفل باب الكبت..
- يخاطب الرجل زوجته :لماذا تصرين على اكتشاف السر من وراء حب و وفاء و رعاية زوجك لأخيه الصغير..
- مجرد فضول امرأة..
كنت أنا يا زوجتي ذلك الطفل الذي فقد أباه ..مات الأب كمدا وحزنا على أرضه المغتصبة من طرف وحش القرية..
و في احد الأيام ذهبت و أخي الصغير نرعى الأغنام و في غفلة منا دخلت أغنامنا أرض أبينا المغتصبة و كأنها تصر على أن تلك الأرض لا تزال ملكنا ..
يا ويلنا فقد جاء الغول راكبا جواده الاسود و يتدلى من يده سوطه المرعب..
ويحكم..من سمح لكم بالدوس على حرمة ارضي..
يخاطب مرافقه: يا غلام خذ الغنم و أدخلهم في زريبتنا فقد أصبحت منذ الآن ملك لنا..
يترجل من فوق صهوة جواده و يستل سوطه يضربني ضربة قصمت ظهري و صرت أئن من شدة الألم..كنت أظنه سوف يكتفي لكنه لم يفعل..هربت فطاردني..و في لحظة خاطفة إذ بي اسمع وقع ضربات السوط لكنها لا تصدر عني..التفت خلفي أرى أخي الصغير و قد سلم ظهره لسوط الوحش ليضربه بدلي..كان بإمكانه الفرار لكنه لم يفعل بل بقي بجانبي..
بكيت..نعم بكيت..ليس من الألم و لكني بكيت لفرط حب أخي الصغير و تضحيته الكبيرة و رفقه العارم بي..
من مواضيعي
0 *صفقة الفنك*
0 أبريل الطويل
0 تعريفات ساخرة...لكنه الواقع يا حضارات
0 العدالة ليست مزحة
0 اميركا بريئة من العنصرية!
0 من يصنع الحضارة؟
0 أبريل الطويل
0 تعريفات ساخرة...لكنه الواقع يا حضارات
0 العدالة ليست مزحة
0 اميركا بريئة من العنصرية!
0 من يصنع الحضارة؟
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم قال ; 24-05-2018 الساعة 09:46 AM