سجود الشكر
25-11-2019, 08:01 AM
ثانيًا: سجود الشكر
سجود الشكر:
السجود شكرًا لله عند حصول نعمة أو أمر سار أو دفع مكروه، ونحو ذلك.

ودليل مشروعية سجود الشكر: حديث أبي بكرة رضى الله عنه «أن النبي كان إِذا جاءه أمر سرور أو بُشّر به خرّ ساجدًا شاكرًا لله »(رواه أبو داود).

صفة سجود الشكر
لا يشترط الوضوء لسجود الشكر، وإنما يكبر ساجدا، ويقول: «سبحان ربي الأعلى» ويحمد الله ويشكره على ما أنعم به عليه، ثم يقوم من سجوده، ولا يُكبِّر ولا يُسلِّم.

ثالثًا: سجود التلاوة
سجود التلاوة
هي سجدة يسجدها القارئ إذا مر بآية فيها سجدة.

ودليل مشروعية سجود التلاوة ما ثبت عَنِ ابْنِ عُمَرَ – رضي الله عنهما - قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ يَقْرَأُ عَلَيْنَا السُّورَةَ فِيهَا السَّجْدَةُ فَيَسْجُدُ وَنَسْجُدُ» (رواه البخاري).

ويكون السجود إِذا مرّ القارئ بآية فيها سجدة في الصلاة -سواء السرية أو الجهرية- أو خارجها، ولا يشترط له الوضوء.

صفة سجود التلاوة
- يكبر القارئ أو المستمع للقرآن للسجود، ويقول: «سبحان ربي الأعلى»، ويدعو بقوله: «سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته» (رواه الترمذي). «اللهم اكتب لي بها عندك أجرًا، وضع عني بها وزرًا، واجعلها لي عندك ذُخرًا، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود» (رواه الترمذي).

- ثم يكبر ويرفع من السجود -إِن كان في صلاة- وإِن لم يكن في صلاة رفع من غير تكبير ولا تسليم.


الآيات المشتملة على سجدات التلاوة هي:

سورة الأعراف آية رقم: (206) سورة الرعد آية رقم: (15)
سورة النحل آية رقم: (49) سورة الإسراء آية رقم: (107)
سورة مريم آية رقم: (58) سورة الحج آية رقم: (18)
سورة الحج آية رقم: (77) سورة الفرقان آية رقم: (60)
سورة النمل آية رقم: (25) سورة السجدة آية رقم: (15)
سورة ص آية رقم: (24) سورة فصلت آية رقم: (37)
سورة النجم آية رقم: (62) سورة الانشقاق آية رقم: (21)
سورة ص آية رقم: (24) سورة فصلت آية رقم: (37)
سورة العلق آية رقم: (19)
مسائل
1- المسافر على الراحلة إذا قرأ آية سجدة ينزل من راحلته، ويسجد للتلاوة، فإن لم يتيسر له ذلك أومأ برأسه للسجود.

2- إذا كرر القارئ آية السجدة أجزأه أن يسجد مرة واحدة.

3- لا حرج في السجود للتلاوة في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها.

4- إذا لم يسجد القارئ لم يسجد المستمع؛ لأنه مُقْتَدٍ به تابع له في التلاوة.

5-ا لسامع للقارئ من غير قصد للاستماع، كأن يكون مارًّا به، أو منشغلا عنه، فلا يتابعه على السجود؛ لأنه لم يأتم ويقتدِ به في التلاوة.