تسجيل الدخول

في ظهيرة يوم من ايام ربيع السنة الجامعية المنصرمة جلست انا و زملائي نتجاذب أطراف الحديث منتظرين حلول وقت حصة الاعمال التطبيقة ، لقد كنا نتحدث عن ظاهرة الاعتداءات بالسلاح الابيض التي انتشرت في اوساط الشعب الجزائري بشكل رهيب فاذا باحد زملائي يقص علينا قصة ابن خالته الذي دخل السجن لا لشيء فقط لانه شهم، و اليكم القصة و احكمو بانفسكم:
يقول صديقي" كان ابن خالتي مع مجموعة من اصدقائه يتجولون فاذا بهم يصادفون شخصا اشهر سلاحا ابيضا في وجه فتاة محاولا تجريدها من هاتفها النقال و ما شابه .
لقد حز المنظر في نفوسهم فامسكو ذاك الشخص و اشبعوه ضربا و اعادوا للفتاة ممتلكاتها و اوصلوها الى مكان امن ، و بما أن ذلك اللص الحقير فهم جيدا ما آلت اليه مبادئ الجزائريين وقيمهم عقليتهم(غير تخطي من راسي) فقد اتجه مباشرة الى مركز الشرطة و اودع الشكوى ضد الشباب فالقت الشرطة القبض عليهم بتهمة الاعتداء، حاول الشباب تبرير فعلتهم و كشف خطة الحقير و سردوا تفاصيل القصة لضابط الشرطة فقام الاخير باستدعاء الفتاة أتعلمون ماذا قالت للضابط؟؟" انا هادو عمري لا شفتهم او مانعرفهمش" و بالطبع تعرفون باقي التفاصيل من انهاء التحقيق و احالة الشباب الى القضاء ، لقد حكم عليهم بسنة سجن نافذ .
ولكم ان تعلقوا انتم على هذه القصة التي جرت احداثها بولاية قسنطينة وهناك قصو أخرى سارويها في موضوع آخر.

السلام عليكم هاذ البنت ربي اعطاها حظ النجاة مرة لكن ربما لن تجد منقضها المرة القادمة جراء نيتها السئة مثل هؤلاء الناس هم الذين يعلمون الناس الخمول حسبي الله و نعم الوكيل في كل ظالم