فــراشـةُ الـ(خوف) الجميـل..!! إهداء لـ سعاد . س
26-04-2007, 02:23 PM
سلامُ الله عليكم
مساءُ الياسمين والطهر..
في آخر الخوف الجميل
يتفتح الحجر(الفجر) المضئ
ملوّحاً للخطوة البـكر لشرخ الغناء..
يكشف خاطر المدن التي سكنته
...
لهبٌ
في لهبٍ
وبينهما شفاه الزمن
تنسجُ قبلةً للتيـه
و التجوال بين عيونِ عشّاقٍ
يرون الغيم مقتولاً ..
وينزف رعشةً سكنت بعظم بلادهم ...
لهبٌ
في لهبٍ
وبينهما مروجُ الصمت
تطرد سرّها من بين أجنحة فراش الخوف المقيم
وسط الحقول الباردة
...
أعطني سرّي لأكتشف النّهاية
ثم أقطعُ هذه الأقدام كي يمشي فؤادي دون آلام.
وأبصر في الصخب
لهبٌ
في لهبٍ
وبينهما ثلجُ الموت
يختارُ النوافذ في بيوت الحلم..
تبكي أو تذوب كما حنين النوم ..
في أرق النهايات
وأنا أحدق
في النوافذ ... في الفراغ كطائرٍ هرمٍ
وبين يديَّ هذا الجرح...و الخوف الجميل
الوطنُ الذي أصبح لا يهم أنيني
يَئنُّ على خنجرٍ
كان يرقد تحت السرير..
رحماكَ يا ربّي
مساءُ الياسمين والطهر..
في آخر الخوف الجميل
يتفتح الحجر(الفجر) المضئ
ملوّحاً للخطوة البـكر لشرخ الغناء..
يكشف خاطر المدن التي سكنته
...
لهبٌ
في لهبٍ
وبينهما شفاه الزمن
تنسجُ قبلةً للتيـه
و التجوال بين عيونِ عشّاقٍ
يرون الغيم مقتولاً ..
وينزف رعشةً سكنت بعظم بلادهم ...
لهبٌ
في لهبٍ
وبينهما مروجُ الصمت
تطرد سرّها من بين أجنحة فراش الخوف المقيم
وسط الحقول الباردة
...
أعطني سرّي لأكتشف النّهاية
ثم أقطعُ هذه الأقدام كي يمشي فؤادي دون آلام.
وأبصر في الصخب
لهبٌ
في لهبٍ
وبينهما ثلجُ الموت
يختارُ النوافذ في بيوت الحلم..
تبكي أو تذوب كما حنين النوم ..
في أرق النهايات
وأنا أحدق
في النوافذ ... في الفراغ كطائرٍ هرمٍ
وبين يديَّ هذا الجرح...و الخوف الجميل
الوطنُ الذي أصبح لا يهم أنيني
يَئنُّ على خنجرٍ
كان يرقد تحت السرير..
رحماكَ يا ربّي
الدنيا ثقوبٌ في جدار الشوق..
وركامٌ من الذكريات..
وألفُ بابٍ للرحيــل..!