قصة من الواقع بسبب غلاء المهور
22-11-2008, 11:21 AM
بسم الله الرحمان الرحيم
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال وفي معنى الحديث – أكتر النساء بركة أقلهن مهرا-
فمن هذا المنطلق سمعنا على سلفنا وكيف زوجو بناتهم فمنهم من كان مهرها مد من تمر وهناك من كان مهرها خاتما من حديد وهناك من كان مهرها تعليمها سورة من القرآن الكريم وهناك وهناك.
أما ما وقع في زماننا وبلدنا من غلاء وتغالي في المهور لا لشيء سوى حب المال
فقد استوقفت عند واقعتان والواقع أكتر
الواقعة الأولى.. كان لأحد الأباء ابنة في سن الزواج وكانت فائقة الجمال –سبحان من خلق وصور- وكان الشباب يتهافتون لخطبتها. ولكن أبو الفتات أراد أن يجعل من بنته سلما يرتقي به إلى قمة الغنى والترف. فأصبح يرد الخاطب تلوى الآخر لا لشيء سوى أنهم بسطاء الحال –قدهم قد روحهم- رغم أن أكترهم كان على دين وخلق. بل أراد أن يزوج إبنته إلى صاحب المال والجاه لأن إبنته فائقة الجمال. فمرت الأيام والشهور والسنين فنقطع الخطاب على طلب الفتات للزواج. وأدركت الفتات أنها تقدمت في السن وهي على عتبت شبح العنوسة. فإن طوت على نفسها وقل نشاطها وشاء القدر أن تصاب هذه الفتات بمرض خطير نقلت من أجله إلى المستشفى . فذهب أبوها ليعودها ويزورها قال لها اطلبي مني ما تريدين أحضره لك. أتعرفون مدا قالت لوالدها . قالت له بعين باكية ونضرة كره..نطلب من الله أن يحرمك من الجنة كما حرمتني من الزواج
سبحان الله –سبحان الله ....نرجو تعليقكم
الواقعة التانية.. كان لأحد الأباء بنت جميلة في سن 18ربيع. زوجها لأحد أصحاب المال والنفوذ بمهر يفوق تلاتة أضعاف المهر الشائع في تلك المنطقة . فما هي إلا مدة من الزمن. عام أو أكتر بقليل أو أقل فالله أعلم . تعود الفتات إلى بيت والدها مطلقة لأن زوجها لم يعد يرغب بها.
سبحان الله ما مصير هده الفتات (المرأة) . مطلقة وسنها لا يتعدى العشرين.
نرجو تعليقكم على هاته الحادثتين ولنختم بهدا الدعاء
اللهم أرزق شباب المسلمين زوجات صالحات. وأرزق بنات المسلمين أزواج صالحين
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال وفي معنى الحديث – أكتر النساء بركة أقلهن مهرا-
فمن هذا المنطلق سمعنا على سلفنا وكيف زوجو بناتهم فمنهم من كان مهرها مد من تمر وهناك من كان مهرها خاتما من حديد وهناك من كان مهرها تعليمها سورة من القرآن الكريم وهناك وهناك.
أما ما وقع في زماننا وبلدنا من غلاء وتغالي في المهور لا لشيء سوى حب المال
فقد استوقفت عند واقعتان والواقع أكتر
الواقعة الأولى.. كان لأحد الأباء ابنة في سن الزواج وكانت فائقة الجمال –سبحان من خلق وصور- وكان الشباب يتهافتون لخطبتها. ولكن أبو الفتات أراد أن يجعل من بنته سلما يرتقي به إلى قمة الغنى والترف. فأصبح يرد الخاطب تلوى الآخر لا لشيء سوى أنهم بسطاء الحال –قدهم قد روحهم- رغم أن أكترهم كان على دين وخلق. بل أراد أن يزوج إبنته إلى صاحب المال والجاه لأن إبنته فائقة الجمال. فمرت الأيام والشهور والسنين فنقطع الخطاب على طلب الفتات للزواج. وأدركت الفتات أنها تقدمت في السن وهي على عتبت شبح العنوسة. فإن طوت على نفسها وقل نشاطها وشاء القدر أن تصاب هذه الفتات بمرض خطير نقلت من أجله إلى المستشفى . فذهب أبوها ليعودها ويزورها قال لها اطلبي مني ما تريدين أحضره لك. أتعرفون مدا قالت لوالدها . قالت له بعين باكية ونضرة كره..نطلب من الله أن يحرمك من الجنة كما حرمتني من الزواج
سبحان الله –سبحان الله ....نرجو تعليقكم
الواقعة التانية.. كان لأحد الأباء بنت جميلة في سن 18ربيع. زوجها لأحد أصحاب المال والنفوذ بمهر يفوق تلاتة أضعاف المهر الشائع في تلك المنطقة . فما هي إلا مدة من الزمن. عام أو أكتر بقليل أو أقل فالله أعلم . تعود الفتات إلى بيت والدها مطلقة لأن زوجها لم يعد يرغب بها.
سبحان الله ما مصير هده الفتات (المرأة) . مطلقة وسنها لا يتعدى العشرين.
نرجو تعليقكم على هاته الحادثتين ولنختم بهدا الدعاء
اللهم أرزق شباب المسلمين زوجات صالحات. وأرزق بنات المسلمين أزواج صالحين
من مواضيعي
0 القرآن الكريم مع أشهر القراء وبجل الروايات مع إمكانية التحميل
0 القرآن الكريم بصوت أكتر من 200 قارئ
0 هل كنت تعلم كل هدا
0 مهر زواجها تلاتة شروط صعبة المنال
0 قصة من الواقع بسبب غلاء المهور
0 البحت عن مواقع الشركات
0 القرآن الكريم بصوت أكتر من 200 قارئ
0 هل كنت تعلم كل هدا
0 مهر زواجها تلاتة شروط صعبة المنال
0 قصة من الواقع بسبب غلاء المهور
0 البحت عن مواقع الشركات