غزة تحترق ...و العرب يطبلون لأكبر مغالطة اعلامية !!
08-01-2009, 03:55 PM
عندما أفتح التلفاز و أغير المحطات الفضائية التي كثفت برامجها هذه الأيام
لغزة الجريحة يلفت انتباهي كما قد يلفت انتباه كل مشاهد تلك الأغاني و
الأناشيدالثورية التي غالبا ما تحفظ في الأرشيف تحسبا لأي نكبة!!
وأول ردة فعل أقوم بها و مع احترامي لكم هي أن أقف و أبزق على
التلفاز و أغلقه ، كيف لا يتوجع القلب لهذه المشاهد و النفاق يزيف الحقائق
و يحيط بها من كل جانب ، هل يظنون أن غزة بحاجة إلى غنائهم و شعرهم
الذي لا يسمن و لا يغني من جوع ، هل يظنون أن حرفا واحدا قد يمسح
دمعة طفل أو يداوي جراح الآلاف هناك ؟
أليس من العار أن تضرب دولة مسلمة في عقر دارها ووسط دول عربية
من المحيط الى الخليج لا تجيد غير علك خطابات أطول من المسلسلات
المكسيكية؟
أم أن الزمن قد توقف بنا عند نظرية الأقارب عقارب!
لا و بل البعض من الدول العربية كبلت انفسها باتفاقيات مع اسرائيل توجب
عدم تبني او استقبال كل ما يضر بها و اسرائيل نفسها قد أغرقتهم بأكبر
مغالطة اعلامية بأنها دولة ديمقراطية!
بينما هي لا تعترف غير بالقوة و الغصب و لا تفكر الا بالستيلاء على
المزيد من الأراضي الفلسطينية ، فلمن يشكي الفلسطينيون همومهم؟
للعملاء الذين يحيطون بها أم ينتظرون معجزة أحد الحكام الذي يرفض حتى
فتح حدوده بحجة أن حركة حماس غير شرعية و هو لا يكف عن المطالبة
بحضور الملاحظين الدوليين ، فهل الشرعية تتجزأ؟؟
ما معنى أن يكثر الشعر المناسباتي المندد و المستنكر أو ان يتبنى الكثير من
المغنيين القضية في كليباتهم فنستمع اليهم صباحا مساءا و يصبح اهتمامنا بهم
أكثر من القضية نفسها ! أليس من العار أن يموت هناك الأبرياء في معترك
النضال و تبكي غزة و تصرخ أين انتم يا عرب "أين انتم يا جرب" مع
احترامي للأفاضل و نحن لا نملك أدنى خطوى انسانية لرد الغصب عن امة
أرضها تباد ،،فحسبي الله و نعم الوكيل
لغزة الجريحة يلفت انتباهي كما قد يلفت انتباه كل مشاهد تلك الأغاني و
الأناشيدالثورية التي غالبا ما تحفظ في الأرشيف تحسبا لأي نكبة!!
وأول ردة فعل أقوم بها و مع احترامي لكم هي أن أقف و أبزق على
التلفاز و أغلقه ، كيف لا يتوجع القلب لهذه المشاهد و النفاق يزيف الحقائق
و يحيط بها من كل جانب ، هل يظنون أن غزة بحاجة إلى غنائهم و شعرهم
الذي لا يسمن و لا يغني من جوع ، هل يظنون أن حرفا واحدا قد يمسح
دمعة طفل أو يداوي جراح الآلاف هناك ؟
أليس من العار أن تضرب دولة مسلمة في عقر دارها ووسط دول عربية
من المحيط الى الخليج لا تجيد غير علك خطابات أطول من المسلسلات
المكسيكية؟
أم أن الزمن قد توقف بنا عند نظرية الأقارب عقارب!
لا و بل البعض من الدول العربية كبلت انفسها باتفاقيات مع اسرائيل توجب
عدم تبني او استقبال كل ما يضر بها و اسرائيل نفسها قد أغرقتهم بأكبر
مغالطة اعلامية بأنها دولة ديمقراطية!
بينما هي لا تعترف غير بالقوة و الغصب و لا تفكر الا بالستيلاء على
المزيد من الأراضي الفلسطينية ، فلمن يشكي الفلسطينيون همومهم؟
للعملاء الذين يحيطون بها أم ينتظرون معجزة أحد الحكام الذي يرفض حتى
فتح حدوده بحجة أن حركة حماس غير شرعية و هو لا يكف عن المطالبة
بحضور الملاحظين الدوليين ، فهل الشرعية تتجزأ؟؟
ما معنى أن يكثر الشعر المناسباتي المندد و المستنكر أو ان يتبنى الكثير من
المغنيين القضية في كليباتهم فنستمع اليهم صباحا مساءا و يصبح اهتمامنا بهم
أكثر من القضية نفسها ! أليس من العار أن يموت هناك الأبرياء في معترك
النضال و تبكي غزة و تصرخ أين انتم يا عرب "أين انتم يا جرب" مع
احترامي للأفاضل و نحن لا نملك أدنى خطوى انسانية لرد الغصب عن امة
أرضها تباد ،،فحسبي الله و نعم الوكيل
الجزائر / نهــــــــــــــاد آيت إيديـــــــر








