"مصاصو الدماء": الحقيقة الكاملة
18-01-2009, 06:11 PM
لا بد أنه سبق لكل واحد منا أن تساءل عن حقيقة ما يسمى في الكثير من الأفلام الأمريكية التي شاهدناها و القصص التي قرأناها "مصاصو الدماء أو vampires”"..من هم هؤلاء؟ هل توجد حقا هذه المخلوقات؟ من أين استمدت هذه الفكرة الغريبة و المرعبة؟ أم هي مجرد خيال نسجته عقول المؤلفين؟...
الجواب : مصاصو الدماء حقيقة و ليست خيال وهناك فعلا وفي الواقع من يتناول الدماء البشرية ويتلذذ بها ,,,
الجواب : مصاصو الدماء حقيقة و ليست خيال وهناك فعلا وفي الواقع من يتناول الدماء البشرية ويتلذذ بها ,,,
انهم هم اليهود بلا منازع ، فهم "مصاصوا دماء" بحكم شريعة التلمود التي تدعوهم إلى سفك واستنزاف الدماء البشرية – سواء أ كانت مسيحية أو مسلمة- لتستعمل في طقوس أعيادهم وبعض الأعمال السحرية. وهذا ما ذكره الحاخام المتنصر ناوفطوس في رسالته ( إظهار سر الدم المكتوم)انهم هم اليهود ،الذين تقول شرائعهم "اللذين لا يؤمنون بتعاليم الدين اليهودي وشريعة اليهود ،يجب تقديمهم قرابين إلى إلهنا الأعظم". وتقول "عندنا مناسبتان دمويتان (ترضينا) ألهنا يهوه ،إحداهما عيد الفطائر الممزوجة بدماء البشرية، والأخرى مراسيم ختان أطفالنا" وملخص فكرة (الفطيرة المقدسة)،هو الحصول على دم بشرى، وخلطه بالدقيق الذي تعد منه فطائر عيد الفصح.
و هناك معلومات خطيرة تتعلق بسر الدم المكتوم عند اليهود، وتأثير ذلك على السلوك اليهودي. خاصة في أعيادهم التي يجب فيها إراقة وسفك الدماء البشرية وتقديمها قربانا للإلاه يهوه. خاصة في أعياد الفصح والبوريم ....إلخ،
وقد سرت هذه العادة المتوحشة عند اليهود عن طريق كتبهم المقدسة، التي أثبتت الدراسات أن اتباعهم لما جاء فيها من تعاليم موضوعة ،كان سببا رئيسيا للنكبات التي مني بها اليهود في تاريخهم الدموي .وقد كان السحرة اليهود في قديم الزمان يستخدمون دم الإنسان من اجل إتمام طقوسهم وشعوذتهم .
إلا أن الشيء الغريب الذي يمكن ملاحظته في أعياد اليهود هو وجود الدم، أو بالأحرى "لزوم إراقة الدماء" كشرط ضروري في كل الأعياد اليهودية سواء أكانت حيوانية أم إنسانية المهم أن يراق الدم في هذه الأعياد.و هناك معلومات خطيرة تتعلق بسر الدم المكتوم عند اليهود، وتأثير ذلك على السلوك اليهودي. خاصة في أعيادهم التي يجب فيها إراقة وسفك الدماء البشرية وتقديمها قربانا للإلاه يهوه. خاصة في أعياد الفصح والبوريم ....إلخ،
وقد سرت هذه العادة المتوحشة عند اليهود عن طريق كتبهم المقدسة، التي أثبتت الدراسات أن اتباعهم لما جاء فيها من تعاليم موضوعة ،كان سببا رئيسيا للنكبات التي مني بها اليهود في تاريخهم الدموي .وقد كان السحرة اليهود في قديم الزمان يستخدمون دم الإنسان من اجل إتمام طقوسهم وشعوذتهم .
الدم يحمل طابع القداسة عند اليهود. ومن تم عملت الهالاخا على تحريم أكل الدم المسفوح من المواشي عند ذبحها ،كما نص عليه سفر اللاويين : "وكل إنسان من بيت إسرائيل ومن الغرباء النازلين في وسطكم يأكل دما أجعل وجهي ضد النفس الآكلة الدم وأقطعها من شعبها لأن نفس الجسد هي في الدم فأنا أعطيتكم إياه على المذبح للتكفير عن نفوسكم لأن الدم يكفر عن النفس"- سفر اللاويين الاصحاح 9: 11- 13
فالنص صريح يدل على أن الدم ليس إلا وسيلة للتكفير عن الخطايا. إلا أن هذه الخاصية سرعان ما تتبدل من إطار التكفير إلى القتل وامتصاص دم الغرباء أو الغويم. وهذا ما يتجلى بوضوح في طقوس أعيادهم خاصة منها عيد الفصح.
وقد ورد في التوراة نص صريح يشير الى هذه العادة حيث ورد في سفر "اشعيا" : "أما انتم أولاد المعصية ونسل الكذب ،المتوقدون إلى الأصنام تحت كل شجرة خضراء ، القاتلون الأولاد في الأودية وتحت شقوق المعاقل "- سفر أشعيا: الاصحاح 57: 4-5
وقد اعتاد اليهود - وفق تعاليمهم ووفق ما ضبط من جرائمهم - على قتل الأطفال ،واخذ دمائهم ومزجه بدماء العيد ،وقد اعترف المؤرخ اليهودي "برنراد لازار" في كتابه "اللاسامية" بان هذه العادة ،ترجع الى السحرة اليهود في الماضي.
ولو اطلعتم على محاريبهم ومعابدهم ،لأصابكم الفزع والتقزز مما ترون من أثار هذه الجرائم ،فان محاريبهم ملطخة بالدماء التي سفكت كما أن "معابدهم في القدس مخيفة بشكل يفوق معابد الهنود السحرة ،وهي المراكز التي تقع بداخلها جرائم القرابين البشرية" ،وهذه الجرائم عائدة إلى التعاليم الإجرامية لتي اقرها حكماؤها ،وفي عصر ما استشرى خطر هذه الجرائم ،واستفحل آمرها حتى صارت تمثل ظاهرة أطلق عليها اسم "الذبائح واليهود عندهم عيدان مقدسان لا تتم فيهم الفرحة إلا بتقديم القرابين البشرية أي (بتناول الفطير الممزوج بالدماء البشرية) وأول هذين العيدين ،عيد البوريم ،ويتم الاحتفال به من مارس من كل عام ،والعيد الثاني هو عيد الفصح ،ويتم الاحتفال به في أبريل من كل عام.
و يقال أيضا و هو ثابث عن اليهود أن رائحتهم مميزة جدا "رائحة مقرفة و غريبة " و هي من أثر تناولهم للدماء.
و"ذبائح عيد البوريم" تنتقي عادة من الشباب البالغين ، يؤخذ دم الضحية ويجفف على شكل ذرات تمزج بعجين الفطائر ،أما ذبائح عيد الفصح اليهودي ،فتكون عادة من الأولاد اللذين لا تزيد أعمارهم كثيرا عن عشر سنوات ،ويمزج دم الضحية بعجين الفطير قبل تجفيفه أو بعد تجفيفه".
ويتم استنزاف دم الضحية ،إما بطريق (البرميل الابري) ،وهو برميل يتسع لحجم الضحية ،ثبتت على جميع جوانبه ابر حادة ،تغرس في جثة الضحية بعد ذبحها ،لتسيل منها الدماء التي يفرح اليهود بتجمعها في وعاء يعد لجمعها ،أو بذبح الضحية كما تذبح الشاة ،وتصفية دمها في وعاء ،أو بقطع شرايين الضحية في مواضع متعددة ليتدفق منها الدم...أما هذا الدم فانه"يجمع في وعاء ،ويسلم إلى الحاخام الذي يقوم بإعداد الفطير المقدس ممزوجا بدم البشر ،(إرضاء) لأله اليهود يهوه المتعطش لسفك الدماء".
وفي مناسبات الزواج "يصوم الزوجان من المساء عن كل شي ،حتى يقدم لهم الحاخام بيضة مسلوقة ومغموسة في رماد مشرب بدم إنسان" وفي مناسبات الختان "يغمس الحاخام إصبعه في كاس مملوءة بالخمر الممزوج بالدم ،ثم يدخله في فم الطفل مرتين وهو يقول للطفل :إن حياتك بدمك"...والتلمود يقول لليهود :"اقتل الصالح من غير الإسرائيليين" ويقول : "يحل بقر الاممي كما تبقر بطون الأسماك ،حتى وفي يوم الصوم الكبير الواقع في أيام السبوت" ثم يقرر(الثواب) على ذلك الإجرام بان من "يقتل أجنبيا - أي غير يهودي - يكافأ بالخلود في الفردوس والإقامة في قصر الرابع".
وقد كشف الحاخام ناوفيطوس في رسالته "اظهار السر المكتوم"، عن الأمور التسعة التي يستخدم فيها الدم المستنزف و هي:
- الأعمال السحرية بالتعاويذ و الرقى
- في علاج بعض أمراض الحاخامين.
- في اطعام العروسين ليلة الزفاف.
- مزج بعضه بدم الطفل المختون و دهن حلقه به ليطهر.
- دهن أصداغهم به في ذكرى خراب أورشليم في كل سنة.
- رش بعضه على البيض المسلوق و تناوله في هذه الذكرى.
- وضعه في فطيرة عيد الفصح و تناول الفطيرة الملثوثة بالدم.
- دهن صدور موتاهم به مع تلاوة بعض الألفاظ الرمزية.
- مزجه بخبز عيد البوريم.
ومما هو معروف ايضا أن منازل اليهود لا تخلو من الدماء المسفوكة فهم يتناولونها باستمرار لاعتقادهم بأنها تساعد على تقوية النفس و العزيمة.
و من هنا يتبين أهمية الدم في الفكر اليهودي التلمودي، الذي يحل سفك دم الأغيار.وهذه التهمة ثابتة على اليهود منذ القدم. وخبر هذا الطقس التلمودي اليهودي متواتر منذ العصور القديمة حتى اليوم .وقد كتب عنه و أشار إليه كثير من العلماء والمؤرخين في الغرب والشرق على السواء ، ومن بين هؤلاء المؤرخ اليهودي المعروف فلافيوس يوسيفوس في تأريخه للملك أنطوخيوس الرابع، كما ذكرها المؤرخ الفرنسي شارل لوران في كتابه "حوادث سوريا لسنة 1840" . وقد ذكر الأستاذ ارنولد لويس أكثر من ستين حادثة ذبح بشرية قام بها اليهود لاستنزاف الدم من أجل الوفاء بطقوس تلمودهم . وقد ثبتت هذه الجرائم على اليهود بالأدلة القانونية وباعتراف المتهمين أمام القضاء، وحكم بإعدام الجناة في بعضها ونفذ الحكم فعلا.
وفيما يلي بعض الأمثلة لبعض لما اكتشف في هذه الحوادث البشعة ،حوادث قتل الأطفال واستخدام دمائهم في أعياد اليهود ،وهذا سجل لبعض مما أمكن اكتشافه -وهو حسب بعض التقديرات يصلا إلى 400 جريمة- وما خفي كان أعظم :
1- في مصر
1- في مصر
في عام 1881 شهدت مدينة بور سعيد إحدى جرائم اليهود البشعة حيث قدم رجل يهودي من القاهرة إلى مدينة بور سعيد ، فاستأجر مكان في غرب المدينة وأخذ يتردد على بقال يوناني بنفس المنطقة إلى أن جاءه يوما وبصحبته فتاه صغيرة في الثامنة من عمرها ، فشرب خمراً وأجبرها على شربه مما أثار انتباه الرجل اليوناني ، وفي اليوم التالي تم العثور على جثة الفتاة وقد مثل بها بطريقة وحشية ، وتم قطع حنجرتها ، وأثار ذلك الحادث الأهالي في مصر آنذاك.
2- في سوريا
في سنة 1810 في حلب فقدت سيدة نصرانية و بعد التحري عثر على جثتها مذبوحة ومستنزفة دمها ، وقد أتهم اليهودي رفول أنكوتا بذبحها وأخذ دمها لإستعماله في عيد الفصح.
في يوم 5 فبراير 1840 إختطف اليهود إحدى الرهبان المسيحيين الكاثوليك والذي كان يدعى (الأب فرانسوا أنطوان توما) وذلك بعد ذهابه لحارة اليهود في دمشق لتطعيم أحد الأاطفال ضد الجدري ، وبعد عودته من زيارة الطفل المريض تم اختطافه بواسطة جماعة من اليهود ، وقتلوه واستنزفوا دمه لإستخدامه في عيد (البوريم) أي عيد الفصح اليهودي.
وأيضا في دمشق في تم إختطاف العديد من الصبية وتم قتلهم للحصول على دمائهم ، ولعل أشهرهم على الإطلاق الطفل هنري عبد النور والذي خطفه اليهود في يوم 7 من ابريل من عام 1890 و الذي كتب فيه أبوه فيه قصيدة رثاء شهيرة بعنوان "رثـاء الذبائـح".
3- في لبنان
في سنة 1824 في بيروت ذبح اليهود المدعو فتح الله الصائغ وأخذوا دمه لاستعماله في عيد الفصح ، وتكرر ذلك في عام 1826 في أنطاكية ، 1829 في حماه.
وفي طرابلس الشام حدث عام 1834 أن ارتدت اليهودية (بنود) عن دينها ، بعد أن رأت بعينيها جرائم ليهود المروعة ، و ذبحهم للأطفال الأبرياء من اجل خلط دمهم بفطير العيد ، ودخلت الرهبنة وماتت باسم الراهبة كاترينا ، وتركت مذكرات خطيرة عن جرائم اليهود وتعطشهم لسفك الدماء وسردت في مذكراتها الحوادث التي شهدتها بنفسها وهي التي وقعت في أنطاكية وحماه وطرابلس الشام وفيها ذبح اليهود طفلين مسيحيين ، وفتاه مسلمة واستنزفوا دمائهم.
ثم في سنة 1247 م عثر في ضاحية فالرياس Valrias علي جثة طفلة من الثانية من عمرها ،ولقد استنفذ دمها من جروح من عنقها و معصمها و قدمها ،واعترف اليهود بحاجتهم لدمها ،ولم يفصحوا عن طريقة استخدامه في طقوسهم الدينية ، وطبقا لما جاء في دائرة المعرف اليهودية بأن ثلاثة من اليهود تم إعدامهم بسبب هذه الحادثة
ثم في سنة 1247 م عثر في ضاحية فالرياس Valrias علي جثة طفلة من الثانية من عمرها ،ولقد استنفذ دمها من جروح من عنقها و معصمها و قدمها ،واعترف اليهود بحاجتهم لدمها ،ولم يفصحوا عن طريقة استخدامه في طقوسهم الدينية ، وطبقا لما جاء في دائرة المعرف اليهودية بأن ثلاثة من اليهود تم إعدامهم بسبب هذه الحادثة
وفي سنة 1288 عثر في ترويسTroyes على جثة طفل مذبوح على الطريقة اليهودية ، حوكم اليهود وأعدم 13 منهم حرقا ، اعترفت بذلك دائرة المعارف اليهودية الجزء 12 صفحة 267 .........
ويحاول اليهود جاهدين أن ينفوا عن أنفسهم جرائم استنزاف الدم تلبية للفرائض التلمودية. لكن اعترافات المجرمين على أنفسهم في المحاكمات القضائية وثبوت الأدلة عليهم، وكذلك إقرار كبار حاخاماتهم بعد تحولهم عن الديانة اليهودية، مثل الحاخام نوفيطوس في رسالته "سر الدم المكتوم" الذي أقر واعترف بقيامه بهذا الطقس الدموي حيث يقول: " وها أنا الآن بعد إطراحي ونبدي هذه المبادئ تنبض فريصتي وتأخذني القشعريرة من مجرد مرور صورة تلك المشاهد في وهمي مع أني حين كانت مبادئ التلمود راسخة في فكري ومقبولة لدى حكمي كنت أمارس بيدي هذه الراجفة الآن، والقوية حينئذ طريقة استنزاف الدم أي نعم إن هذه اليد التي كانت تحمل المدية وتتدنس بسفك الدم الزكي لا تتطهر إلا بأخذ القلم وإظهار هذا السر."-- د، محمد عبد اله شرقاوي، الكنز المرصود في فضائح التلمود، ص 310.
أرجو أن الموضوع أعجبكم و أظن أن هذه الحقائق معروفة عند الكثير و لكن مهم جدا التحدث عنها و نقلها و ما حركني فعلا لنقل هذه المعلومات هي العدوان الأخير على غزة و الذي في الحقيقة شلنا عن الكتابة أو التعليق أو المشاركة و لكن لطالما رددت أن اليهود مصاصو دماء عن دراية و ليس للتشبيه و ذلك لما عرفته سابقا عن حقيقتهم البشعة و المثيرة فعلا للاشمئزاز و..فعلا هم "شر الخلق" .









