تسجيل الدخول

السلام عليكم

هناك شاب تعرض لصدم من قبل سيارة في عام 1999 ، اصيب بالرأس حيث تحطم العظم الجداري الأيمن و هو الآن بدون عظم

يوم وقوع الحادث تم تعيين خبير و تحصل على تعويضات و ايضا مع امكانية المراجعة بعد ثلاث سنوات في حالة التفاقم
و بالفعل قام بذلك و فحصه خبير آخر و منحه نسبة عجز دائم و نسبة عجز مؤقت و ايضا ضرر تألم و جمالي
المشكلة ان شركة التأمين قالت ان الخبير قد خرج عن اختصاصه حيث المفروض يتطرق فقط لنسبة العجز الدائم

نسبة العجز الدائم في سنة 1999 كانت 45 % ، الآن منحه الخبير نسبة 75 % ، شركة التأمين منحته الفرق فقط بين النسبتين

الشاب اليوم يعاني نوبات صرع ، ضاعت حياته و دراسته بسبب انعدام العظم الجداري الأيمن لانه غير مقبول في أي مؤسسة للعمل او الدراسة خوفا على حياته ، يعاني من اضطراب في الكلام و مشاكل عديدة ، مؤخرا قال الطبيب انه بحاجة لعملية على الرأس لوضع عظم جديد
شركة التامين تريد منحه فقط مبلغ 95400 دج و ذلك على اساس الفرق بين نسبتي العجز الدائم من قبل و الأن و رفضت التعويض عن العجز المؤقت و الضرر الجمالي و ضرر التالأم انه سبق الفصل وان التفاقم بخصوص العجز الدائم فقط

الشاب فقير و يتيم و لا يملك ثمن العملية ، مبلغ 95400 دج لا يساوي شىء امام حالة شاب اصبح شبه معاق و ذلك على اساس تطبيق الامر 75-15 المعدل و المتمم بالقانونرقم 88-31 المتعلق بالتعويض عن الاضرار الحاصلة بفعل حوادث المرور

من له دراية بهذا النوع من القضايا نتمنى التوجيه

روح القانون

فرج الله كربه
أقول :
إذا رأى أن النسبة المحددة في التقرير الذي أعده الخبير هي نسبة لا تعادل حالة الضرر الذي هو عليه فبإمكانه القيام بـ:
تحرير عريضة بعنوان" عريضة إعادة السير في الدعوى بعد الخبرة"
يطلب فيها استبعاد الخبرة التي بين يديه, و تعيين خبير آخر ليقوم بنفس مهام الأول, على أن يقدر العجز تقديرا دقيقا يعكس حالة المصاب.
أما إن رضي بالخبرة, فإن التعويض الممنوح لا نقاش فيه, لأن كيفية حسابه محددة تحديدا دقيقا جدا, بالفاصلة, العيب في النص القانوني لا في من يمنح التعويض, لأن القانون لم يضع صحة البشر في موضعها الصحيح.
أما عن التعويض في حالة العملية , هل يمنح للمعني أم أن المحكمة ستقضي له فقط بما تضمنته الخبرة, فأقول:
بإمكان المصاب المطالبة بالتعويض, بتعويض زائد عن الذي تضمنته الخبرة, لكن بشرط أن يمنحه الطبيب وصولات إجراء العملية الجراحية, لأن الطبيب سيقوم بعمل تجميلي لحالة الرأس, و التعويض عن الضرر الجمالي مكفول لكنه متوقف على شرط التبرير بوصولات.

والله أعلم,
و فوق كل ذي علم عليم

السلام عليكم

اللهم آمين يفرج كرب كل مؤمن

شكرا على المساعدة ، بالنسبة للشاب قد اجريت له خبرة في عام 1999 بعد وقوع الحادث و كانت نسبة العجز الدائم 45 % بالاضافة الى المؤقت 4 أشهر و ضرر تألم مهم و ضررر جمالي مع امكانية المراجعة بعد ثلاثة سنوات في حالة التفاقم

و بالفعل بعد مرور ثلاث سنوات عرض على خبير مرة اخرى ووجد هناك تفاقم فمنحه نسبة عجز دائم 75 % و عجز مؤقت 12 شهر و ضرر تألم مهم جدا و ضرر جمالي ، الشاب تحطم لديه العظم الجداري الأيمن و يعاني نوبات صرع و عسر في الكلام
المشكلة أن شركة التأمين تطلب استبعاد هذه الخبرة و احتياطيا تطلب الاكتفاء فقط بالعجز الدائم و هو الفرق بينالخبرة التي انجزت من قبل و هذه و هي نسبة 35 % و قدر المبلغ بـ 95400دج فقط لا غير مع رفض مازاد من طلبات

السؤال هو هل في حالة الخبرة بعد التفاقم نحسب الفرق فقط و لا يعوض الضحية عن العجز المؤقت و ضرر التألم و الضرر الجمالي ؟؟؟

هل فعلا الامر 75-15 المعدل و المتمم بالقانونرقم 88-31 المتعلق بالتعويض عن الاضرار الحاصلة بفعل حوادث المرور لا يمنح الضحية في حالة التفاقم الا التعويض عن العجز الدائم و ذلك بعد حساب الفرق بين النسبتين ؟؟؟
هل يمكن الاحتجاج بالرسالة المقدمة من قبل الطبيب لاجراء العملية للحصول على التعويض ، لانه بحاجة ماسة لعملية جراحية على مستوى الرأس

روح القانون