الصحافة اللبنانية تعترف : أكاديمية المغرب رغم أنف Lbc
26-06-2007, 04:31 PM
أثناء تصفحي في الأنترنيت وجدت مقال لإحدى الصحف اللبنانية الأخبار التي اعترفت بشعبية ستار أكاديمي مغرب الذي أخذ شعبية النسخة اللبنانية LBC ولهذا أريد أن أقول لماذا يا الشروق لقد كنت أحبك كثير ا فاعلمي أن كل الجزائريين يعرفون بأن النسخة المغاربية وكذا نسمة ناجحة و أنها منذ بدايتها لم تتخلى و لو مرة عن ضيف جزائري او أغنية جزائرية في كل برايم وغياب الدول الأخرى دون الاطالة هاهو المقال مع المصدر
أسبوع واحد يفصلنا عن السهرة النهائية لبرنامج «ستار أكاديمي المغرب» في نسخته الأولى. وها هي تونس تقف في مواجهة المغرب وليبيا مساء 29 حزيران (يونيو) الجاري للمنافسة على اللقب، بعد خروج كل الأكاديميين الجزائريين من «الدار». أما هذه الليلة، فسيتابع الجمهور، البرايم التاسع الخاص بالدور نصف نهائي للفتيات، بمشاركة الفنان التونسي سمير لوصيف، والشابة ماريا من المغرب. وستخرج من الحلقة في النهاية إحدى المرشحات الثلاث: يسرا التونسية، هاجر المغربية، وصوريا التونسية من أم سويسرية. وتبدو يسرا الأقرب لمغادرة الدار، بعدما تبيّن جلياً اهتمام الجمهور بالقصص العاطفية التي تجمع عبد الحميد وصوريا من جهة، وهاجر وأحمد من جهة أخرى. وبعد ثماني سهرات، غادر الدار 9 طلاب من مختلف دول المغرب، باستثناء موريتانيا التي غابت عن الحدث منذ البداية. وكانت الجزائر أكبر الخاسرين، إذ لم يتمكن أي من طلابها الخمس من بلوغ الدور النهائي، على رغم تألّق المشترك فريد، وإجماع الأساتذة على إمكاناته الصوتية الجيدة.
هكذا غادر فريد، ابن أخت الفنان تاكفاريناس (صاحب أغنية «زعما زعما» الشهيرة)، الدار، على رغم نجاحه في تسجيل أعلى العلامات خلال سهرات البرايم الثماني. لكن قانون التصويت أخرجه من المنافسة، الأمر الذي أثار دهشة الكثير من الجزائريين واستياءهم، إذ رأوا أن مواطنهم كان ضحية عزوف شركة «أوراسكوم تيليكوم» الجزائرية للهواتف الخلوية، عن السماح لمجمع «قروي آند قروي» التونسي (المنتج للبرنامج)، باستخدام شبكتها الهاتفية، بسبب خلافات قديمة بين الطرفين. وقبل أسبوع من اختتام الدورة الأولى التي انطلقت يوم 23 شباط (فبراير) الماضي، تؤكد مريم بزازي، المسؤولة الإعلامية في «قروي آند قروي»، أن الطبعة المغاربية حققت أهدافها بامتياز، في انتظار التقويم النهائي: «خلال 3 أشهر كسب البرنامج رهانه، بعدما سجلنا نسبة مشاهدة، تعدّت الـ 35 في المائة كل سهرة جمعة». كذلك تشير إلى أن المجمع «أبدى رغبة في التعاون مع الشركة الجزائرية، لكننا لم نلقَ تجاوباً من المسؤولين فيها».
منذ انطلاقتها، أعلنت «ستار أكاديمي المغرب» أن رهانها يكمن في منافسة النسخة اللبنانية، و«استعادة» أكثر من 84 مليون مشاهد، يمثّلون جمهور المغرب العربي، بينهم المقيمون في أوروبا من أصول مغاربية. وتوضح بزازي: «طلبنا من مكتب دراسات عالمي في أوروبا إجراء دراسة استبيانية لمعرفة مدى متابعة البرامج في دول المغرب العربي والعالم. وأظهرت النتائج أن المشاهدين في المغرب العربي وأوروبا أصبحوا يتابعون قناة «نسمة تي في»، أكثر من إقبالهم على برامج اكتشاف المواهب في «ال بي سي» و«أم بي سي» وغيرها. وهذا يبدو واضحاً من عدد الرسائل القصيرة التي تصل إلى البرنامج، والهدايا التي يتلقّاها المشتركون حتى من جمهور المشرق والخليج».
وماذا عن تقويمها لطلاب الأكاديمية؟ تجيب: «يوم وصل الطلاب إلى الدار، لم يجيدوا التواصل في ما بينهم. أما اليوم، فقد اطلعوا على لهجات جيرانهم، وخلقوا لأنفسهم لهجة مغاربية خاصة، هي خليط من اللهجات الأربع، أضف إلى ذلك أن بعض المشتركين القادمين من أوروبا، لم يكونوا يتحدثون العربية، فيما أبدوا حماسة أخيراً لفهم الثقافة المغاربية وتقاليدها المختلفة».
في النهاية، تشير بزازي إلى أن الأكاديمية التي رفعت شعار «لا شرقية، لا غربية، مغاربية»، وأعلنت منذ البداية دعمها للأغاني المغاربية، وابتعادها عن عرض أغان مشرقية (لبنانية ومصرية وخليجية وغيرها)، أثبتت ذلك عبر استضافة فنانين، 80 في المئة منهم من أصول مغاربية... من الشاب خالد، ومحمد لمين، وحمدي بناني (الجزائر) إلى الشاب جيلاني (ليبيا)، ولطيفة رأفت ونجاة عتابو (المغرب)، ومحمد جبالي وزياد غرسة (تونس)، إضافة إلى فنانين عالميين مثل لام وABS وغيرهما.



عدد الجمعة ٢٢ حزيران


المصدر

http://www.al-akhbar.com/ar/node/36743
التعديل الأخير تم بواسطة bilalbatna ; 26-06-2007 الساعة 04:48 PM سبب آخر: خطأ في الكتابة