قصة الصدمة السياسية ............. تحتاج آراءكم
15-04-2009, 01:21 PM
طالب جامعي .. بعد بضعة أشهر سأتم 20 سنة
جديد في ميدان السياسة أتابع منذ بضعة أشهر المواضيع والردود في المنتدى اقتنعت و أقنعت برأي المقاطعة وتحمست كثيرا لنتائجها .... كنت أجد ممن حولي استجابة ولو كان الكثير منهم يخاف من قصت الكاشي فقرر الورقة البيضاء

كنت أنتظر النتائج بفارغ الصبر
تفاجءت بالأرقام الأولية للإنتخابات وبأرقام زرهوني ودخلت في كابوس من الأرق وكان يتباذر في ذهني السؤال التالي

هل انطلى التطبيل ( مفرد تعلمته في المنتدى ) والفتاوي في المساجد على الشعب

في مساء ذلك اليوم التقيت بشخص شارك في مركز انتخابي فبدأ باستثارة أعصابي ( لأنه عرض علي العمل في مركز ورفضت وأعلمته بقرار المقاطعة ) قال لي : ها هي النسبة 90 فما الذي استفدته فأجبته كل حسب قناعته

قال لي ضاحكا كل هذه مسرحية ...شهدت الواقعة كلها تزوير في تزوير حتى العاشرة صباحا النسبة قليلة جدا أتى شخص وأمرنا بسلخ الذبيح و الإمضاء في مكان الغائبين ........
بعدها طال الحوار وكثرت الجرائم والعبارة التي لفتت انتباهي بشناعة الجريمة أني عندما سألته ألا يأنبك ضميرك عندما سرقت آراء الغائبين .. رد قائلا أنه لم يمضي في مكان أحد لكنه شارك في إثخان الصندوق المسكين بأوراق المترشح الحر....... جاءت الأوامر مفصلت 350 بوتفليقة 16 لويزة......................

بعد هذه القصة عرفت الكثير من القصص المشابهة لكنها كانت البكر التي أخرجتني من تلك الحالة وأعطتني قناعات يقينية

لفت انتباهي أن المركز لا يحتوي على مراقب من المترشحين الآخرين مع العلم أنه في قلب مدينة من أكبر المدن الجزائرية كثافة

كانت إشاعات التزوير تلوح من قبل المسرحية لكن كانت تنقصني الخبرة والدليل لكنني تحصلت عليها

كما تعلمت أن قرار المقاطعة لم يكن رأي سياسي وإنما تسامي وعدم القبول بالمشاركة في الجريمة لأنه لا توجد سياسة أصلا

وسؤالي الآن إلى الموالات في المنتدى

هل الغاية تبرر الوسيلة

هل تطور الوطن والتنمية المنشودة تأتي من هذه المهازل

هل تدعيم سياسة الوصاية على الشعوب و استغبائها في القرن 21 فيه الخير