الداعية الإسلامـي اللدي بكاه القساوسسة والحاخامات
31-07-2007, 04:16 PM
ديـدات...
-------------------------------------------------------------
وفاة الداعية الشهير أحمد ديدات تخسر الدعوة الإسلامية أحد أهم رجالاتها في التاريخ الحديث، والذي اشتهر بصولاته وجولاته مع المنصرين الذين ينتشرون في القارة الافريقية. وكان ديدات الذي يتحدث الانجليزية بطلاقة قد ذاع صيته عقب محاورته الشهيرة التي لا تزال تتداول على أشرطة فيديو وكاسيت مع القس جيمي سواجارت، وقد اسلم على يديه عدد كبير من المنصرين الذين دخلوا معه في حوارات ومساجلات عديدة
ولد الشيخ أحمد حسين ديدات عام 1918 في بلدة تادكيشنار بولاية سوارات الهندية، وهاجر إلى جنوب أفريقيا في عام 1927 ليلحق بوالده، ليبدأ دراسته في العاشرة من عمره حتى أكمل الصف السادس، إلا أن الظروف المادية الصعبة أعاقت استكماله دراسته. وفي العام 1934، عمل بائعا في دكان لبيع المواد الغذائية ثم سائقا في مصنع أثاث، ليشغل بعد ذلك وظيفة كاتب في المصنع ذاته، وتدرج في المناصب حتى أصبح مديرا للمصنع بعد ذلك.
في أواخر الأربعينات التحق الشيخ أحمد ديدات بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأسس الهندسة الكهربائية ومواضيع فنية أخرى، وما أن تمكن من توفير قدر من المال رحل إلى باكستان عام 1949 ومكث فترة من الزمن منكبا على تنظيم معمل للنسيج. اضطر بعدها للعودة مرة أخرى إلى جنوب أفريقيا عقب ثلاثة أعوام للحيلولة دون فقدانه جنسيتها، حيث أنه ليس من مواليد جنوب أفريقيا. وعرض عليه فور وصوله إلى جنوب أفريقيا تسلم منصب مدير مصنع الأثاث الذي كان يعمل فيه سابقا.
في عام 1959 توقف الشيخ أحمد ديدات عن مواصلة أعماله حتى يتسنى له التفرغ للمهمة التي نذر لها حياته فيما بعد، وهي الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات، واشتهر في مناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين المسيحي أمثال كلارك، وجيمي سواجارت، وأنيس شروش
أسس ديدات بعد ذلك عددا من المعاهد والمؤسسات التعليمية والدعوية من أهمها «معهد السلام لتخريج الدعاة» و«المركز الدولي للدعوة الإسلامية» بمدينة ديربان بجنوب أفريقيا.
في مطلع الخمسينات أصدر كتيبه الأول «ماذا يقول الكتاب المقدس عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام» لينشر بعد ذلك أحد أبرز كتبه «هل الكتاب المقدس كلام الله؟»
ألف الشيخ أحمد ديدات ما يزيد عن عشرين كتابا، وطبع الملايين منها لتوزع بالمجان بخلاف المناظرات التي طبعها وقام بإلقاء آلاف المحاضرات في جميع أنحاء العالم. وتكريما له عقب جل هذه الإنجازات وجهوده الحثيثة لخدمة الإسلام منح الشيخ أحمد ديدات جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1986 وأعطي درجة أستاذ.
أصيب بالشلل الدماغي منذ 1996، وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز قد أمر بإرسال طائرة إخلاء طبي نقلت الشيخ ديدات إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.
وطالما افتخر الشيخ أحمد ديدات بحديثه المستمر عن بدايات طريق الدعوة والذي يوضح فيه أن عمله في دكان قريب من موقع إرسالية آدمز ميشين (كلية آدمز) التي عادة ما يتوافد طلابها المبشرون تحت التدريب إلى المحل ذاته
ومن خلال تلك الكلية توافد المبشرون الذين حولوا حياة المسلمين كما ذكر في حديث سابق له «إلى بؤس وعذاب» حيث طالما تدربوا على مواجهة المسلمين عند قدومهم لشراء ما يحتاجون إليه من المحل منهالين على الشيخ ومن يعمل معه بالأسئلة والانتقادات. ليبدأ انهماك الشيخ ديدات في البحث عن إجابات لأسئلة الطلاب المبشرين من خلال قراءته لعدد كبير من الصحف والكتب كان أهمهما كتاب «إظهار الحق» في نسخة قديمة للشيخ رحمت الله الهندي.
ويعد كتاب «إظهار الحق» للشيخ الهندي، والذي عاش في المدينة المنورة عمدة كتب المناظرات، استمد منها الشيخ ديدات طريقته الفريدة في مناظراته العديدة، كما يعد ديدات امتدادا وخلفا له في اعتماد المناظرات وبالأخص مناظرة الهندي الكبرى مع القس بافندر رئيس البعثة التبشيرية بالهند.
لمع اسم الداعية المتمكن الشيخ أحمد ديدات من خلال قدرته البيانية وإطلاعه الواسع على الإنجيل ليعرف عقب ذلك من خلال مناظراته الشهيرة التي برزت كسلاح لمواجهة حملات التنصير في جنوب أفريقيا والتي وجد فيها استمرارا لأداء الرسالة رغم جل الانتقادا
وتميز الشيخ ديدات بأسلوبه الهادئ في الرد على الاستفزازات إيمانا منه كما أكد مرارا «أن لا إكراه في الدين وإنما يجب الإظهار والدعوة باللسان والعقل بذكاء وحنكة, وبعد ذلك يبقى لكل أمة دينها»
وعبر حياته الحافلة بالترحال والنشاط الدعوي تقدَّم الشيخ الراحل بنحو 235 مناظرة ومحاضرة فكرية ودعوية، كذلك عقد لقاءات كبيرة مع المبشرين والمنصرين الغربيين لمناقشتهم في أمور دينهم وفتح نقاط القصور والضعف الموجودة في عقيدتهم وكتبهم، ومع تعمقه في دراسة أصول الديانة المسيحية للتمكن من الرد على ما يُروجونه حول الإسلام ولضرب الأسس العقدية لديهم، ولذلك كان شديد الحرص على اقتناء نسخ الأناجيل المختلفة ودراس
وقد ركَّز في دراساته هذه على مجموعة من الأصول العقيدية لدى الديانة المسيحية بعد تحريفها على أيدي «بولس الرسول» و«بطرس الرسول» و غيرهما من الآباء الأوائل للمسيحية في صورتها الحالية، ومن بين ما ركَّز عليه قضية «الثالوث المقدس» لدى المسيحيين ومسألة «صلب المسيح»، وهذه المسألة بالذات كانت محل مناظرة ساخنة له جرت وقائعها في بريطانيا مع المبشر الجنرال «واكفيلد».
وإلى جانب هذه القضية فإنَّ مسألة التنصير والنشاط المحموم للغرب في هذا المجال كان أحد أهم المجالات التي اهتمَّ بها الداعية الراحل على مستويين; الأول وهو التصدي لأساليب المستشرقين والمنصرين والكشف عنها والعمل على التحذير منها، والجانب الثاني هو الجانب المتعلق بالاتصال بالأقليات والشعوب الإسلامية الموجودة في العالم، وبالذات تلك التي تكون عرضة أكثر من غيرها للنشاط التبشيري ومن بينها الشعوب الإسلامية في جنوب شرقي آسيا والأقليات الإسلامية في كل من أستراليا والولايات المتحدة وبريطا
ولازمت الشيخ في حياته اتهامات له بكونه قاديانيا نفاها مرارا وتكرارا مؤكدا أنه على تقيده والتزامه بنهج السنة والجماعة. وأوضح صهره أن تلك الاتهامات مجرد إشاعات من قبل بعض المنصرين، مضيفا كيف لمن يأتي لزيارته الشيخ ابن عثيمين ويثني عليه في إحدى كتيباته والشيخ ابن باز وإمام الحرم المكي الشيخ السديس ومفتي فلسطين الشيخ عكرمة صبري أن يكون قاديانيا ومنحرفا.
-------------------------------------------------------------
![](http://www.elwaha-dz.com/images/didat2.jpg)
![](http://www.elwaha-dz.com/images/didat.jpg)
ديدات على فراش المرض
وفاة الداعية الشهير أحمد ديدات تخسر الدعوة الإسلامية أحد أهم رجالاتها في التاريخ الحديث، والذي اشتهر بصولاته وجولاته مع المنصرين الذين ينتشرون في القارة الافريقية. وكان ديدات الذي يتحدث الانجليزية بطلاقة قد ذاع صيته عقب محاورته الشهيرة التي لا تزال تتداول على أشرطة فيديو وكاسيت مع القس جيمي سواجارت، وقد اسلم على يديه عدد كبير من المنصرين الذين دخلوا معه في حوارات ومساجلات عديدة
ولد الشيخ أحمد حسين ديدات عام 1918 في بلدة تادكيشنار بولاية سوارات الهندية، وهاجر إلى جنوب أفريقيا في عام 1927 ليلحق بوالده، ليبدأ دراسته في العاشرة من عمره حتى أكمل الصف السادس، إلا أن الظروف المادية الصعبة أعاقت استكماله دراسته. وفي العام 1934، عمل بائعا في دكان لبيع المواد الغذائية ثم سائقا في مصنع أثاث، ليشغل بعد ذلك وظيفة كاتب في المصنع ذاته، وتدرج في المناصب حتى أصبح مديرا للمصنع بعد ذلك.
في أواخر الأربعينات التحق الشيخ أحمد ديدات بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأسس الهندسة الكهربائية ومواضيع فنية أخرى، وما أن تمكن من توفير قدر من المال رحل إلى باكستان عام 1949 ومكث فترة من الزمن منكبا على تنظيم معمل للنسيج. اضطر بعدها للعودة مرة أخرى إلى جنوب أفريقيا عقب ثلاثة أعوام للحيلولة دون فقدانه جنسيتها، حيث أنه ليس من مواليد جنوب أفريقيا. وعرض عليه فور وصوله إلى جنوب أفريقيا تسلم منصب مدير مصنع الأثاث الذي كان يعمل فيه سابقا.
في عام 1959 توقف الشيخ أحمد ديدات عن مواصلة أعماله حتى يتسنى له التفرغ للمهمة التي نذر لها حياته فيما بعد، وهي الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات، واشتهر في مناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين المسيحي أمثال كلارك، وجيمي سواجارت، وأنيس شروش
أسس ديدات بعد ذلك عددا من المعاهد والمؤسسات التعليمية والدعوية من أهمها «معهد السلام لتخريج الدعاة» و«المركز الدولي للدعوة الإسلامية» بمدينة ديربان بجنوب أفريقيا.
في مطلع الخمسينات أصدر كتيبه الأول «ماذا يقول الكتاب المقدس عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام» لينشر بعد ذلك أحد أبرز كتبه «هل الكتاب المقدس كلام الله؟»
ألف الشيخ أحمد ديدات ما يزيد عن عشرين كتابا، وطبع الملايين منها لتوزع بالمجان بخلاف المناظرات التي طبعها وقام بإلقاء آلاف المحاضرات في جميع أنحاء العالم. وتكريما له عقب جل هذه الإنجازات وجهوده الحثيثة لخدمة الإسلام منح الشيخ أحمد ديدات جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1986 وأعطي درجة أستاذ.
أصيب بالشلل الدماغي منذ 1996، وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز قد أمر بإرسال طائرة إخلاء طبي نقلت الشيخ ديدات إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.
وطالما افتخر الشيخ أحمد ديدات بحديثه المستمر عن بدايات طريق الدعوة والذي يوضح فيه أن عمله في دكان قريب من موقع إرسالية آدمز ميشين (كلية آدمز) التي عادة ما يتوافد طلابها المبشرون تحت التدريب إلى المحل ذاته
ومن خلال تلك الكلية توافد المبشرون الذين حولوا حياة المسلمين كما ذكر في حديث سابق له «إلى بؤس وعذاب» حيث طالما تدربوا على مواجهة المسلمين عند قدومهم لشراء ما يحتاجون إليه من المحل منهالين على الشيخ ومن يعمل معه بالأسئلة والانتقادات. ليبدأ انهماك الشيخ ديدات في البحث عن إجابات لأسئلة الطلاب المبشرين من خلال قراءته لعدد كبير من الصحف والكتب كان أهمهما كتاب «إظهار الحق» في نسخة قديمة للشيخ رحمت الله الهندي.
ويعد كتاب «إظهار الحق» للشيخ الهندي، والذي عاش في المدينة المنورة عمدة كتب المناظرات، استمد منها الشيخ ديدات طريقته الفريدة في مناظراته العديدة، كما يعد ديدات امتدادا وخلفا له في اعتماد المناظرات وبالأخص مناظرة الهندي الكبرى مع القس بافندر رئيس البعثة التبشيرية بالهند.
لمع اسم الداعية المتمكن الشيخ أحمد ديدات من خلال قدرته البيانية وإطلاعه الواسع على الإنجيل ليعرف عقب ذلك من خلال مناظراته الشهيرة التي برزت كسلاح لمواجهة حملات التنصير في جنوب أفريقيا والتي وجد فيها استمرارا لأداء الرسالة رغم جل الانتقادا
وتميز الشيخ ديدات بأسلوبه الهادئ في الرد على الاستفزازات إيمانا منه كما أكد مرارا «أن لا إكراه في الدين وإنما يجب الإظهار والدعوة باللسان والعقل بذكاء وحنكة, وبعد ذلك يبقى لكل أمة دينها»
وعبر حياته الحافلة بالترحال والنشاط الدعوي تقدَّم الشيخ الراحل بنحو 235 مناظرة ومحاضرة فكرية ودعوية، كذلك عقد لقاءات كبيرة مع المبشرين والمنصرين الغربيين لمناقشتهم في أمور دينهم وفتح نقاط القصور والضعف الموجودة في عقيدتهم وكتبهم، ومع تعمقه في دراسة أصول الديانة المسيحية للتمكن من الرد على ما يُروجونه حول الإسلام ولضرب الأسس العقدية لديهم، ولذلك كان شديد الحرص على اقتناء نسخ الأناجيل المختلفة ودراس
وقد ركَّز في دراساته هذه على مجموعة من الأصول العقيدية لدى الديانة المسيحية بعد تحريفها على أيدي «بولس الرسول» و«بطرس الرسول» و غيرهما من الآباء الأوائل للمسيحية في صورتها الحالية، ومن بين ما ركَّز عليه قضية «الثالوث المقدس» لدى المسيحيين ومسألة «صلب المسيح»، وهذه المسألة بالذات كانت محل مناظرة ساخنة له جرت وقائعها في بريطانيا مع المبشر الجنرال «واكفيلد».
وإلى جانب هذه القضية فإنَّ مسألة التنصير والنشاط المحموم للغرب في هذا المجال كان أحد أهم المجالات التي اهتمَّ بها الداعية الراحل على مستويين; الأول وهو التصدي لأساليب المستشرقين والمنصرين والكشف عنها والعمل على التحذير منها، والجانب الثاني هو الجانب المتعلق بالاتصال بالأقليات والشعوب الإسلامية الموجودة في العالم، وبالذات تلك التي تكون عرضة أكثر من غيرها للنشاط التبشيري ومن بينها الشعوب الإسلامية في جنوب شرقي آسيا والأقليات الإسلامية في كل من أستراليا والولايات المتحدة وبريطا
ولازمت الشيخ في حياته اتهامات له بكونه قاديانيا نفاها مرارا وتكرارا مؤكدا أنه على تقيده والتزامه بنهج السنة والجماعة. وأوضح صهره أن تلك الاتهامات مجرد إشاعات من قبل بعض المنصرين، مضيفا كيف لمن يأتي لزيارته الشيخ ابن عثيمين ويثني عليه في إحدى كتيباته والشيخ ابن باز وإمام الحرم المكي الشيخ السديس ومفتي فلسطين الشيخ عكرمة صبري أن يكون قاديانيا ومنحرفا.
يا سلعة الرحما ن هل من مشتري . . . . فلقد عرضت بايسر الاثمان
يا سلعة الرحمان هل من خا طبن . . . . فالمهر قبل الموت ذو امكان
يا سلعة الرحمان هل من خا طبن . . . . فالمهر قبل الموت ذو امكان
من مواضيعي
0 مابه موقع الشروق
0 الجزائر وكاس افريقا
0 هل تقبل توبة المرتد
0 ركز تجد الجواب
0 ركز تجد الجواب
0 صح عيدكم....
0 الجزائر وكاس افريقا
0 هل تقبل توبة المرتد
0 ركز تجد الجواب
0 ركز تجد الجواب
0 صح عيدكم....