تسجيل الدخول

الحمدُ لله الذي جعل أهل الحديث حُرّاسَ الدِّين، وصرفَ عنهم كيد المعاندين، والشكرُ لمن ألهمَهُم التّمسُّكَ بالشّرع المبين، وهداهُم لاقتفاء آثار الصّحابة والتّابعين، والصلاة والسّلام على النّبي الأكرم، والرَّسول الخاتَم؛ فاللّهمَّ صَلِّ عليه وسلِّم، وبارك وأنعِم، من اليومِ إلى أنْ نّلقى اللهَ غداً.
أمّا بعدُ:

هذه المادّة التي يتكلّمُ فيها [د: زغلول النّجار] عن أُمورٌ تُخالفُ منهج الحق ظاهرة، واضحة،... لا شكَّ ولا مِريَةَ فِيها؛ ولكن لِيَعلَم الإخوةُ –هاهنا- أنّ العجبَ كلَّ العجبِ ليس من [زغلولٍ] –هداهُ الله- ولا من كلامِه مُجرّداً، بقدرِ ما هو العجبُ من الذي يقولُ أنّ قناة الرّحمة على منهج السلف (1) (!!)
...طيّب... فَلْننظُر، أَهيَ كذلك، أم ماذا ؟









رِسالَة إِلى اَلْـ... من قناة الرحمة "د: زغلول النجار" عالم الطبيعة (!!) -واللبِيب بِالإشارة يفهمُ-.
الموضوع منقول
نبذةٌ مِمّا قالهُ [الدكتور النّجار] في القناة –وهي منبرٌ إعلاميٌّ يغترُّ بها عوامُ المسلمين-:
1- ... فتولّى السلطة النّطيحةُ، والمُتردّية، وما أكلَ السبع؛ يعني حُثالات الناس يحكمون العالم العربي الآن؛ زِبالة الأمّة...
2- لا يوجد الآن حاكم عربي واحد يفهم الإسلام، لا يوجد حاكم عربي واحد يُطبّق الإسلام، لا يوجد حاكم عربي واحد...
3- لا تَكُنْ جباناً، لا تكن خائفاً؛ يعني أُخرُجوا إلى الشارع، تظاهروا كما تظاهر الناس، وَلْيسقُط شهداء، وليسقُط جرحى... هذا جِهاد...
4- تَعوّدنا الجُبن تحت هذه الحكومات القاسية، الدِّكتاتوريّة، المُستبِدّة، التي لا ترعى شعوبها...

قُلتُ: هذا الكلامُ يحسَبُهُ صاحبُهُ جهاداً، وكلمة حقٍّ في وجهِ سُلطان جائرٍ كما يظهر من كلامه –بل وكما عنونوا للمادة لمّا نشروها على الشبكة العنكبوتيّة-؛ حيثُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: " كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ ".(2)

هذا وغيره في المادة الصوتيّة...
ثمّ هذه أسئلةٌ تتبادرُ إلى كل مُحِبٍّ للحق:
1- هل الذي قالهُ [النجّارُ] في هذه القناة الفضائيّة –والتي يُشاهِدُها الملايين من عوام المسلمين- من منهج السّلف –أم على أهواء أصحابها -؟
2- وهل من منهج السّلف احتضان مثل هؤلاء الدعاة المُهيِّجين الثوريّين ؟ (3)
3- وأخيراً؛ لماذا الاغترار، والانحدار، ومِنْ ثَمَّ الاعتذار لكلِّ هذه الانحرافات في القناة وفي صاحبِها –هداهُ اللهُ-، والتّخليط الواضح والمستمر كلّ مرّة (!؟)

هذه كلمةً يسيرةٌ جدّاً نوجِّهُهاَ للشباب المخدوعين؛ وذلك لإثارةِ روحِ البحث عن الحق، ونبذ التقليد بِبَلادَةٍ، والتّعصُّب المذمومُ شرعاً وعقلاً.





_______________
(1): هذا في آخر المادة الصوتيّة بصوته، وهي من اتّصال مشهور حسن آل سلمان بمحمد حسان.
وقد تعمَّدتُ أن أُذيِّلَ بها كلام النّجار؛ لنرى ما هو منهجُها الذي يقولون أنّها عليه، وما هو واقِعُها.
علماً أنّ هذا الاتصال المُشار إليه كان قبل حصّة زغلول النجار –والتي كانت في العام 2009 م- بأشهر عديدة، ربما تقارِبُ العام.
(2): رواهُ أحمدٌ في مسنده بسندهِ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَدْ وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ: أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ ...الحديث برقم: (18449)؛ إسناده متصل، رجاله ثقات، على شرط الشيخين البخاري ومسلم. وراهُ النَّسائي في الكبرى (كتاب البيعة- فَضْلٌ مَنْ تَكَلَّمَ بِالْحَقِّ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ...-) برقم: (7534)، ورواه كذلك في الصغرى برقم: (4162). ورواهُ الدولابي في الكنى والأسماء برقم: (536)؛ كلُّهم روَوْهُ مرفوعاً عن الصحابي طارق بن شهاب –رضي الله عنه-.
ورواهُ الطّبرانيُّ في المعجم الأوسط برقم: (7003) قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ لَبِيدٍ الْبَيْرُوتِيُّ، نَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَكَّارٍ، نَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّ رَجُلا... الحديث عن الصحابي: صدي بن عجلان –رضي الله عنه-. وأتبعَ قائلا: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ إِلا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ. والحديث إسنادهُ ضعيفٌ ويحسُنُ إذا تُوبِعَ.

لم اتابع الحصة واذا كان قصده خروج في مضاهرات ضد الحكام والله عين العقل فلحكام لا يتبعون ماامرهم الله به لكن انا اقول الخروج والقيام بمضاهرات سلمية ليس ا لسقوط في الفتنة كما حصل لنا في التسعينات ونتفدى كل ذلك باستعمال الصحيح للنقابات والجمعيات التى تطالب بحقوق الانسان وحقيقتا لا يوجد عندنا مثل هذه النقابات ولا حتى احزاب معارضة للحكومة
اما من جهة اخرى كان الاجدر به ان يتكلم عن اصلاح النفس اولا من الفتن والفساد التى هي غارقة فيه وهو اعظم الجهاد
شكرا على الموضوع مع اني عندي احساس سيتم حذف الموضوع او حذف ردي

الاخ رضوان انا مأيدك بهذا الكلام ونحن ضد اي نوع من انواع الغوغاء او التعصب الهمجي او اي شكل من اشكال الخروج على الحكام مهما كان هذا النوع ابدا
والصبر ثم الصبر فليس بعد الذيق الا الفرج
نفع الله بك اخي
منتصر

ما فهمت والو فهموني

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا أخي الفاضل على المرور الطيب والرد الجميل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فليأخذ بيده فليخلوا به فإن قبلها قبلها وإن ردها كان قد أدى الذي عليه )) رواه ابن أبي عاصم في السنة ،
والشيخ زغلول وغيره من الدعاة امثال محمد حسان وناصر العمر و و القرني والعوضي والعودة وكل أبواق الفتنة وإن تمسكنوا وادعوا منهج السلف هؤلاء
يسعون لنشر أفكارهم السيئة والمخالفة لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وصحابته من بعده رضي الله عن الجميع ، ظهروا أمام الناس على القنوات الفضائية بغطاء المنهج السلفي ومنهج الكتاب والسنة ، ولكن البون شاسع بينهم وبين ما يدعون من تدين وتمسك بالسنة ، لأن العاقل الذي يجعل من الحق المبني بالدليل الصحيح ( لا العاطفة ) يعلم علم اليقين خطأ ما يقولون ، لأن فهمهم خالف منهج الرسول والسلف

السلام عليكم
شكرا أخي منتصر
والذي عليه أهل السنة السلفيين هو ((الحق فالواجب على الغيورين لله وعلى دعاة الهدى أن يلتزموا بحدود الشرع , وأن يناصحوا من ولاهم الله الأمور بالكلام الطيب والحكمة والأسلوب الحسن , حتى يكثر الخير ويقل الشر , وحتى يكثر الدعاة إلى الله , وحتى ينشطوا في دعوتهم بالتي هي أحسن لا بالعنف والشدة , ويناصحوا من ولاهم الله بشتى الطرق الطيبة السليمة , مع الدعاء لهم في ظهر الغيب : أن الله يهديهم , ويوفقهم , ويعينهم على الخير , وأن الله يعينهم على ترك المعاصي التي يفعلونها , وعلى إقامة الحق , هكذا يدعو الله ويضرع إليه : أن يهدي الله ولاة الأمور , وأن يعينهم عل ترك الباطل , وعلى إقامة الحق بالأسلوب الحسن بالتي هي أحسن , وهكذا مع إخوانه الغيورين ينصحهم ويعظهم ويذكرهم حتى ينشطوا في الدعوة بالتي هي أحسن لا بالعنف والشدة , وبهذا يكثر الخير ويقل الشر , ويهدي الله ولاة الأمور للخير والاستقامة عليه , وتكون العاقبة حميدة للجميع .)) رحم الله قائله الشيخ ابن باز

كيف يثق الناس في أقوام يتقلبون كل يوم من مذهبٍ إلى مذهب ، ومن طريقة إلى طريقة ، أصحاب هذا الفكر المتلون والانتهازي أمثال زغلول هم المسؤولون عن كل عمل ارهابي يقع في المستقبل في العالم العربي والإسلامي ، لأننا على يقين من أن مثل هذه الأفكار وهذه القنوات (( الناس ، والرحمة ....)) والتي بدأت تحيي الخلايا النائمة التي لم يحن دورها كي تستيقظ الآن ، وهناك أخرى في طور التشكيل ما زالت صناعتها لم تكتمل .. لأنهم بدأوا يظهرون ما كانوا يخفون من قبل من سوء المعتقد وسوء السريرة

وما دامت القنوات لها مشاهديها في أنحاء العالم العربي والإسلامي ، فلا ينبغي لأحد أن يأمن شر الارهاب فاللهم سلم سلم .

الصفار يحرض كذباً وزوراً ضد ( الموحدين ) فانتبهوا واحذروا

ـــــــــــــــ

الصفار يدين " التمييز الطائفي " ويصف مرتكبيه بالخارجين على القانون

شبكة راصد ـ " البرمكية الصفوية " ـ الإخبارية " منير النمر " ـ الخميس 14 / 1 / 1431 هـ ـ 31 / 12 / 2009 م .

أكد الشيخ حسن الصفار في محاضرة ألقاها مؤخرا في مجلس المبارك في محافظة القطيف أن الوقت بات ملائما لطرح مشكلة التمييز الطائفي القائمة في السعودية .

وأوضح بأن " النظام الأساسي " للمملكة يخلو من أشكال التمييز بين المواطنين السعوديين ويضمن المساواة في الحقوق والواجبات .

مستشهدا في ذلك بالمادة الثامنة لنظام الحكم . مستدركا " رغم حضر القانون للتمييز ، إلا أن هناك شريحة قليلة متشددة تمارس التمييز ضد المواطنين الذين كفل النظام لهم التساوي في الحقوق والواجبات " .

والمحاضرة التي حضرها نحو ألفي شخص ، بينهم حضور من مختلف مناطق المملكة شدد الصفار فيها على أن الوقت بات ملائما لطرح مشكلة التمييز الممارسة من قبل شريحة اجتماعية مستفيدة من بقاء الوضع على حاله .

واصفا مطبقي التمييز بـ " الخارجين عن القانون " .

ورأى بـ " أن بعض الملفات لم تلقَ النقاش والطرح على الصعيد الوطني " سابقا " ، إلا أنها في الوقت الحاضر فُتحت ملفاتها مثل حقوق الإنسان والفقر " .

وطالب النخب السعودية بالحديث عن هذا الملف الذي بات يؤرق جزء من أبناء الوطن ، منتقدا حالة السكوت الذي جعل ممارسي التمييز يتمادون أكثر من أي وقت مضى.

واضاف " لا بد من خلق مناخ معادي للمتشددين في أي طرف " .

وعن التشدد الديني الذي يقود للتمييز قال " هناك جماعات متشددة تتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة الشيعة السعوديين بالولاء للخارج ، وهذا منطق المهرجين ، إذ أن الشيعة يشهد لهم بالولاء الوطني ، وقد سمعت ذلك شخصيا من كبار مسؤولي الدولة " .

مضيفا " إننا هنا ندافع كغيرنا عن تراب الوطن وأمنه واستقراره " .

من جانبه قال الباحث حمود العتيبي القادم من العاصمة الرياض " إن ما سمعته هذه الليلة خطاب وطني بامتياز ، وهو يصلح ليكون نواة انطلاق لمعالجة هذه المشاكل التي يمارسها البعض " ، .

مضيفا " لا أستطيع أن أخاطب المتطرفين ، وأوجه خطابي للعقلاء في هذا الوطن العزيز لأقول لهم يجب أن نقف يدا واحدة ضد المشاكل التي تعترض طريق إصلاح الوطن ، وأن نكون عونا لقيادتنا الرشيدة في تحقيق ذلك " .

وزاد " من يفرق بين مواطن وآخر هو عدو لهذا الوطن ، والجميع متساوين كما نص قانونا على ذلك " .

التعليق :

يبدأ الطائفي " حسن الصفار " محاضراته دائماً وفق المنهج والأسلوب الميكيافيلي ، فيعزف بأسلوب ماكر وخبيث على سيمفونية ( الوطن ) .. .. ..

وأن الوطن للجميع والولاء للوطن عبر العمل وترسيخ مبادئ المحبة والاحترام وتوثيق التلاحم والترابط والتكاتف بين نسيجها الاجتماعي .

أي وطنية هذه التي يدعيها " الصفار " ومن أصول عقيدته التبشير بالصورة الغارقة في العنف والتهديد والإكراه بحد السيف !؟ .

يروي الباطني الصفوي " المجلسي " في كتابه " بحار الأنوار " عن الإمام جعفر الصادق حول دولة المهدي قوله : ( إذا قام قائمنا عرضوا كل ناصب عليه ، فإن أقر بالإسلام ، وهي الولاية ، وإلا ضربت عنقه أو أقر بالجزية فأداها كما يؤدي أهل الجزية ) .

وفي نص آخر يقول : ( حين يقوم القائم يخرج موتورا غضبان آسفا لغضب الله على هذا الخلق ، عليه قميص رسول الله وسيف رسول الله ذو الفقار ، يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا .. ) ثم قال : ( يذبحهم والذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته ، وأومأ بيده إلى حلقه ) .

وكيف يتفق هذا مع ما جاء في " بحار الأنوار " عن الإمام الصادق بأن المهدي : ( سيملأ الأرض عدلا ) !!!؟ .

أين هذا المتباكي على الوطن والوطنية ، مع ما رواه الصفوي الباطني المجلســـــي في كتابه " بحار الأنوار " 52 / 349 ، وكتاب " الغيبة " للنعماني ص 155 : ( ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح ) .

وما رواه في كتابه " بحار الأنوار " 52 / 333 : ( اتق العرب فإن لهم خبر سوء اما انه لن يخرج مع القائم من واحد )

وما رواه في كتابه " بحار الأنوار " 52 / 342 : ( ان الناس يتعجبون من كثره القتل الذي يعمله المهدي في العرب حتى يقولوا : لو كان محمديا ما فعل ولو كان علويا ما فعل ولو كان فاطميا ما فعل ) .

وما رواه في كتابه " بحار الأنوار " 52 / 318 : ( ان المنتظر يسير في العرب بما في الجفر الاحمر وهو قتلهم ) .

وما رواه في كتابه " بحار الأنوار " 52 / 342 : ( عن امير المؤمنين قال " وايم الله إن عندي لصحف كثيرة قطائع رسول الله صلى الله عليه وآله واهل بيته وإن فيها لصحيفه يقال لها العبيطه وما ورد على العرب اشد منها وإن فيها لستين قبيله من العرب بهرجه ما لها في دين الله من نصيب ) .

عن أي وطنية يتحدث الصفوي " الصفار " ... وهذا هو دين القوم .. .. ..

قال الصفوي نعمة الله الجزائري ، في كتابه " الأنوار النعمانية " 206 ـ 207 ، في حكم النواصب " أهل السنة " : إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية ، وإنهم شرّ من اليهود والنصارى ، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة )

ولهذا أباحوا دماء أهل للسنة وأموالهم ، فعن داود بن فرقد قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب ؟ فقال : حلال الدم ، ولكني اتقي عليك ، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل ) . انظر كتاب : وسائل الشيعة 18 /463 ، وكتاب " بحار الأنوار " 27 / 231 .

وعلق الطاغوت " خميني " على هذا بقوله : ( فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه وابعث إلينا بالخمس ) .

أي وطنية يدعيها هذا الوطني المتلون ... وقدوته " خميني " الذي يقول في كتابه " تحرير الوسيلة " 1 / 352 : ( والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد ، وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسه ) .

أي وطنية يدعيها هذا الوطني المتلون : وشـــــيعة الشرقية يجتمعون على الفضائيات الصفوية ، وصوت المذيع في إذاعة طهران الفارسية ( القسم العربي ) يلعلع بينهم .........

إنهم يعيشون بأجسادهم في القطيف والاحساء .. ..

أما قلوبهم وعقولهم ففي طهـــــران وقـم !!!

وصور الفارسي المجوسي ( خامئني ) في شوارع ( " القطيف " والقرى التابعة لها مثل سيهات ، جزيرة تاروت ، العوامية ، الجارودية ، أم الحمام ، الجش .. .. .. والاحساء وتوابعها الهفوف ، المبرز ، القارة ، المنصورة ، البطالية ) .. .. ..

أي وطنية يدعيها هذا الوطني المتلون : والروافض في المنطقة الشرقية يحقدون حقداً لا يتصوره العقل على ( آل سعود ) الكرام ، والشعب السعودي السني الكرام .......

وللتأكيد على ما نقول خذ جولة في موقع باطني المنطقة الشرقية ( شبكة راصد الإخبارية ) لترى مدى الحقد الدفين من مقالات ومداخلات وتقارير البيت الأسود في حق المملكة العربية السعودية حكامها ومحكوميها ...

ومن بين مقطوعات " الصفار " الماكرة :

ـــ تحريك الحشود للتأجيج الطائفي

ـــ تعكير الأجواء والإنذار والتشكيك ومجاوزة الحدود في تشــــويه صورة دعاة التوحيد " أهل السنة والجماعة " ، وإلقاء التهم عليهم جزافاً .. .. كقوله :

" شريحة قليلة متشددة " و " " الخارجين عن القانون " و " هناك جماعات متشددة " .

فالحذر الحذر يا عقلاء الأمة ، يا حكماء الأمة ، يا شرفاء الأمة .

فإن الحقائق لايمكن إخفاؤها .... فالصفار مهما ادعى الوطنية ( فولائه ) لـ " قم ومشهد وطهران " ، وهو التلميذ الأبرز للبرمكي " بدر الدين الحوثي " ... وما حادثة " الجنوب السعودي " ببعيدة عنا ! .

ومن يعتقد انعدام علاقته بالنار الموقدة في جسد الأمة المحمدية فهو ساذج لا يفقه .

ومن تهاون عن دعوة هذا الخبيث ، سيأتي عليه الدور .. .. ..

ومن يرضى التطاول من الصفوي " الصفار " على خيرة الأمة من دعاة التوحيد " أهل السنة والجماعة " فقد هان عليه شرع الله تعالى .

ومن المحزن سماع الأصوات النشاز التي تعطي القبول والصحة لأفكار وآراء الصفار لأنه يرى الأمور بسطحية ولا يتعب نفسه قليلاً ويفتش تحت الحجر .

ونقول لهؤلاء الأذكياء " عفواً الحمقى والمغفلين " .. .. .. تمعنوا في مقولة هذا الصفوي عندما قال بأن : " النظام الأساسي للمملكة يخلو من أشكال التمييز بين المواطنين السعوديين ويضمن المساواة في الحقوق والواجبات " .

وعليه نقول : أين هذا الصفوي الباطني من مقولته الثورية والطائفية قبل بضعة أيام ، عندما قاح الصديد من فيه العفن القذر عندما دعا في محاضرة له في مسجد الكوثر في مدينة صفوى بمحافظة القطيف ، يوم الثلاثاء 5 / 1 / 1431 هـ ـ 22 / 12 / 2009 م .. .. ..

قائلاً : " ينبغي أن يتحرك الناس أنفسهم في المطالبة بحقوقهم لا أن ينتظروا أن تقدم لهم على طبق من ذهب .. فالحق يؤخذ لا يعطى " .

وتابع قائلا : " ينبغي أن يتحلى جميع الناس بالجرأة والشجاعة في الدفاع عن حقوقهم وعدم الاعتماد على بعض الافراد في هذا الامر " .

ودعا إلى أن يجاهر أفراد الشعب ـ " الرافضة " ـ برفض انتهاك حقوقهم من خلال المطالبة والكتابة " حتى يحسب المسئولون حسابا لأخطائهم " .

وشدد على أن : " من يستنكف عن دفع الثمن فلن يصل لحقوقه ابدا " .

أخيراً نقول .. .. ..

حان الوقت ليتوحد " أهل السنة والجماعة " ليوقفوا الصفويين عن أكاذيبهم وجرائمهم وعبثهم

وليُسكَت وليُصمت أصحاب الشعارات الزائفة الكاذبة : ( يا لثارات الحسين )

و ( هيهات هيهات منا الذلة ) .

وليعد " البعض " الى رشده وعقله وليبتعد عن دعم ومساندة والوقوف مع ( الرافضة ) .. ..

وإلى الله المشــــتكى ...

بارك الله فيك..
الأولى بشبابنا الالتزام مشرع الله وتطبيق سنة الحبيب المصطفى..ومن ثم تكون لهم القوة لقول الحق والذود عن حمى الرحمن...
وسيأتي الوقت الذي يؤيدهم الله بالنصر على أعداء الاسلام ...

وفيك بارك
شكر أختنا الفاضلة على المشاركة الطيبة