سبحان الله.
17-04-2012, 02:03 PM
قرأت في إحدى الجرائد أن ما يدخل ذاكرة الإنسان من وقائع لا ينسى، ولكن يختفي فقط في خلايا خاصة ويمكن أن يظهر مرات أخرى. ما أردت مشاركتكم فيه قصة واقعية رواها لي صديق مغترب بفرنسا وهي أغرب من الخيال ولكن سبحان الله.
سافر شاب جزائري إلى فرنسا واستقر بإحد الجزر التابعة لها وهي جزيرة صغيرة بها جالية مسلمة، وكان أن بدأ شهر رمضان فصلى معهم صلاة التروايح التي أمهم فيها مغترب لا يحفظ الكثير من كتاب الله، وكان هذا الشاب حافظا لكتاب الله وحسن الصوت، فاقترح على المشرف عن المصلى أن يؤمهم، وكان ذلك وأعجبوا كثيرا بصوته، وما إن انتهى الشهر الكريم قاموا بتكريمه بمبلغ محترم عرفانا بمجهوده. فقام بكراء محل صغير وتوكل على الله في تجارته، وكان قبالة له محل يعمل به شخص يقارب 50 سنة وليس فرنسيا يقطن مع إمرأة فرنسية يهودية مسنة تقول أنها والدته.
وكان الشاب الجزائري يجلس في بعض الأحيان يرتل القرآن الكريم، فيقترب منه العامل لدى اليهودية ويقول له أنه سبق له سماع هذا الكلام ولا يتذكر أين؟
فسأل الشاب السيدة اليهودية عن حقيقة علاقتها بالعامل وبعد إلحاح أخبرته أنها كانت طبيبة في الجزائر قبل الثورة وكانت بمنطقة رعوية داخلية، فحدث أن خرجت للبادية في فرقة طبية فوجدت العامل وعمره لا يتجاوز 03 سنوات لدى عائلته في خيمة وبه حمى شديدة استمرت أيام، وكان والده يحضر له شيوخ الكتاتيب ليقرأوا عليه القرآن لعدم وجود أي إمكانية لتطبيبه، فقامت هي بمداواته وكانت بدون اولاد، فطلبت من والده أن يمنحه لها، لإنه كان لديه حوالي 11 طفلا متفاوتي الأعمار وكان أفقر الناس، ووعدته بالإعتناء به، فمنحه لها.
وغادرت هي الجزائر بعدها بفترة قصيرة وأخذته معها فتربى لديها وأصبح معينها في الحياة....
الخلاصة أن الآيات القرآنية التي كانت تتلى على هذا الشخص وهو لم يتجاوز 03 سنوات تذكر سماعها بعد حوالي 50 سنة فسبحان الله.
سافر شاب جزائري إلى فرنسا واستقر بإحد الجزر التابعة لها وهي جزيرة صغيرة بها جالية مسلمة، وكان أن بدأ شهر رمضان فصلى معهم صلاة التروايح التي أمهم فيها مغترب لا يحفظ الكثير من كتاب الله، وكان هذا الشاب حافظا لكتاب الله وحسن الصوت، فاقترح على المشرف عن المصلى أن يؤمهم، وكان ذلك وأعجبوا كثيرا بصوته، وما إن انتهى الشهر الكريم قاموا بتكريمه بمبلغ محترم عرفانا بمجهوده. فقام بكراء محل صغير وتوكل على الله في تجارته، وكان قبالة له محل يعمل به شخص يقارب 50 سنة وليس فرنسيا يقطن مع إمرأة فرنسية يهودية مسنة تقول أنها والدته.
وكان الشاب الجزائري يجلس في بعض الأحيان يرتل القرآن الكريم، فيقترب منه العامل لدى اليهودية ويقول له أنه سبق له سماع هذا الكلام ولا يتذكر أين؟
فسأل الشاب السيدة اليهودية عن حقيقة علاقتها بالعامل وبعد إلحاح أخبرته أنها كانت طبيبة في الجزائر قبل الثورة وكانت بمنطقة رعوية داخلية، فحدث أن خرجت للبادية في فرقة طبية فوجدت العامل وعمره لا يتجاوز 03 سنوات لدى عائلته في خيمة وبه حمى شديدة استمرت أيام، وكان والده يحضر له شيوخ الكتاتيب ليقرأوا عليه القرآن لعدم وجود أي إمكانية لتطبيبه، فقامت هي بمداواته وكانت بدون اولاد، فطلبت من والده أن يمنحه لها، لإنه كان لديه حوالي 11 طفلا متفاوتي الأعمار وكان أفقر الناس، ووعدته بالإعتناء به، فمنحه لها.
وغادرت هي الجزائر بعدها بفترة قصيرة وأخذته معها فتربى لديها وأصبح معينها في الحياة....
الخلاصة أن الآيات القرآنية التي كانت تتلى على هذا الشخص وهو لم يتجاوز 03 سنوات تذكر سماعها بعد حوالي 50 سنة فسبحان الله.