و سارعوا لمغفرة من ربكم و رحمة "من سيّر الصالحين"
27-06-2016, 11:06 AM
مالك بن أنس
فقيه ومحدِّث ، وثاني الأئمة الأربعة ، وصاحب المذهب المالكي في الفقه الإسلامي.
حفظ القرآن الكريم ثمّ حفظ الحديث النبوي وتعلُّمِ الفقه الإسلامي، فلازم فقيه المدينة المنورة ابن هرمز سبع سنين يتعلم عنده، كما أخذ عن كثير من غيره من العلماء كنافع وابن شهاب الزهري
اشتُهربعلمه الغزير وقوة حفظه للحديث النبوي وتثبُّته فيه،
وكان معروفاً بالصبر والذكاء والهيبة والوقار والأخلاق الحسنة،
وقد أثنى عليه كثيرٌ من العلماء منهم الإمام الشافعي بقوله: "إذا ذُكر العلماء فمالك النجم"
و قد اعتمد الإمام مالك في فتواه على عدة مصادر تشريعية هي: القرآن الكريم،والسنة النبوية، والإجماع، وعمل أهل المدينة، والقياس، والمصالح المرسلة، والاستحسان، والعرف والعادات، وسد الذرائع
ويُعدُّ كتابه "الموطأ" من أوائل كتب الحديث النبوي وأشهرها وأصحِّها، حتى قال فيه الإمام الشافعي: "ما بعد كتاب الله تعالى كتابٌ أكثرُ صواباً من موطأ مالك"
جلوسه للتدريس والإفتاء
لم يجلس مالك لتدريس العلم حتى شهد له شيوخه بأنه أهل لذلك، وهو نفسه يحدث بذلك فيقول: "ليس كل من أحب أن يجلس في المسجد للحديث والفتيا جلس، حتى يشاور فيه أهل الصلاح والفضل والجهة من المسجد، فان رأوه لذلك أهلا جلس، وما جلست حتى شهد لي سبعون شيخا من أهل العلم، أني موضع لذلك وكان يقول: "ما أجبت في الفتوى حتى سألت من هو أعلم مني: هل تراني موضعاً لذلك؟ سألت ربيعة ويحيى بن سعيد، فأمراني بذلك". وقد كان من منهجه في التدريس أن يهتم بالمسائل الواقعة، ولم يفترض المتوقعات، ولا يحب أن يسأل عنها
منزلته العلمية
كان حافظا للحديث الشريف وعالما به، إماماً في نقد الرجال، لا يروي إلا عمّن هو ثقة عنده، وكان بارعاً في الفقه، لم يكن بالمدينة عالم من بعد التابعين يشبهه... وقد كان للبيئة التي عاش فيها مالك أثر في تكوينه العلمي؛ فالمدينة المنورة موطن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومجمع الصحابة والتابعين من بعده فيها سنّ الله لرسوله سنن الإسلام وشريعته، وإليها كانت الهجرة إلى الله، وبها كان كبار الصحابة من الأنصار والمهاجرين وهم أكثرهم عددا، وأوسعهم علما، وأعلمهم بسلوك نبيهم، فتأثر مالك بآرائهم وأفكارهم، وحفظ فتاواهم ومسائلهم، وتعرف على أقضيتهم وأحكامهم، وكان حريصا على الأخذ بما يجري في بلده يعطيه الأهمية القصوى، ويرى حجيته في الأحكام التشريعية العملية إذ كان يرى سلوك أهل المدينة، مأخوذا من سلوك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالاقتداء بهم، وحديثهم أصح الأحاديث.
حفظ القرآن الكريم ثمّ حفظ الحديث النبوي وتعلُّمِ الفقه الإسلامي، فلازم فقيه المدينة المنورة ابن هرمز سبع سنين يتعلم عنده، كما أخذ عن كثير من غيره من العلماء كنافع وابن شهاب الزهري
اشتُهربعلمه الغزير وقوة حفظه للحديث النبوي وتثبُّته فيه،
وكان معروفاً بالصبر والذكاء والهيبة والوقار والأخلاق الحسنة،
وقد أثنى عليه كثيرٌ من العلماء منهم الإمام الشافعي بقوله: "إذا ذُكر العلماء فمالك النجم"
و قد اعتمد الإمام مالك في فتواه على عدة مصادر تشريعية هي: القرآن الكريم،والسنة النبوية، والإجماع، وعمل أهل المدينة، والقياس، والمصالح المرسلة، والاستحسان، والعرف والعادات، وسد الذرائع
ويُعدُّ كتابه "الموطأ" من أوائل كتب الحديث النبوي وأشهرها وأصحِّها، حتى قال فيه الإمام الشافعي: "ما بعد كتاب الله تعالى كتابٌ أكثرُ صواباً من موطأ مالك"
جلوسه للتدريس والإفتاء
لم يجلس مالك لتدريس العلم حتى شهد له شيوخه بأنه أهل لذلك، وهو نفسه يحدث بذلك فيقول: "ليس كل من أحب أن يجلس في المسجد للحديث والفتيا جلس، حتى يشاور فيه أهل الصلاح والفضل والجهة من المسجد، فان رأوه لذلك أهلا جلس، وما جلست حتى شهد لي سبعون شيخا من أهل العلم، أني موضع لذلك وكان يقول: "ما أجبت في الفتوى حتى سألت من هو أعلم مني: هل تراني موضعاً لذلك؟ سألت ربيعة ويحيى بن سعيد، فأمراني بذلك". وقد كان من منهجه في التدريس أن يهتم بالمسائل الواقعة، ولم يفترض المتوقعات، ولا يحب أن يسأل عنها
منزلته العلمية
كان حافظا للحديث الشريف وعالما به، إماماً في نقد الرجال، لا يروي إلا عمّن هو ثقة عنده، وكان بارعاً في الفقه، لم يكن بالمدينة عالم من بعد التابعين يشبهه... وقد كان للبيئة التي عاش فيها مالك أثر في تكوينه العلمي؛ فالمدينة المنورة موطن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومجمع الصحابة والتابعين من بعده فيها سنّ الله لرسوله سنن الإسلام وشريعته، وإليها كانت الهجرة إلى الله، وبها كان كبار الصحابة من الأنصار والمهاجرين وهم أكثرهم عددا، وأوسعهم علما، وأعلمهم بسلوك نبيهم، فتأثر مالك بآرائهم وأفكارهم، وحفظ فتاواهم ومسائلهم، وتعرف على أقضيتهم وأحكامهم، وكان حريصا على الأخذ بما يجري في بلده يعطيه الأهمية القصوى، ويرى حجيته في الأحكام التشريعية العملية إذ كان يرى سلوك أهل المدينة، مأخوذا من سلوك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالاقتداء بهم، وحديثهم أصح الأحاديث.

عندما أرى حسرة أطفال مالي و حرائر سوريا في شوارعنا
أشكر الله ألف مرة على نعمة الأمن و الأمان في بلدي
اللهم أدمها نعمة و امنعها من الزّوال.
من مواضيعي
0 تاتشر جديدة في بريطانيا
0 دُعاء العشر الأواخر من رمضان
0 و سارعوا لمغفرة من ربكم و رحمة "من سيّر الصالحين"
0 و سارعوا لمغفرة من ربكم و رحمة "من سيّر الصالحين"
0 لماذا ألغوا في الغرب العلامات في الإمتحان؟؟؟؟؟؟
0 10 حوافز للنجاح في البكالوريا
0 دُعاء العشر الأواخر من رمضان
0 و سارعوا لمغفرة من ربكم و رحمة "من سيّر الصالحين"
0 و سارعوا لمغفرة من ربكم و رحمة "من سيّر الصالحين"
0 لماذا ألغوا في الغرب العلامات في الإمتحان؟؟؟؟؟؟
0 10 حوافز للنجاح في البكالوريا
التعديل الأخير تم بواسطة أم زيد ; 27-06-2016 الساعة 11:12 AM