تسجيل الدخول

- انا أعرف " مجاهد " اصبح يتقاضى حقه منذ سنة واحدة...بعدما توفي كل الشهود و اعرف مجاهد و لد سنة 1947 ؟؟؟؟ و لم يصعد ا للجبل و لا يوم واحد و لم يسجنا ولو يوم واحد بل بالعكس كانوا من اراذل القوم في تلك الحقبة لكن : من سنوات الستينات وهم مع حزب جبهة التحرير و كل انتخابات يقومون بالحملة جهارا نهارا

السلام عليكم:
في الواقع يعلم القاصي والداني أن المستفيد الأكبر من الحروب هم الجبناء!
ككل ثورة ككل إنتفاضة ككل ملحمة لا تخلو ثورتنا من النقائص ولا يجوز تقديسها كما لا يجوز الإستهانة بها!
بل التطرق إلى الأحداث بكل موضوعية وبكل أمانة!
بالأمس القريب سمعنا عن الشهداء المزيفين!:eek:
أما المجاهدون فيجزم شيوخ الحي أن نسبة كبيرة منهم (تايوان!) فقبل سنين فقط كان يكفي إحضار شاهدين وتوقيع ضابط قديم بجيش التحرير ليتم ترسيمك كمجاهد!فأزداد عددهم بشكل جنوني.....هذا لا ينقص قراطا من جهاد المجاهدين الحقيقيين ولا من تضحياتهم...لكن تمنيت لو تركوا جهادهم خالصا لله عز وجل وتعففوا عن المزايا الدنيوية...وقد فعل ذلك رهط منهم!
كما ينبغي ألا ننسى أن السواد الأعظم من الشعب الجزائري ساهم بالنفس والنفيس في الثورة التحريرية...فمن كان يدفع الإشتراك؟ من كان يمول المجاهدين؟ من كان يتحمل الويلات؟ من إنتخب لصالح الإستقلال في إنتخابات تقرير المصير؟أليس من المفروض أن يوصف الشعب بأكمله مجاهدا؟
تلك الميزات المالية جعلت الناس تتهافت على البطاقة...بطاقة الشرعية الثورية ....ولا زلنا نعاني منها إلى اليوم!
متى ننتقل إلى الشرعية الشعبية؟

و القصص كثيرة أحدهم سقط من على حماره أكرمكم الله فضحك عليه القوم و لما كان عصبي الطبع كسر عصاه على أحدهم فأدخل السجن ليخرج بعده سي فلان بعد أن إلتقى بثلة من الوطنيين هناك لأن المستعمر كان يزج بالوطنيين مع مسجوني الحق العام و البقية الكل يعرفها ....

فعلاً جميلة هو تحدي صعب رفعه الوزير و أتمنى أن ينجح في تطهير صفوف المجاهدين من الإنتهازيين و اللصوص
الذين وسعوا الهوة بين الشعب و السلطة فالكثير من من الجزائرين شعروا بالتهميش و الحقرة نتيجة الإمتيازات التي كان المجاهدون المزيفون يتمتعون بها رغم عدم أحقيتهم بها و في المقابل لا يجد المواطن البسيط ما يجعله يحصل على سكن لائق و عمل شريف يجنبه محنة العوز .
أما عن المجاهدين الذين رفضوا الحصول على مقابل لجهادهم فهي فئة أخلصت عملها لله أولاً و للوطن ثانياً و هي موجودة بيننا و ثوابها عند الله تعالى .

تحياتي

هذا الملف ، وهذه الحقائق بالذات ربما تفسر ، جزء من اللغز الكبير المتمثل ، في الموقف الغريب لبعض القوى المتنفذة في جهاز الدولة ، والتي يجعلك تعتقد ان هذه القوى تدفع عمدا الأوضاع في الجزائر الى الفوضى ، والفساد ،وعدم الاستقرار، وتضع العصي في الدواليب لاعاقة اي تقدم الى الأمام...وتقف بالمرصاد" للشعب الجزائري"، عن طريق شل كل قواه الحية او تحييدها ،وتمنعه من أي محاولة جدية للتقدم نحو الأمام......كل ما نتمناه هو ان تكشف الحقائق ، ويسقط قانون الصمت ، ....فعندما تعرف الحقيقة ، فالشعب سيعرف كيف يتصرف.

وعليكم السلام

بعد ما يقارب 50 سنة مازال تاريخ الجزائر لم يكتب بعد ، ليس بسبب قلة المراجع لأن هناك من يستطيع تقديم شهادات حية و لكن بسبب الذين إستفادوا بطرق غير شرعية من الثورة التي كان الشعب هو صانعها و القائم بها لكن ثمارها جنيت من طرف دخلاء لا هم لهم إلا العيش على حساب الشعب .

و هذا ما لا يختلف عليه إثنين، هناك من يعرقل كل مسيرة إلى الأمام و للأسف الشديد هذا الفيروس منتشر في كل الإدارة الجزائرية .