تسجيل الدخول

هل عقمت الجزائر أن تلد رجالا جددا يقودون شعبها ويسيرون نُظُمَها؟
كيف لا ونفس الرجالات*يدورون في فلك السلطة! وكأنها نواة ذرية يحوم عليها إلكترونات سالبة (طبعا فالإيجابي لا يحوم أبدا حتى في الجماد!!) وتحدث تبادلات في الشُحن دوريا حسب الجدول الدوري لأصحاب القرار!!ما أخشاه هو أن كثرة هذه التبادلات غير الطبيعية والضغط المستمر على النواة قد يؤدي إلى إنشطارها! الله يستر...
(*رجالات= الجمع المؤنث السالم لكلمة :رجل!)

السيد أويحي تكنوقراطي وإن كان بارعا في شيئ فهو بارع في غلق الشركات والخصم من أجور الموظفين(كما فعل 1996 حين خصم من أجور العمال 3أيام على ما أذكر وهي سابقة في التأريخ الحديث لتسيير شؤون الدولة!) والتهكم على الشعب المسكين وإتهامه بالكسل!تلك هي المهمات الصعبة أو القذرة في رأي الكثيرين التي يبرع فيها السيد أويحي!
شكرا على تدخلك...ويعلم الله أي مفاجأة جديدة تنتظرنا من قبل هذا الرجل!

الجزائر كما قال الشاعر العيد ال خليفة امة خصبة الارحام ولكن المشكلة هي ان في الجزائر الجزب المسيطر هو حزب الهبوط كما سماه العقاد فهو يضع العراقيل امام اصحاب الكفاءات للصعود ولكنه لا يفرمل عملية الانحدار لهذه الفئات وبالتالي فهذا شيء عادي وماذا تنتظر من دولة يحكمها اشخاص ولوبيات تتكيف مع كل الظروف العالمية فهم اشتراكيون وقوميون وليبراليون وحتى اسلاميون

من قال لكم بأن السلطة في الجزائر لا تتبع المسار الديمقراطي العالمي،فهاهي تؤمن بالتداول على الحكم،والدليل هذا التدوير(تدوير السلطة) على مجموعة من الرجالات(الأكفاء) الرابضين على قلوبنا منذ أن وعينا،ليسيروا بنا نحو الهوة السحيقة من الإنحدار......ويستمر الإنحدار،إلا أن يشاء الله.....لا حول ولا قوة إلا بالله.

الرأي ما رأيت صديقي العزيز شاعر ميلاف..
السؤال :
أين الحل؟؟؟؟
قاطعنا الانتخابات قيل عنا سلبيين.. انتخبنا تصرفوا في اصواتنا تصرف المالك في ما يملك...
بوتفليقة يقول:
انا اختارني الشعب و انا اخترت اويحي..فأين المشكلة؟؟
فإذا كان اساء الاختيار معنى هذا ان الذين اختاروا الرئيس أساؤوا الاختيار أم ماذا؟؟؟
"تجي تفهم دوخ"
فسروا لنا هذه الاحجية

بما أن الجزائر عَقُمت فِلمَ لا تتبنى رجالا أو حتى تستوردهم علهم ينهضون بنا!....تذكرت أهالي مزغنة حينما إستنجدوا بخير الدين بعدما خذلتهم بِطانة سليم التومي وحاولت التحالف مع الإسبان!....فلا خير الدين موجود ولا عروج!نستنجد برب خير الدين ونسأله تعالى أن يولي أمورنا خيارنا وألا يوليها شِرارنا! وأن يريهم الحق حقا ويرزقهم إتباعه ويريهم الباطل باطلا ويرزقهم إجتنابه....آمين

آمين رب العالمين ..هذا ما نتمناه كجزائريين من كل قلوبنا..
فالمشكلة تكمن فينا بالاساس (لا يغيّر الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بانفسهم)

الجزائر ليست بالبلد العقيم ، و ما يحدث أشبه بلعبة الكراسي الموسيقية حيث يدور أشخاص على الكراسي و الأخف يجلس عند إنتهاء الموسيقي و إلا فما معني أن يعود شخص لرئاسة الحكومة لثالث مرة .
هي الوصاية التي تفرضها السلطة على الشعب الذي ترى فيه قلة نضج و عدم وعي .

شكرا عايدة وصورتك الكاريكاتورية للوضع قريبة جدا من الواقع المعيش!
أعرف أن هناك توازنات بالسلطة وأن لعبة (الدْوِيرَة)التي يلعبونها مهمة جدا للحفاظ على التكافل (symbiose)بين مختلف الكائنات المجهرية (غير المرئية)التي تمثل السلطة مكرر(bis) أو حكومة الظل!وقد شكلت حسبما أعتقد هذه المتلازمة على مرِّ السنين نظاما متماسكا ومتناسقا نسبيا وذو مواقف شجاعة في كثير من الأحيان,ولا ننكر عليه دوره في الحفاظ على الجمهورية....رغم أن الكثيرين يخالفونني الرأي لكني أعتقد أن نظامنا ليس الأسوء عربيا!ولا حتى مغاربيا!
وقد عودتنا السلطة أنها كيسة وشاطرة وتتقن الخزعبلات السياسية وتحفظ كافة السيناريوهات المحتملة بل هي من يكتبها!
لكن...!!ما حدث خيب ظني وجعلني أظن أن الرأس المدبرة أصيبت هي الأخرى بداء الرداءة وكيف لا وما حدث تصوره الجميع وتنبأ به حتى بائعوا الشّمة!