تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > أرشيف > منتدى تحريم دم المسلم

> العمليات الانتحارية قتل للنفس و صاحبها ليس بشهيد

 
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
اسد السنة
زائر
  • المشاركات : n/a
اسد السنة
زائر
العمليات الانتحارية قتل للنفس و صاحبها ليس بشهيد
08-02-2008, 11:27 AM
اليكم احبتي في الله المقطع الصوتي التالي
و هو يتحدث فيه الشيخ محمد بن صالح العثيميين رحمه الله عن حكم من يقتل نفسه و يفجر نفسه معتقدا انه سيكون شهيدا بل هو خالدا مخلدا في النار مثلما وصف الشيخ رحمه الله تعالى في المقطع الصوتي
http://www.fatwa1.com/anti-erhab/Int..._intiharih1.rm
  • ملف العضو
  • معلومات
ماهـر
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 10-10-2007
  • المشاركات : 170
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • ماهـر is on a distinguished road
ماهـر
عضو فعال
رد: العمليات الانتحارية قتل للنفس و صاحبها ليس بشهيد
08-02-2008, 08:00 PM


أولا:
قتل المسلم لنفسه معصية وليست شركا ليخلد في النار، ولا ندري على ماذا استند الشيخ إبن عثيمين يرحمه الله في فتواه هذه المخالفة للكتاب والسنة.

ثانيا:
المسلم الذي يفجر نفسه فيقتل عددا من المشركين يعتبر شهيدا بإذن الله وليس منتحرا، فنيته عندما قتل نفسه ليست أن يتخلص من الحياة، بل من أجل إيقاع الرعب في قلوب الأعداء، والدليل الشرعي على ذلك هو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات، ولكل امريء ما نوى. ولعل قصة الغلام والملك في صحيح مسلم دليل آخر على أن المسلم عندما يقتل نفسه وهو يهدف إلى إعلاء كلمة الله فإنه يعتبر شهيدا.





  • ملف العضو
  • معلومات
جمال الأثري
زائر
  • المشاركات : n/a
جمال الأثري
زائر
رد: العمليات الانتحارية قتل للنفس و صاحبها ليس بشهيد
08-02-2008, 09:07 PM
أخي الحبيب الماهر إن الشيخ العثيمين عالم كبير ومعروف بعلمه الغزير فهو لا يفتي إلا بالعلم والشيخ العثيمين يعلم قصة الغلام وقد رد على هذه الشبهة ...والأدلة من الكتاب والسنة كثيرة على أن العمليات الإنتحارية الموجودة الآن محرمة
قال الله تعالى "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما، ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا ) سورة النساء 29 - 30 .
قال القاضي ابن عطية الأندلسي في المحرر الوجيز (4/94) " قرأ الحسن – ولا نقتلوا – على التكثير – فأجمع المتأولون أن المقصد بهذه الآية النهي عن أن يقتل بعض الناس بعضا ، ثم لفظها يتناول أن يقتل الرجل نفسه بقصد منه للقتل ، أو أن يحملها على غرر ، ربما مات منه ، فهذا كله يتناول النهي وقد احتج عمرو بن العاص بهذه الآية حين امتنع من الاغتسال بالماء البارد خوفا على نفسه منه، فقرر رسول الله صلى الله عليه و سلم احتجاجه " .

وقال الحافظ ابن كثير – رحمه الله تعالى - في تفسيره ( 1/492) " ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما " أي ومن يتعاطى ما نهاه الله عنه متعديا فيه ظلما في تعاطيه أي عالما بتحريمه متجاسرا على انتهاكه ، " فسوف نصليه نارا " . الآية :وهذا تهديد شديد ،ووعيد أكيد ، فليفر منه كل عاقل لبيب ،ممن ألقى السمع وهو شهيد " .
وروى الإمام البخاري في صحيحه في كتاب الطب ( 5778 )، باب " شرب السم والدواء به وبما يخاف منه والخبيث " ، ومسلم في كتاب الإيمان ( 109 ).
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالدا مخلدا فيها أبدا ، ومن تحسّى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحسّاه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يَجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ".
قال الإمام النووي – رحمه الله تعالى – " وأما قوله صلى الله عليه وسلم " فهو في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا " فقيل فيه أقوال أحدها: أنه محمول على من فعل ذلك مستحلا مع علمه بالتحريم فهذا كافر، وهذه عقوبته والثاني أن المراد بالخلود طول المدة والإقامة المتطاولة لا حقيقة الدوام كما يقال: خلّد الله ملك السلطان.
والثالث: أن هذا جزاؤه ولكن تكرم سبحانه وتعالى فأخبر أنه لا يخلد في النار من مات مسلما " .
المصدر صحيح مسلم بشرح النووي ( 2/125 ) دار الكتب العلمية
وروى الإمام البخاري في صحيحه في كتاب الجنائز ( 1363) باب " ما جاء في قتل النفس " عن ثابت بن الضحاك ر ضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من حلف بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا ،فهو كما قال ، ومن قتل نفسه بحديدة عذب بها في نار جهنم".
وعنه أيضا أي: البخاري – رحمه الله تعالى – في كتاب الجنائز (1364) باب ( ما جاء في قتل النفس ) عن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كان برجل جراح فقتل نفسه، فقال الله بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة" .
وعنه في كتاب الجنائز أيضا ( 1365 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : "الذي يخنق نفسه يخنقها في النار ، والذي يطعنها يطعنها في النار " .
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالى –
قوله : ( باب ما جاء في قاتل النفس ) قال ابن رشيد:" مقصود الترجمة حكم قاتل النفس ، والمذكور في الباب حكم قاتل نفسه ، فهو أخص من الترجمة ، ولكنه أراد أن يلحق بقاتل نفسه قاتل غيره من باب الأولى ، لأنه إذا كان قاتل نفسه الذي لم يتعد ظلم نفسه ثبت فيه الوعيد الشديد فأولى من ظلم غيره بإماتة نفسه . " ( فتح الباري 3/275 ) دار التقوى للتراث
وقال الحافظ ابن حجر عند قوله تعالى : " بادرني عبدي بنفسه ..."
وهو حديث جندب بن عبد الله السابق( 1364 )
" ... وفيه الوقوف عند حقوق الله ورحمته بخلقه حيث حرم عليهم قتل نفوسهم وان الأنفس ملك الله " ( فتح الباري 6/559)
وقال الملا علي القاري – رحمه الله تعالى –
" بادرني عبدي بنفسه " أي أراد مبادرتي بروحه . " فحرمت عليه الجنة "
قال ابن مالك : محمول على المستحل أو على أنه حرمها أول مرة حتى يذيقه وبال أمره إن لم يرحمه بفضله " .
كتاب الديات الحديث 1399 باب ما جاء في تشديد قتل المؤمن )
عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم " صحح سنن الترمذي : 1395
قال أبو العلاء المباركفوري : قال الطيبي رحمه الله الدنيا عبارة عن الدار القربى التي هي معبر للدار الأخرى ، وهي مزرعة لها ، وما خلقت السماوات والأرض إلا لتكونا مسارح أنظار المتبصرين ، ومتعبدات المطيعين وإليه الإشارة بقوله تعالى "ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقتا هذا باطلا " أي بغير حكمة بل خلقتها لأن تجعلها مساكن للمكلفين وأدلة لهم على معرفتك فمن حاول قتل من خلقت الدنيا لأجله فقد حاول زوال الدنيا...باب الحكم في الدماء (1402)
عن أبي سعيد الخدري و أبي هريرة رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لو أن أهل السماء و أهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار" صحيح سنن الترمذي :1398
قال أبو العلاء في دم مؤمن) أي إراقته . والمراد قتله بغير حق.
وإليكم أيها المسلمون هذا الحديث العظيم عن الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام عند البخاري في كتاب "الجهاد والسير 3062 " باب : " (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فقال لرجل ممن يدعي الإسلام "هذا من أهل النار " فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالا شديدا ، فأصابته جراحة ،فقيل يا رسول الله الذي قلت إنه من أهل النار فإنه قد قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إلى النار " قال فكاد بعض الناس أن يرتاب فبينما هم كذلك إذ قيل : إنه لم يمت ،ولكن به جراحا شديدا ، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم , فقال : " الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله " ، ثم أمر بلالا فنادى بالناس أنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر "
وعند الإمام مسلم في كتاب الإيمان (111) ."... إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدوا للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدوا للناس وهو من أهل الجنة " .
فهذه أيها المسلمون نصوص شرعية من ضنائن العلم وغواليه نقلا عن الوحيين الشريفين كتاب الله وسنة نبيه الصحيحة على فهم سلف الأمة . لم نتقدم عليها بحرف ، ولم نتأخر عنها بكلمة واحدة ، بل نقول سمعنا وأطعنا .
فالله الله أيها الشباب ، كونوا على حذر ، فلا يغرنكم تدليس المدلسين ولا تلبيس الملبسين باسم الدين أن من فجر نفسه قد أبلى البلاء الحسن نكاية بالأعداء .
فهذا كذب على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم .
فهذه نصوص الكتاب والسنة تحرم على المرء قتل نفسه
فقاتل نفسه من المنتحرين عن طريق التفجير وغيرها له عذاب عظيم عند الله تعالى سواء استحل ذلك فكفر به أو لم يستحله فيذوق العذاب الأليم .فالإنتحارات ليست من ديننا ولا من هدي نبينا الرؤوف الرحيم بل هو من عمل عبدة الأوثان وعبيد الرهبان أمثال الجيش الأحمر الياباني الذي نفث في روعه رهبان البوذية أن روح كل منتحر تلتحق ببوذا وتبقى خالدة لا تموت ومنها من تحل في أرواح الأحياء ، وكذلك يعتقد نمور التاميل بسريلانكا .
فهذه نصوص الوحيين الشريفين تحرم قتل النفس على طريق الإنتحارات الناجمة عن التفجيرات ، ولا يغرنكم ما يقوله كذبا وزورا قطاع الطرق عملاء الغرب وخدمة الكنائس الذين يدفعون الشباب لذلك العمل المخزي الذي يغضب الله تعالى ويدّعون أنه ضرب من الجهاد والقتال في سبيل الله تعالى . فلو كان كما يدعون ويزعمون فلماذا يختبئون هم في الكهوف والمغارات والباقي منهم يعيش على فتات موائد أعداء هذا الدين وتحت حمايتهم ؟وعلى رأسهم المارق المدعو أبو عيسى الكربوزي الذي توفر له بعض دول الغرب الحماية وكذلك عمر محمود عمر المدعو أبو قتادة وغيرهما. فما المانع من تفجير أولئك الرؤوس أنفسهم فيموتون في سبيل الله تعالى إذا كان الأمر كما يدفعون إليه الشباب المغفل المغرر به ولكنه المكر والخديعة والتجني على أبناء المسلمين والضحك على المغفلين المخلصين الذين لا يعرفون دينهم ولا يفرقون بين الجهاد والانتحار ولا بين الحق والباطل فإياكم أيها الشباب من الاستماع لهؤلاء المرتزقة الذين خانوا الله تعالى وخانوا رسوله وخانوا أمتهم وتسابقوا على أسواق نخاسة الكنائس ورهبانها لينالوا حظا مما باعوا به دينهم وأفسدوا على الشباب دنياهم وآخرتهم .
وإليكم ما قاله شيخ الإسلام- أحمد بن تيمية – رحمه الله تعالى في مثل هاته المسائل .
" فينبغي للمؤمن أن يفرق بين ما نهى الله عنه من قصد الإنسان قتل نفسه ، أو تسببه في ذلك، وبين ما شرعه الله من بيع المؤمنين أنفسهم وأموالهم بان لهم الجنة وقال سبحانه وتعالى : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله ) أي يبيع نفسه والاعتبار في ذلك بما جاء به الكتاب والسنة ، لا بما يستحسنه المرء أو يجده أو يراه من الأمور المخالفة للكتاب والسنة .
بل قد يكون أحد هؤلاء كما قال عمر بن عبد العزيز " من عبد الله بجهل أفسد أكثر مما يصلح".
فقد روى الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم . فإياكم وإياهم . لا يضلونكم ولا يفتنونكم " .
واعلموا يرحمنا الله وإياكم كم جنى المسلمون من هذه الشرذمة قطع الله دابرهم وطهر الأرض منهم ومن رجسهم ،فإنا لله وإنا إليه راجعون، فيا شباب الإسلام احذروا دعاة السوء وفي مقدمتهم قعدة الخوارج الذين هم أخطر ممن يخرج بالسلاح على المسلمين وولاتهم بل انهم وراء الخارجين بالنار والحديد على هذه الأمة ، وانهم والله قوم سوء ، ودعاة فتنة ، قد تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التحذير منهم وبيان صفاتهم ، كما ورد الأمر بقتالهم إذا خرجوا وكف شرهم ،وما ذلك إلا لشدة ضررهم على الإسلام والمسلمين ،وما وإلى أين وصلت فتوحات (الجهاد) المزعوم باسم الإسلام ؟!!
ويا لله كم سفكوا من دماء ورملوا من نساء ويتموا من صبيان وأحدثوا من عاهات في الناجين ومع ذلك لا نزال نسمع من يصف هذه الأعمال الإجرامية بأنها جهاد في سبيل الله ، وأن أصحابها مجاهدون، زعموا!!!
نسأل الله تعالى السلامة والعافية وأن يحفظ بلدنا وكل بلاد المسلمين وأن يهدي شبابنا إلى اتباع نصوص الوحيين الشريفين والالتزام بفهم السلف الصالح ، وأن يرد كل مخطئ إلى الصراط المستقيم ، وأن ينتقم سبحانه من كل أفاك أثيم ، من مردة شياطين الأنس الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون، وان يشغله بنفسه و يجعل كيده في نحره .
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )

اقتباس:

  • ملف العضو
  • معلومات
جمال الأثري
زائر
  • المشاركات : n/a
جمال الأثري
زائر
رد: العمليات الانتحارية قتل للنفس و صاحبها ليس بشهيد
08-02-2008, 09:15 PM
الرد على شبهة التي يتمسك بها أهل الإنتحارات
قصة الغلام
قال الشيخ العلامة العثيمين في شرحه لـ"رياض الصالحين (1/165–166)" عند شرحه لحديث الغلام والساحر :
رابعا : أن الإنسان يجوز أن يغرر بنفسه في مصلحة عامَّة للمسلمين فإن هذا الغلام دلَّ الملك على أمر يقتله به ويهلك به نفسه وهو أن يأخذ سهما من كنانته ... إلخ .
قال شيخ الإسلام : " لأن هذا جهاد في سبيل الله ، آمنت أمة وهو لم يفتقد شيئا لأنه مات وسيموت آجلا أو عاجلا " .
فأما ما يفعله بعض الناس من الانتحار بحيث يحمل آلات متفجرة ويتقدم بها إلى الكفار ثم يفجرها إذا كان بينهم ، فإن هذا من قتل النفس والعياذ بالله .
ومن قتل نفسه فهو خالد مخلد في نار جهنم أبد الآبدين كما جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام .
لأن هذا قتل نفسه لا في مصلحة الإسلام لأنه إذا قتل نفسه وقتل عشرة أو مئة أو مئتين ، لم ينتفع الإسلام بذلك فلم يُسلم الناس
، بخلاف قصة الغلام . وهذا ربما يتعنت العدو أكثر ويُوغر صدره هذا العمل حتى يفتِكَ بالمسلمين أشد فتك .
كما يوجد من صنع اليهود مع أهل فلسطين فإن أهل فلسطين إذا مات الواحد منهم بهذه المتفجرات وقتل ستة أو سبعة أخذوا من جراء ذلك ستين نفرا أو أكثر فلم يحصل في ذلك نفع للمسلمين ولا انتفاع للذين فُجرت المتفجرات في صفوفهم .
ولهذا نرى أن ما يفعله بعض الناس من هذا الانتحار نرى أنه قتل للنفس بغير حق وأنه موجب لدخول النار والعياذ بالله وأن صاحبه ليس بشهيد . لكن إذا فعل الإنسان هذا متأولا ظانا أنه جائز فإننا نرجو أن يسلم من الإثم ، وأما أن تكتب له الشهادة فلا . لأنه لم يسلك طريق الشهادة . ومن اجتهد وأخطأ فله أجر) ا.هـ

وسئل الشيخ أيضا رحمه الله في اللقاء الشهري (20/73-76) سؤالا :
يقول : فضيلة الشيخ علمتَ ما حصل في يوم الأربعاء من حادثٍ قُتل فيه أكثر من عشرين يهوديا على يد أحد المجاهدين وجرح فيه نحو من خمسين وقد قام هذا المجاهد فلفَّ على نفسه المتفجرات ، ودخل في إحد حافلاتهم ففجرها ، وهو إنما فعل ذلك أولا لأنه يعلم أنه إن لم يقتل اليوم قتل غدا لأن اليهود يقتلون الشباب المسلم هناك بصورة منتظمة .
ثانيا : إن هؤلاء المجاهدين يفعلون ذلك انتقاما من اليهود الذين قتلوا المصلين في المسجد الإبراهيمي .
ثالثا : إنهم يعلمون أن اليهود يخططون هم والنصارى للقضاء على روح الجهاد الموجودة في فلسطين ، والسؤال هو : هل هذا الفعل منه يعتبر إنتحارا أو يعتبر جهادا ؟
وما نصيحتك في مثل هذه الحال ، لأننا إذا علمنا أن هذا أمر محرم لعلنا نبلغه إلى إخواننا هناك وفقك الله ؟


الجواب : ( هذا الشاب الذي وضع على نفسه اللباس الذي يقتل أول من يقتل نفسه فلا شك أنه هو الذي تسبب في قتل نفسه ، ولا يجوز مثل هذه الحالة إلا إذا كان في ذلك مصلحة كبيرة للإسلام ، فلو كانت هناك مصلحة كبيرة ونفع عظيم للإسلام كان ذلك جائزا .
وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على ذلك ، وضرب لهذا مثلا بقصة الغلام ....
يقول شيخ الإسلام : هذا حصل فيه نفع كبير للإسلام .
وإن من المعلوم أن الذي تسبب في قتل نفسه هو هذا الغلام لا شك ، لكنه حصل بهلاك نفسه نفع كبير آمنت أمة كاملة ، فإذا حصل مثل هذا النفع فللإنسان أن يفدي دينه بنفسه ، أما مجرد قتل عشرة أو عشرين دون فائدة ، ودون أن يتغير شيء ففيه نظر بل هو حرام ، فربما أخذ اليهود بثأر هؤلاء فقتلوا المئات والحاصل أن مثل هذه الأمور تحتاج إلى فقه وتدبر ونظر في العواقب وترجيح أعلى المصلحتين ودفع أعظم المفسدتين ، ثم بعد ذلك يقدر كل حالة بقدرها) ا.هـ
  • ملف العضو
  • معلومات
mohamadreda
زائر
  • المشاركات : n/a
mohamadreda
زائر
رد: العمليات الانتحارية قتل للنفس و صاحبها ليس بشهيد
08-02-2008, 09:25 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد السنة مشاهدة المشاركة
اليكم احبتي في الله المقطع الصوتي التالي
و هو يتحدث فيه الشيخ محمد بن صالح العثيميين رحمه الله عن حكم من يقتل نفسه و يفجر نفسه معتقدا انه سيكون شهيدا بل هو خالدا مخلدا في النار مثلما وصف الشيخ رحمه الله تعالى في المقطع الصوتي
http://www.fatwa1.com/anti-erhab/Int..._intiharih1.rm

ممكن سؤال
المقاتلين الدين يبيعون انفسهم في سبيل الله و يفجرون انفسهم في الكيال الصهيوني اللعين اليسوا هؤلاء شهداء
ادا هم مش شهداء فمن الشهيد انور السادات ام من
فتاوي الوهابيين هي فتاوي لمجموعة من الجهال فمن يتبع ابن تيمية المختل متلما قال معاصرون ومنهم الشيخ ابي الحسن السبكي
هدا ما يصراله
  • ملف العضو
  • معلومات
اسد السنة
زائر
  • المشاركات : n/a
اسد السنة
زائر
رد: العمليات الانتحارية قتل للنفس و صاحبها ليس بشهيد
08-02-2008, 10:49 PM
و اسامة بن لادن لمادا لا يفجر نفسه ليدخل الجنة
ام انه يضحك على الشباب المسلم
و لا احد يعلم اين هو اسامة بن لادن
و قد علق احد الصحافيين بان بن لادن في قصر افخم من قصر الرئيس الامريكي
بالنسبة للاخ الكريم الدي دافع عن العمليات النتحارية بدون دليل
من الكتاب و السنة
فاني أسأل الله لك و لنا الهداية ثم ان كنت مقتنعا بدلك فلمادا انت هنا
ادهب و فجر نفسك لترى ان كنت ستدخل الجنة ام النار
  • ملف العضو
  • معلومات
ماهـر
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 10-10-2007
  • المشاركات : 170
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • ماهـر is on a distinguished road
ماهـر
عضو فعال
رد: العمليات الانتحارية قتل للنفس و صاحبها ليس بشهيد
09-02-2008, 11:32 AM


جمال الأثري...

من كل خطبتك التي ألقيتها أردت أن تستخلص بأن من يقتل نفسه وسط الأعداء فإن حكمه حكم قاتل النفس ويدخل النار، وقد رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الشبهة التي كثيرا ما يستخدمها المشركون من عبدة الطواغيت فقال: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امريء ما نوى)، فدل ذلك على أن حكم قاتل نفسه عند الله مرهون بنيته من وراء قتل نفسه، ونيته لن تخرج عن واحد من اثنين:

- إما أنه شقي يائس من رحمة الله وأراد التخلص من الحياة بقتل نفسه، وهذا مجرم حكمه حكم قاتل النفس ومصيره إلى النار كما ثبت ذلك في الكتاب والسنة...

- أو أنه مجاهد مؤمن قلبه مطمئن بالإيمان ويرجو رحمة ربه وغفرانه، ولكنه رأى أن تفجير نفسه بمادة ناسفة وسط الأعداء جهاد في سبيل الله وأنه عمل يخدم الجهاد ضد المشركين والذي أمر به الله ورسوله، حيث أن عمله هذا يوقع أكبر عدد ممكن من القتلى في صفوف المشركين ويوقع الرعب في قلوب الأحياء منهم، وهذا عمله عبادة وهي الجهاد في سبيل الله وحكمه حكم الشهيد.

أما قصة الغلام والملك التي وردت في صحيح مسلم فإن إبن عثيمين لم يحالفه الحظ في أن تكون حجة له في تخذيل المجاهدين، بل كانت عليه، فقد قال ما نصه:

(قال الشيخ العلامة العثيمين في شرحه لـ"رياض الصالحين (1/165–166)" عند شرحه لحديث الغلام والساحر:
رابعا: أن الإنسان يجوز أن يغرر بنفسه في مصلحة عامَّة للمسلمين فإن هذا الغلام دلَّ الملك على أمر يقتله به ويهلك به نفسه وهو أن يأخذ سهما من كنانته... إلخ...)


فهنا، يقر إبن عثيمين بجواز قتل المسلم لنفسه متى ما كان ذلك في مصلحة المسلمين، ولكنه من ناحية ثانية يفتي بأن من يفجر نفسه وسط الأعداء حتى لو كان ذلك في مصلحة عامة للمسلمين فإن حكمه حكم المنتحر ومصيره إلى النار، وهذا تناقض لا ينبغي أن يصدر عمن صنفه أتباعه بأنه "علامة".

ويقول هنا:
(وإن من المعلوم أن الذي تسبب في قتل نفسه هو هذا الغلام لا شك، لكنه حصل بهلاك نفسه نفع كبير آمنت أمة كاملة، فإذا حصل مثل هذا النفع فللإنسان أن يفدي دينه بنفسه، أما مجرد قتل عشرة أو عشرين دون فائدة، ودون أن يتغير شيء ففيه نظر بل هو حرام...)

وبقوله هذا فإنه يكون قد خالف ما نص عليه القرآن، قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ...)

فلو طبقنا ما قاله إبن عثيمين، لقلنا بأن خروج عشرين مجاهدا للجهاد في سبيل الله ضد مئتين من المشركين عمل من أعمال الإنتحار، إذ أن كل مجاهد يعرف بأنه سيكون محاطا بعشرة مشركين من المؤكد أنه لن ينجو منهم، فإقدامه إذن على مقاتلتهم هو في عرف إبن عثيمين يعتبر انتحارا، وهذا من قلة الإيمان ومن العلم بكتاب الله وبقدرته سبحانه على أن ينصر القلة القليلة أمام الكثرة الكثيرة.





  • ملف العضو
  • معلومات
حسن الصباح
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,967
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • حسن الصباح is on a distinguished road
حسن الصباح
مستشار
رد: العمليات الانتحارية قتل للنفس و صاحبها ليس بشهيد
09-02-2008, 11:42 AM
دون اطالة اخوتي أفتيكم في هذه المسألة
ان رأى المجاهد أنه سيثخن في العدو ان هو فجر نفسه وسطهم فنسأل الله أن يتقبله في عباده الشهداء
و يعامل معاملة الشهداء فيدفن في ثوبه الذي فاضت روحه فيه
و الله بكل شيء عليم
  • ملف العضو
  • معلومات
جمال الأثري
زائر
  • المشاركات : n/a
جمال الأثري
زائر
رد: العمليات الانتحارية قتل للنفس و صاحبها ليس بشهيد
09-02-2008, 08:44 PM
اقتباس:
من كل خطبتك التي ألقيتها أردت أن تستخلص بأن من يقتل نفسه وسط الأعداء فإن حكمهحكم قاتل النفس ويدخل النار، وقد رد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الشبهةالتي كثيرا ما يستخدمها المشركون من عبدة الطواغيت فقال: (إنماالأعمال بالنيات وإنما لكل امريء ما نوى)، فدل ذلك على أن حكم قاتل نفسه عندالله مرهون بنيته من وراء قتل نفسه، ونيته لن تخرج عن واحد من اثنين:
نعم إنما الأعمال بالنيات ولكن النية وحدها لا تكفي فشروط العبادة شرطين
الشرط الأول : النية الخالصة والدليل الحديث الذي ذكرته أنت
الشرط الثاني : أن يكون العمل موافقا للشرع والديل قوله تعالى"من كان يرجو لقاء ربه فيعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربع أحدا"
ولكنك ذكرت شرطا ونسيت شرط
وأعطيك مثال بسيط على هذا
أنت لو صليت إلى غير القلبة بنية صالحة هل صلاتك مقبولة ؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
قصة الغلام والملك التي وردت في صحيح مسلم فإن إبن عثيمين لم يحالفه الحظ في أنتكون حجة له في تخذيل المجاهدين، بل كانت عليه، فقد قال ما نصه:

(قال الشيخ العلامة العثيمين في شرحه لـ"رياض الصالحين (1/165–166)" عندشرحه لحديث الغلام والساحر:
رابعا: أن الإنسان يجوز أن يغرر بنفسه في مصلحةعامَّة للمسلمين فإن هذا الغلام دلَّ الملك على أمر يقتله به ويهلك به نفسه وهو أنيأخذ سهما من كنانته... إلخ...)

فهنا، يقر إبن عثيمين بجواز قتلالمسلم لنفسه متى ما كان ذلك في مصلحة المسلمين، ولكنه من ناحية ثانية يفتي بأن منيفجر نفسه وسط الأعداء حتى لو كان ذلك في مصلحة عامة للمسلمين فإن حكمه حكم المنتحرومصيره إلى النار، وهذا تناقض لا ينبغي أن يصدر عمن صنفه أتباعه بأنه "علامة".

ويقول هنا:
(وإن من المعلوم أن الذي تسبب فيقتل نفسه هو هذا الغلام لا شك، لكنه حصل بهلاك نفسه نفع كبير آمنت أمة كاملة، فإذاحصل مثل هذا النفع فللإنسان أن يفدي دينه بنفسه، أما مجرد قتل عشرة أو عشرين دونفائدة، ودون أن يتغير شيء ففيه نظر بل هو حرام...)

وبقوله هذا فإنهيكون قد خالف ما نص عليه القرآن، قال تعالى:
(
يَا أَيُّهَاالنَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَصَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْأَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّيَفْقَهُونَ...)

فلو طبقنا ما قاله إبن عثيمين، لقلنا بأن خروج عشرينمجاهدا للجهاد في سبيل الله ضد مئتين من المشركين عمل من أعمال الإنتحار، إذ أن كلمجاهد يعرف بأنه سيكون محاطا بعشرة مشركين من المؤكد أنه لن ينجو منهم، فإقدامه إذنعلى مقاتلتهم هو في عرف إبن عثيمين يعتبر انتحارا، وهذا من قلة الإيمان ومن العلمبكتاب الله وبقدرته سبحانه على أن ينصر القلة القليلة أمام الكثرة الكثيرة
.
ولكنك لم تكمل كلام العثيمين رحمه الله تعالى
فملخص كلامه أن ننظر في المصلحة والمفسدة ومعلوم أن ديننا الحنيف جاء بقاعدة عظيمة لا مثيلا لها في أي دين آخر ألا وهي درء المفاسد أولى من جلب المصالح
والآن تعالى ننظر في المصالح والمفاسد في العمليات الإنتحارية
المصالح : لو بالغنا لقلنا عملية إنتحارية واحدة تقتل 30 يهودي
المفاسد : 1-سيرد اليهود بأسلحتهم المدمرة فيقتلون أكثر من 700 مسلم وأكثرهم نساءا وأطفال
2-عدم توفر شروط الجهاد
3-عدم موافقة السنة
إذن المفاسد اكبر من المصالح بكثير أما في قصة الغلام نجد المصالح اكبر من المفاسد
وفتوى العثمين الذي تهجمت عليها تبين ذلك
وإن من المعلوم أن الذي تسبب في قتل نفسه هو هذا الغلام لا شك ، لكنه حصل بهلاكنفسه نفع كبير آمنت أمة كاملة ، فإذا حصل مثل هذا النفع فللإنسان أن يفدي دينهبنفسه ، أما مجرد قتل عشرة أو عشرين دون فائدة ، ودون أن يتغير شيء ففيه نظر بل هوحرام ، فربما أخذ اليهود بثأر هؤلاء فقتلوا المئات والحاصل أن مثل هذه الأمور تحتاجإلى فقه وتدبر ونظر في العواقب وترجيح أعلى المصلحتين ودفع أعظم المفسدتين ، ثم بعدذلك يقدر كل حالة بقدرها)
 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:42 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى