حياتي
23-12-2015, 04:56 PM
حياتي جيء بي إليها
و ها أنا في خضمّهــا
عليّ أن أعيشها
و أنا أعلم بأنّي
لا محالة تاركا إيّاها في يوم مــا
فما دامتِ الخال على هذا المنوال
فما الفائدة من
الجزع و الحسرة و الأنين
لماذا لا أجعل
من
مــن العسرة فرجا
ومن نقطة الدمع ابتسامة ثغر
ومن الأنّة و الأنين غـنـوة
وأ ن اشدو بدلا من أن أنـوح
كاظما غيظي عوضا من أن أبوح
حامدا ربّي ، شاكرا نعمــه
قانعا بما قسم لي .
بقلم الأستاذ / نصر الدين بلخير