اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي
أل " شروقٍ "
سلامُ الله عليكم.. طبتم، وطاب المقام.
هناك قاعدة بسيطة المبنى، ولكنها عظيمة المعنى. قاعدة بنى عليها العلم أسه وأساسه. وجرى عليها فكانت سر نموه وارتقائه وعليها يجتهد العقلاء فيما يحاولون من أمورهم.
تقول تلك القاعدة، أو فيما معناها:
لا تنبذ شيئًا بيدك قبل أن تستعيض عنه بخير منه من جنسه، واستوثق من فضل ذلك العوض على ما بيدك قبل أن تنبذ هذا وتأخذ بذاك.
فليت الذين يسقطون على المجتمع الجزائري فكرًا آخر وثقافة أخرى.
يتأملون في تلك القاعدة.
فإنه قالوا:
أن الحمولة تقاس بوزن أرطالها، والخيل تعرف بحداتها ورجالها، والبلاد تتباهى بأبطالها.
ومن هذه الزاوية لابد من تدبر، فهل من مذكر؟
أم على قلوبٍ أقفالها؟!
فلا شيء يراد منك سوى أن تكون ابن بلدك، وابن بيئتك.
|
كلامك استاذ ما ابلغه وما اجمله...
هل تسمح لي بين يديك ان انفث ما في صدري عن الوطن والانتماء
ما بين ايدينا وما كنا عليه منذ زمن بعيد مشرقي الهوى والفكر
حتى انهم قالوا عن رجالنا من ابن عبد ربه صاحب العقد الفريد إلى العصور القريبة
" هذه بضاعتنا ردت الينا"
ولم نكن نستحي من هذا ولم نراه تقليلا من شأننا في شيء
إلى أن ظهر المنهج التغريبي فركبه من ركبه من أبناء عمومتنا؛ فبات المشرق الذي كان امتداد روح ودم
هو تقليد وعمالة وما قولهم هذا الا مطية لتوجه تغريبي " مبطن"
نحن يا استاذنا ننتمي إلى وطن له امتداد مشرقي دينا ولغة وعرقا
فلنا ابطال استشهدوا مع صلاح الدين في مواجهة الصليبين
ولنا ابطال استشهدوا مع الجيوش العربية في مواجهة بني صهيون
حينما نادى المنادي ايا خيل اركبي
لم يقولوا نحن جزائريين ما شأننا فيهم
ثم ان هذا لا يمنع ان نكون ابناء وطننا حبا وولاء يقول النبيء محمد صلى الله عليه وسلم : " لو لم يخرجوني منك ما خرجت "
فيها اشارة اننا مفطورون على حب اوطاننا التي ولدنا فيها وتربينا بين جنباتها
اعتذر منك استاذ لركاكة حديثي