هكذا قال: فولتير
03-07-2019, 06:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنتم آل " شروق "
إخوتي أنتم خلاّني.
وها قد لاحت لي أنوار البيت الأزرق، ذلك المهيع ذي الجنابات الواسعة.
على أنني كنتُ في الجهة الأخرى والمقابلة من المرآة.
يحضرني ما قاله ذلك العملاق / فولتير، عندما سألوه، أين كنتَ هذه المدة غائبًا عن عرينك الذي هو في مضاربك؟
فأجاب: كنتُ خادمًا في قصرٍ، أغسل أثوابًا متسخة لمن لا يحسنون إلا الصياح بنحن! ونحن!
تذكرتُ كل ذلك، فقد حدث لي ما حدث لذلك الـ " فولتير"
إلاّ أن الفرق أن من خاطبني أنا قال: نحن أصل العلم، ونحن من أنار الطريق على الكل.
لكن لم يتفطن ذلك أنه ما زال يحيا في أقبية مظلمة لم يرَ بعدُ النار.
عندها استفقتُ.
أنتم خبروني، ألم يأتيكم نبأ الحَراك الشعبي؟ وإلى أين وصل " فخامة شعب الجزائر"؟
تحياتي